وزير الخارجية المصري يؤكد للبرهان موقف مصر الثابت والداعم للسودان الشقيق
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم الجمعة، مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن السيد وزير الخارجية استهل اللقاء بنقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مؤكداً موقف مصر الثابت والداعم للسودان الشقيق ولاستقراره ووحدته وسلامة أراضيه.
كما شدد الوزير عبد العاطي على الحرص على مواصلة العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، في ظل الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتعاون المشترك بينهما.
من جانبه، طلب الفريق أول ركن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني نقل تحياته للسيد رئيس الجمهورية، معرباً عن تقديره الكبير لاستضافة مصر لأعداد غفيرة من الشعب السوداني الشقيق خلال الفترة الماضية، ومؤكداً دعمه لتعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.
اليوم السابع
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: انتصارات الجيش ستدرس في الكليات الحربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن من أهم نقاط التحول في الوضع السوداني هو استجابة الشعب السوداني للانتهاكات الوحشية التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، مثل سرقة المنازل ونهب الممتلكات واغتصاب النساء وقتل كبار السن والأطفال، موضحًا أن الشعب السوداني في البداية كان مصابًا بالدهشة مما يحدث، لكن مع مرور الوقت وتفاقم هذه الجرائم، بدأ يعي حجم المؤامرة وما يجري.
وأشار يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن عددًا من المثقفين والسياسيين كانوا يتوقعون حدوث «عاصفة» وشيكة، وعندما بدأت المعارك، تحولت الهوة بين الجيش وقوى كانت جزءًا من المنظومة العسكرية إلى حرب مفتوحة ضد السودان وشعبه، نتيجة لذلك، بدأ الشعب السوداني يلتف حول الجيش بشكل كبير، وبدأت حركة استنفار ضخمة، حيث انضم العديد من الشباب إلى المعسكرات التدريبية وحملوا السلاح للقتال مع القوات المسلحة السودانية.
واعتبر الوزير أن هذه التطورات كانت نقطة تحول مهمة في الحرب، حيث أصبح غالبية الشعب السوداني يقف مع الجيش، وأصبح العديد من الشباب جزءًا من المعركة ضد الميليشيا المتمردة، مؤكدًا أن انتصارات الجيش السوداني ستصبح محل دراسة في الكليات الحربية بفضل تكتيكاته وصبره في مواجهة التحديات الكبيرة.