موقع 24:
2024-09-19@02:58:44 GMT

البرهان يستعد لجولة خارجية ومعركة المدرعات مستمرة

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

البرهان يستعد لجولة خارجية ومعركة المدرعات مستمرة

يستعد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لجولة خارجية تشمل المملكة العربية السعودية ومصر، بعد ظهور مفاجئ في أم درمان، وبورتسودان، تفقد خلاله قوات الجيش، والتقى عدداً من السكان.

وقالت مصادر سودانية، إن البرهان وصل مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر شرقي السودان اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يتفقد قوات الجيش ويلتقي مجموعة من الوزراء هناك، لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، وفقاً لما ذكره موقع "سودان تربيون".

 
وبعد محطة بورتسودان، توقعت مصادر مطلعة أن يغادر  البرهان إلى مصر و المملكة العربية السعودية اليوم  الجمعة، ضمن جولة تشمل عدة عواصم لبحث إنهاء الحرب في السودان. 

???? مصادر صحفية وعسكرية : عبدالفتاح البرهان وصل مساء الخميس الي مدينة عطبرة و منها إلى بورتسودان، وأنباء عن زيارة مرتقبة إلى المملكة العربية السعودية والقاهرة ومنها إلى نيويورك بحسب المصادر .#لا_للحرب | #مفاوضات_جدة pic.twitter.com/6tv1h4Onc4

— السودان اليوم (@ssdtod) August 25, 2023

واستضافت السعودية في أوقات سابقة، محادثات بين الجيش والدعم السريع، أسفر بعضها عن عدة هدن، لكن جرى خرقها باستمرار من قبل طرفي الصراع.

ومنذ بدء الحرب الشرسة في 15 أبريل (نيسان) الماضي، ظهر البرهان أربع مرات داخل مقار للجيش في الخرطوم وسط عدد من الجنود والقادة العسكريين.
وأمس الخميس،  بث الجيش السوداني مقاطع فيديو للبرهان مع عدد من الجنود في قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمال أم درمان، وكذلك في منطقة جبل سركاب التي كانت معقلاً رئيسياً لقوات الدعم السريع قبل أن يتم قصفها وتدميرها بواسطة الطيران الحربي في أول يوم للقتال. 

القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان يتفقد القوات المسلحة في مدينة امدرمان. pic.twitter.com/Pb6ljbYIt3

— عبدالله سليمان (@Abdallsuli76014) August 24, 2023 معركة "سلاح المدرعات"

وعلى مدار الأيام الماضية تصاعد القتال بين الجيش والدعم السريع في محيط قاعدة سلاح المدرعات في الخرطوم. 

وبحسب صحيفة "الانتباهة"، فقد أعلن الجيش في السودان، أمس الخميس، بسط السيطرة الكاملة على قاعدة سلاح المدرعات ومحيطها.
وقال الجيش بحسب مكتب الناطق الرسمي، إن الخطوة جاءت بعد عمليات تمشيط واسعة استهدفت فيها قوات العمل الخاص جيوب قوات الدعم السريع بعد محاولات فاشلة خلال الأيام الماضية للسيطرة على القاعدة.

وفي مروي، قالت مصادر مختلفة، إن الجيش ألقى القبض على عناصر للدعم السريع. وأفادت التقارير، أن السلطات ألقت القبض على عناصر يقودون عربة بها سلاح وقناصة. وأشارت إلى أن السلطات تجري عملية تمشيط واسعة في مدينة كريمة منذ أمس الخميس.

جهود دبلوماسية

ومنذ اندلاع الصراع، ومحاولات رأب الصدع بين الخصمين اللدودين لم تنقطع في السودان وخارجها، ومؤخراً أعلن دبلوماسيون متقاعدون، تأسيس كيان جديد بهدف حشد الدعم لإنهاء الحرب، وإطلاق عملية سياسية شاملة، وتشكيل جيش قومي واحد.
وقال تجمع الدبلوماسيين المناهضين للحرب، في بيان تأسيسي أمس الخميس، إنه "يدعم جهود توحيد القوى السياسية والمجتمعية لوقف الحرب وعودة العسكر للثكنات".
وأشار إلى أنه سيعمل على حشد الدعم الدبلوماسي والتأييد الدولي للعملية السياسية التي تلي وقف الحرب وإعادة تشكيل مؤسسات الحكم المدني الانتقالي.
وتعهد بالإسهام في إعداد خطط لنزع السلاح والتسريح ودمج المليشيات وصولًا لجيش واحد بعقيدة وطنية، بالتعاون مع الهيئات الوطنية المختصة والشركاء الدوليين بما في ذلك مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج التابعة للأمم المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السودان الجيش السوداني الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت

كشفت صحيفة التايمز البريطانية الاثنين أن قطعا أثرية سودانية لا تقدر بثمن تعرض للبيع على موقع “إيباي” بعد تهريبها من البلد الذي مزقته حرب مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويُعتقد أن القطع، التي تشمل تماثيل وأواني ذهبية وفخارا، قد نُهبت من المتحف الوطني في الخرطوم، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وبحسب الصحيفة، نُهبت آلاف من الآثار بما في ذلك شظايا تماثيل وقصور قديمة خلال أكثر من عام من القتال الذي قُتل فيه ما يصل إلى 150 ألف شخص ووضعت الآثار الثمينة تحت رحمة اللصوص.
يأتي تقرير “التايمز” بعد أيام قليلة من إعراب هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) عن قلقها العميق إزاء التقارير الأخيرة عن احتمال نهب وإتلاف العديد من المتاحف والمؤسسات التراثية في السودان، بما في ذلك المتحف الوطني، على أيدي الجماعات المسلحة.
ودعت المنظمة الخميس في بيان المجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهده لحماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.
وحذرت هيئة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) من أن التهديد الذي تتعرض له أعظم كنوز البلاد وصل إلى “مستوى غير مسبوق”.
وتشير صحيفة التايمز إلى أن اللوحات والأشياء الذهبية والفخار تدرج في بعض الأحيان على موقع إيباي باعتبارها آثارا مصرية، لكنها في الحقيقة جاءت من المتحف الوطني السوداني في الخرطوم، بحسب ما نقلت عن خبراء.
يقع المتحف في منطقة من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، والتي نشأت من ميليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور قبل عقدين من الزمان. وتخوض قوات الدعم السريع صراعًا على السلطة مع الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان.
تتضمن المجموعة الضخمة للمتحف قطعا أثرية من العصر الحجري القديم وعناصر من موقع كرمة الشهير بجوار النيل في شمال السودان، بالإضافة إلى قطع فرعونية ونوبية.
ونفت قوات الدعم السريع تورطها في النهب.
لكن خبراء يرون أن الحرب جعلت من السهل سرقة القطع المخزنة أثناء عمليات التجديد التي كانت جارية في المتحف قبل اندلاع الصراع.
ورغم حذف إيباي عددا من القطع بعد تواصل الصحيفة معهم، يستمر الاتجار بالآثار السودانية المنهوبة، وسط تحذيرات من علماء الآثار بشأن تهديد مواقع تاريخية أخرى، مثل جزيرة مروي، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وجزيرة مروي عبارة عن مناطق شبه صحراوية بين نهر النيل ونهر عطبرة، معقل مملكة كوش، التي كانت قوة عظمى بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد.
وكانت تتألف من الحاضرة الملكية للملوك الكوشيين في مروي، بالقرب من نهر النيل، والمواقع الدينية في نقاء والمصورات الصفراء.
ويذكر موقع اليونسكو أنها كانت مقرًّا للحكام الذين احتلوا مصر لما يقرب من قرن ونيف، من بين آثار أخرى، مثل الأهرامات والمعابد ومنازل السكن وكذلك المنشآت الكبرى، وهي متصلة كلها بشبكة مياه. امتدت إمبراطورية الكوشيين الشاسعة من البحر الأبيض المتوسط إلى قلب أفريقيا، وتشهد هذه المساحة على تبادل للفنون والهندسة والأديان واللغات بين المنطقتين.
وحثت منظمة “اليونسكو” التجار وجامعي التحف على الامتناع عن اقتناء أو المشاركة في استيراد أو تصدير أو نقل ملكية الممتلكات الثقافية من السودان، معتبرة أن “أي بيع غير قانوني أو تهجير لهذه العناصر الثقافية من شأنه أن يؤدي إلى اختفاء جزء من الهوية الثقافية السودانية وتعريض تعافي البلاد للخطر”.
والجمعة، دعا خبراء من الأمم المتحدة إلى نشر قوة “مستقلة ومحايدة من دون تأخير” في السودان، بهدف حماية المدنيين في مواجهة الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • بلينكن: هجوم الدعم السريع على الفاشر يهدد إحراز تقدم في أزمة السودان
  • الهروب نحو الابواب المفتوحة
  • قلق وتخوف!!
  • قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر الحرب الخاطفة إلى هذا الحد
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع
  • البرهان يشارك بقمة ثلاثية في جوبا ومعارك في الخرطوم والفاشر
  • ???? هل سيحمل البرهان العالم لتصنيف الدعم السريع منظمة إرهابية؟
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان