موقع 24:
2025-03-07@00:56:32 GMT

ما هي علاقة اللطف مع الآخرين في دمار الصحة العقلية؟

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

ما هي علاقة اللطف مع الآخرين في دمار الصحة العقلية؟

ربما يكون المرء مستعداً دائما لتلبية طلبات الآخرين من حوله، أو لمساعدتهم في الحالات الطارئة ودون أن يُطلب منه ذلك، وبينما يعتقد المرء أن ذلك يعد تقييماً إيجابياً للغاية له، فإنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الصفات جيدة لصحته العقلية، على الأقل إذا كانت مدفوعة بالرغبة في إرضاء الجميع.

يقول المؤلف والمستشار المهني الألماني، مارتن فيرله: "إذا كان المرء دائما ما ينحني أمام رغبات الآخرين، فإنه بذلك يهمل احتياجاته الخاصة".


هناك قدر محدود من الوقت والطاقة لدى كل شخص منا، ففي حال وافق المرء على القيام بجميع ما يطلب منه من غيره "فإنه يستنفد من وقته ومن مخزون الطاقة المتاح لديه".

استنزاف الصحة العقلية 

ويشار إلى أن مخزون الطاقة المستنفد باستمرار، يعد ضاراً بالصحة العقلية، لأنها علامة على أن المرء يتجاهل ما يقوله له جسده وعقله، كما أنه يزيد من خطر إصابته بالأمراض العقلية.
وبالتالي، فإن الأشخاص غير الأنانيين والمطيعين دائماً لطلبات الآخرين، يعانون بالتالي من الإرهاق بشكل غير متناسب في الغالب، بحسب ما يشير إليه الطبيب والمعالج النفسي، الدكتور أندرياس هاجيمان، المدير الطبي لعيادات "هاكو" الخاصة في ألمانيا للطب النفسي.




أما بالحديث عن مكان العمل والوظيفة، يشير هاجيمان إلى أنه غالباً ما يتم تكليف الموظفين المطيعين بشكل مبالغ فيه، بكمية لا تحتمل من المهام: "ففي حال رغب أحد الاشخاص في القيام بشيء ما، فإنه سيذهب أولا إلى الموظف الذي يتوقع منه أن يقول له حسناً.

العطاء بشكل كبير 

وتعد الصيغة السحرية هي أن يضع المرء حدوداً، كما أنه عليه أن يبقِ احتياجاته في ذهنه، وأن يقول "لا" للأمور التي قد تتعدى على حقوقه، ويتطلب ذلك ممارسة مستمرة".
ومن المهم أيضاً أن يقلل المرء من توقعاته الذاتية وألا يطلب الكثير من نفسه، ويقول هاجيمان إذا كان المرء غير قادر على القيام بذلك، فإن العلاج النفسي يعد خياراً.
وينصح فيرله بضرورة "أن يمنح المرء نفسه وقتاً للتفكير في الأمر دائماً"، سواء كان ذلك في قبول القيام بعمل إضافي، أو في مساعدة صديق على الانتقال للعيش في مكان آخر أو في قبول دعوة لحضور حفل، موضحاً أن هذا سيجنبه الموافقة بصورة انعكاسية سريعة على شيء ما، ثم الندم عليه فيما بعد.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

هل يجامل محمد سامي زوجته مي عمر علي حساب الآخرين.. هالة صدقي ترد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ردت الفنانة هالة صدقي على بعض الأقاويل المنتشرة بأن المخرج محمد سامي يفرض زوجته مي عمر على الجمهور ويجاملها على حساب الفنانين الآخرين، مشيرة إلى أنها تعاونت مع مي عمر مرتين قبل مسلسل “إش إش”، وكان ذلك في مسلسل عفاريت عدلي علام وفيلم آخر ديك في مصر.

وتابعت الفنانة هالة صدقي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "إحنا لبعض"، مع الإعلامية نهال طايل، قائلة: "من حق مي عمر على زوجها المخرج محمد سامي يقف جنبها ويدعمها ومش من الطبيعي أنها متشتغلش مع زوجها، كمان هي بتلاقي نفسها معاه".

وأكدت هالة صدقي، أن الفنانة مي عمر موهوبة ومحمد سامي يعرف جيداً يوجهها بالطريقة التي تتناسب معها، ويستثمر موهبتها على قدر الإمكان.

مقالات مشابهة

  • دمار هائل خلّفه الاحتلال بمنازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس
  • 5 سنوات حبسا لـ”الزندة” وآخر لترويجهما المؤثرات العقلية باسطاوالي
  • أوبريتر وكيل ذكاء اصطناعي من أوبن إيه آي يمكنه القيام بالعديد من النشاطات بدلا عنك
  • عون أمام القمة العربية: علّمتني حروب الآخرين أن نكون أقوياء
  • ولي العهد‬⁩ يؤكد الاعتزاز بمواصلة القيام بخدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه وقاصديهما
  • هل يجامل محمد سامي زوجته مي عمر علي حساب الآخرين.. هالة صدقي ترد
  • إيداع عامل المستشفى لبيان مدى سلامة قواه العقلية لاتهامه بالتعدي على طالبة بالزقازيق
  • مختار جمعة: الصيام وقاية للشباب.. ورمضان شهر الطاعة والبركة
  • منعطف إجباري
  • البيوضي: حكومة الدبيبة «تكذب» بشأن استقبال الفلسطينيين