الامين العام للمجلس المحلي بمديرية القطن يفتتح الصيدلية المجانية بمستشفى القطن العام ويشيد بما تحقق من إنجازات .
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
القطن((عدن الغد )) خاص
إفتتح الأستاذ/ محمد عوض بلعجم الامين العام للمجلس المحلي بمديرية القطن صباح أمس الخميس 24 أغسطس 2023م بمبنى مستشفى القطن العام الصيدلية المجانية التي بادر بها فريق نافذة امل للمبادرات المستدامة بالقطن كمساهمه مجتمعية للتخفيف من معاناة المرضى حيث قام الامين العام بمعية وفد من السلطة المحلية ومدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية الدكتور : فتحي بهيان ومدير مستشفى القطن العام الدكتور/ أحمد سليمان لرضي رئيس مبارة نافذة أمل للمبادرات المستدامة المهندس / صلاح محمد حميد وعدد من اعضاء المبادرة وعدد من العاملين في المستشفى الافتتاح و ببدء العمل في الصيدلية.
وأكد الامين العام أن افتتاح هذه الصيدلية يمثل بادرة طيبة وجهد عظيم قامت به نافذة امل للمباريات المستدامة وبالتعاون مع المستشفى مما سيسهم إسهاما بالغا في مساعدة المرضي والتخفيف عنهم في دفع تكاليف الأدوية المكلفة كما تجسد هذه البادرة الفريدة معنى التكاتف والتكافل الاجتماعي بين المواطنين .
وفي الافتتاح قدم رئيس المبادرة المهندس : صلاح حميد حول الصيدلية والتحضير لها منذ البداية التي لاقت داعما من السلطة المحلية ممثلة بالاستاذ / عبداللطيف محمد النقيب مدير عام مديرية القطن رئيس المجلس المحلي وإدارة مستشفى القطن العام ممثلة بالدكتور : أحمد سليمان لرضي كل من ساهم في إنجاح هذا المبادرة .
الصيدلية تحوي العديد من الادوية المجانية وهي من تنفيذ فريق نافذة أمل للمبادرات المستدامة بالقطن و بتمويل من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( Giz ) بالشراكة مع مؤسسة سلام وبناء للتنمية و اشراف إدارة مستشفى القطن العام .
وبعد الإفتتاح عقد فريق نافذة أمل للمبادرات المستدامة جلسة توصيات وتم فتح المجال للجميع لأخذ مقتراحتهم والعمل بها لإنجاح هذه الصيدلية المجانية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الامین العام
إقرأ أيضاً:
نافذة أوفرتون والبرهان
تطبيع النقاش حول عودتهم من عدمها هو ما يريده البرهان، تهيئة الرأي العام لقبول الجدل حول قضية عودة الخونة، وإثارة الجدل حولها، وجعلها محل نقاش يومي، هي من صميم رغبات التوهان. فحالة التعود على فرص رجوعهم هي واحدة من الأساليب التي انتهجها البرهان طيلة سنين حكمه، يطرح قضايا مثيرة كالاتفاق الإطاري، يخلق صدمة، يرفضها الناس، يخلق حالة انقسام، تظهر أصوات داعمة تبررها، ثم يعيد النقاش حولها حتى تتحول إلى أمر واقع ويتم تمريرها للقبول ..
يعيد البرهان نفس أساليبه ويمرر أهدافه بطريقة صادمة لفتح النقاش حولها، فيظهر صحفيون مطبلون ليقولوا: “ما قاله البرهان ممتاز، لفتة بارعة، ذكاء حاد، وعقل أخاذ من رجل كاهن أحرج حقت ومن يواليها! ..
هذه الاستراتيجيات المعروفة والتي تشبه إلى حد ما ما يعرف في السياسات العامة بنافذة أوفرتون Overton Window، القائمة على تسريب الأفكار الصادمة وجعلها قابلة للقبول والتطبيق عن طريق التلاعب بالرأي العام وتشكيله وفقاً لرغبات البرهان ومعاونيه ..
رمي فكرة العودة والعفو عن المتآمرين مع الجنجويد في ميدان العامة وقياس الرأي العام حولها، ومن ثم تغيير اتجاهات المواطنين من رافضين بصورة صارمة للتسامح معهم، ثم جعلها فكرة يمكن خوض النقاش حولها ومن ثم مقبولة “وضرورية” لصالح الاستقرار والمصالحة الوطنية ..
ستفشل هذه الأساليب، وسيحكم السودانيون على من خانهم وباعهم بالنفي والنسيان والرفض والحرمان. فالسودانيون لا ينسون، ويعرفون صديقهم من عدوهم، ولسان حالهم قول الشاعر السوداني محجوب البيلي:
وعزة تعرف من خانها
في الخفاء، ومن باعها للقبائل
وتعرف أنّ القصاص قريب
وليل المهانة لا بدّ زائل
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب