صحيفة الاتحاد:
2024-11-08@19:02:07 GMT

روبياليس يستجيب لـ «دعوات الرحيل»!

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

 
مدريد (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة واقعة رئيس الاتحاد الإسباني تصل إلى المحكمة! استمرار حريق غابات في تينيريفي الإسبانية

بات اسم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الذي يتعرّض لانتقادات قد تؤدي إلى خسارته منصبه بسبب «قبلة» لإحدى لاعبات منتخب بلاده، إثر التتويج بكأس العالم للسيدات، على كل شفة ولسان.


إنه الرجل الذي بدأ مسيرته الكروية لاعباً في مركز وسط مهاجم، ومن ثمّ أصبح رئيساً لاتحاد اللاعبين.
يواجه الرجل المثير للجدل والبالغ 46 عاماً دعوات كثيرة تطالبه بالاستقالة، بعدما قام بإمساك رأس النجمة جينيفر هيرموسو قبل تقبيلها، بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في النهائي الأحد في أستراليا.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن روبياليس سيتقدم باستقالته خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي يعقدها الاتحاد الإسباني، من أجل البحث بهذه القضية التي شغلت البلاد.
وحاولت وكالة فرانس برس الاتصال بالاتحاد الإسباني، للتأكد مما يُشاع في وسائل الإعلام، حول توجه روبياليس للاستقالة، فلم تحصل على جواب.
وقبل الحديث عن توجهه للاستقالة، أعلن الاتحاد الدولي أنه بدأ إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مضيفاً في بيان «أبلغت اللجنة التأديبية لـ «الفيفا» لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني، أنها تفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية».
وأفاد «الفيفا» أن الحادث «قد يُشكل انتهاكاً للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بالاتحاد الدولي».
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس تصرفات روبياليس بأنها «غير مقبولة»، بينما دعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات إلى إقالته من منصبه.
وُلد روبياليس في جزر الكناري بإسبانيا، لكنه نشأ في موتريل على ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد، ولعب للعديد من فرق الدرجة الأدنى قبل أن ينهي مسيرته الكروية في عام 2009 في هاميلتون أكاديميكال الاسكتلندي.
وقال مدرب ليفانتي السابق مانولو بريسيادو ذات مرة عن روبياليس الذي لعب لفريق فالنسيا بين عامي 2003 و2008، إنه «كان مدافعاً عصرياً وقوياً بدنياً للغاية، كان يحبّ الهجوم. لقد كان دائماً نموذجاً للتفاني والولاء مع الجميع».
وفي ليفانتي، قاد روبياليس ثورة اللاعبين ضد الأجور غير المدفوعة، وربما ورث طعم الحياة العامة من والده الذي شغل منصب عمدة موتريل الاشتراكي في منتصف التسعينيات.
أضرب الفريق وحصل اللاعبون في النهاية على أجورهم، وهو النجاح الذي شجعه على الأرجح على النضال، من أجل زملائه في اتحاد لاعبي كرة القدم الإسباني الذي ترأسه بين عامي 2010 و2017.
وتحت قيادته، دعا اتحاد اللاعبين الإسبانيين إلى الإضراب مرتين - في عامي 2011 و2015 - وأشرف على إنشاء صندوق لتغطية الرواتب غير المدفوعة، كما أقنع الدوري الإسباني بالموافقة على دفع نسبة مئوية من حقوق البث التلفزيوني لاتحاد اللاعبين.
وبدأت مواجهاته الأولى مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس خلال هذه الفترة، واستمرّت عندما انتُخب روبياليس رئيساً لاتحاد كرة القدم في عام 2018.
قال تيباس في إحدى المرات انّه يشعر بأنّ روبياليس «ليس مؤهلا» لشغل هذا المنصب.
وهزم روبياليس نظيره خوان لويس لاريا، أمين صندوق الاتحاد السابق والرئيس المؤقت، في الانتخابات ليصبح رئيساً.
تولى لاريا المنصب بشكل مؤقت، بعد إيقاف أنخل ماريا فيار، رئيس الاتحاد منذ فترة طويلة، للاشتباه في تورطه في الاختلاس ومخالفات أخرى.
وقال روبياليس، وهو أب مطلق لثلاث فتيات، للصحفيين قبل التصويت «سأفوز بالتأكيد».
وبعد فترة وجيزة من انتخابه، أقال روبياليس في خطوة مفاجئة مدرب المنتخب الإسباني خولن لوبيتيجي قبل يومين فقط من بداية كأس العالم 2018، بعد توصل الأخير إلى اتفاق لتدريب ريال مدريد.
أعيد انتخاب روبياليس رئيسًا للاتحاد في عام 2020، وأثار غضب التقليديين في كرة القدم الإسبانية، من خلال توسيع مسابقة الكأس السوبر الإسبانية بين بطل الدوري والفائز بكأس إسبانيا إلى مسابقة من أربعة فرق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الإسباني لكرة القدم مونديال السيدات

إقرأ أيضاً:

السينما والكورة

الفيلم سينمائى يجعل المشاهد يندمج مع أحداثه ويصدق ابطاله ويتعايش معهم وينفعل لكل الأحداث، ويحدث ذات الانفعال عند مشاهدة فيلم أخر بقصة وأحداث مختلفة تمامًا والذى كان شريفًا وطيبًا فى الفيلم السابق أصبح فى الثانى لصًا أو مجرمًا أيضًا يُصدق ويندمج المشاهدون مع الأحداث المغايرة تمامًا.. إنه المصداقية فى أداء أدوارهم التى هى مجرد تمثيل لأدوار ليست شخصيتهم الحقيقية! ومع هذا تتدرج الأدوار من الأبطال إلى أن نصل إلى الكومبارس الصامت وهم مجرد ممثلون ضروريون لاستكمال المشاهد ولكن الممثل هنا غير مؤثر ويمكن لأى شخص أن يملأ الصورة مكانة.. وهؤلاء ما نراهم على هرم الساحة الكروية، ففى كل المواقف الحاسمة التى تحتاج الى قرارات وتحديد مسئوليات وعقاب للمخطئ يقوم البطل بدور الكومبارس الصامت مما يفقدهم مصداقيتهم.. ومنذ جاء هذا الاتحاد واصبحت المنظومة لها دور فى المحاكم يضاهى دورها فى الملاعب! للدرجة التى مع الأسبوع الأول الدورى العام ما حدث مع/من الحكم الدولى محمد عادل من تسريب محادثته مع الفار بخصوص ضربة جزاء للزمالك فى الوقت بدلًا من الضائع، ثم توجه الحكم الى النيابة للشكوى وهذا يشير إلى خطورة التسريب وتأثيره على سمعة التحكيم.. وأعلن مسؤولى الاتحاد المصرى لكرة القدم عن عقد اجتماعات عاجلة.. عليه الإجابة على هذه ثلاثة أسئلة؛

- ما هى الدوافع وراء تسريب هذه المحادثة؟

- هل هناك أطراف أخرى متورطة فى هذا الأمر؟

-  كيف سيؤثر هذا الحدث على أداء الحكام فى المباريات المقبلة؟

فهل سيتحولون الى دور البطل؟ هذا ما سنراه هذه هى الإجراءات التى سيتخذها الاتحاد المصرى لكرة القدم لمعالجة هذه الأزمة؟

وعلى الحكام عدم ضرب بعضهم بعض وعدم دق الأسافين والذنب التى تخرب ولا تعمر وندعو الاتحاد الجديد ان يبدأ بدعم التحكيم المصرى ويحميهم ويدافع عنهم فى كافة المجالات. 

 

[email protected]

مقالات مشابهة

  • اعتقال رئيس الاتحاد البيرواني لكرة القدم بتهمة الفساد
  • ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
  • السينما والكورة
  • سعود عبدالحميد يطلب الرحيل عن روما
  • مصدر للأحرار: الشحومي سيشغل منصب رئيس لجنة المسابقات حتى موعد الانتخابات القادمة
  • فالنسيا يُعلن تأجيل مباراته أمام إسبانيول بالدوري الإسباني
  • مجلس الأهلي يشيد بجهود الإدارة التنفيذية خلال تنظيم مباراة العين
  • تقرير إنجليزي: مدرب ليفربول يكشف مصير ثلاثة لاعبين أساسيين من الرحيل في يناير
  • حزب الاتحاد: يجب أن يستجيب مجلس الأمن لمطلب 52 دولة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • مكتب خدمة المواطنين بالشرقية يستجيب لـ 429 شكوى خلال أكتوبر