قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إنه على الرغم من تطبيق أكثر من 17.5 ألف عقوبة ضد روسيا، إلا أنها أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي خلال عشر سنوات، ودخلت المراكز الخمسة الأولى.

وأضاف - وفقا لما كتبه على تطبيق "تليجرام"، ونقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الجمعة، «لقد ارتدت العقوبات على أصحابها، فيما فقدت الولايات المتحدة الأمريكية ريادتها الاقتصادية، لكن الدول الأوروبية عانت أكثر».

وأشار فولودين إلى أنه من أجل بناء اقتصاد استباقي، من الضروري دعم المنتجين المحليين، وتعزيز السيادة

التكنولوجية، وخلق قدرات صناعية حديثة جديدة، مضيفا من المهم بناء حوار فعال مع ممثلي مجتمع الأعمال، ونخطط لعقد جلسات استماع برلمانية كبيرة حول تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في أكتوبر المقبل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا عقوبات روسيا الاقتصاد الروسي

إقرأ أيضاً:

50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.

وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.

وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".

وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".

وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".

وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.

كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.

وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.

وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.

وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.

وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.

كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.

وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).

إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".

مقالات مشابهة

  • الدوما : الناتو يحارب روسيا وسيتم الرد على ذلك بشكل أقوى
  • الدوما: روسيا تحارب الآن الناتو
  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
  • “الدوما” يقر ميزانية روسيا للعام 2025 .. تعرف على حجمها وتوجهاتها!
  • لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء.. ومسؤول سابق يوضح السبب
  • عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
  • روسيا: بريطانيا أصبحت منخرطة في الحرب بشكل مباشر
  • خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
  • اجتماع حكومي يناقش إشكالات تعترض تطبيق قانون العقوبات البديلة الجديد