الاتحاد الأوروبى: السودان يواجه أسوأ أزمة إنسانية فى القرن الـ21
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن الاتحاد الأوروبي قال إن السودان يواجه أسوأ أزمة إنسانية فى القرن الـ21، والمجاعة تعصف بأكثر من 12 مليون شخص بالسودان، وأضاف الاتحاد الأوروبي أننا ندعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في السودان، ونطالب بوقف فورى ودائم لإطلاق النار في السودان.
وحذر الاتحاد الأوروبي من محاولات تشكيل حكومات أحادية ونعارض تقسيم السودان.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
وجهت منسقة الأمم المتحدة المقيمة، مسؤولة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي اليوم السبت، نداء استغاثة جديدا للمجتمع الدولي بشأن الأوضاع المأساوية التي يواجهها ملايين السودانيين جراء الحرب التي تفتك بالبلاد منذ عامين.
وقالت نكويتا في حوار مع الموقع الرسمي للمنظمة الأممية: "نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودان، وألا ينسى الرجال والنساء والأطفال في الذين وجدوا أنفسهم في وضع صعب للغاية ولحظة حرجة".
عامين من الصراع الوحشي في #السودان.
منسقة الأمم المتحدة المقيمة في البلاد تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة.
"نناشد المجتمع الدولي ألا ينسى السودانيين الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة".https://t.co/fxd6ZhWUqC
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) April 12, 2025
ووصفت المسؤولة الأممية الوضع الإنساني في السودان بـ"الكارثي"، وأقرت بأن تقديم المساعدات الإنسانية لا يصل إلى جميع الأشخاص المتضررين من الحرب.
وأضافت: "ليست لدينا إمكانية الوصول إلى كل المناطق الساخنة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان نقل الموارد التي نملكها بأسرع ما يمكن إليها".
إعلانوكانت منظمة الأمم المتحدة وشركاؤها قد أعلنت استهدافها جمع 4.2 مليارات دولار خلال العام الجاري، بهدف تقديم الدعم لنحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، وهو الدعم الذي ما زالت المنظمة بعيدة عن تحقيقه.
واعتبر نكويتا أن الحرب في السودان كان لها تأثير مدمر في دارفور، وأشارت إلى أن مدينة الفاشر "لا تزال تحت الحصار والمدنيون محاصرون فيها منذ أشهر، ويواجهون قصفا يوميا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".
كما أعربت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، إذ وصفت الوضع فيه بالـ"كارثي"، مؤكدة النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.
وأكدت المسؤولة الأممية أن مناطق أخرى مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق معرضة للخطر، وشددت على أن المنظمة تعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار "المجاعة"، وفق تعبيرها.
وسبق أن حذرت المنسقة الأممية في وقت سابق من أن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت إلى أبعاد غير مسبوقة، قائلة -في تصريح صحفي- إن أكثر من نصف السكان هناك يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة.
وذكرت أن انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان وصل إلى مستويات تاريخية، خصوصا في مناطق بإقليم دارفور والعاصمة الخرطوم، وإقليم كردفان.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.