رغم العقوبات.. الدوما: روسيا أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إنه على الرغم من تطبيق أكثر من 17.5 ألف عقوبة ضد روسيا، إلا أنها أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي خلال عشر سنوات، ودخلت المراكز الخمسة الأولى.
وأضاف - وفقا لما كتبه على تطبيق "تليجرام"، ونقلته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم الجمعة، «لقد ارتدت العقوبات على أصحابها، فيما فقدت الولايات المتحدة الأمريكية ريادتها الاقتصادية، لكن الدول الأوروبية عانت أكثر».
وأشار فولودين إلى أنه من أجل بناء اقتصاد استباقي، من الضروري دعم المنتجين المحليين، وتعزيز السيادة
التكنولوجية، وخلق قدرات صناعية حديثة جديدة، مضيفا من المهم بناء حوار فعال مع ممثلي مجتمع الأعمال، ونخطط لعقد جلسات استماع برلمانية كبيرة حول تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في أكتوبر المقبل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا عقوبات روسيا الاقتصاد الروسي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها، موضحًا أنها حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداعلمية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.