صحيفة الاتحاد:
2025-02-07@06:49:22 GMT

روبياليس يستجيب لـ «دعوات الرحيل»!

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

 
مدريد (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة واقعة رئيس الاتحاد الإسباني تصل إلى المحكمة! استمرار حريق غابات في تينيريفي الإسبانية

بات اسم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الذي يتعرّض لانتقادات قد تؤدي إلى خسارته منصبه بسبب «قبلة» لإحدى لاعبات منتخب بلاده، إثر التتويج بكأس العالم للسيدات، على كل شفة ولسان.


إنه الرجل الذي بدأ مسيرته الكروية لاعباً في مركز وسط مهاجم، ومن ثمّ أصبح رئيساً لاتحاد اللاعبين.
يواجه الرجل المثير للجدل والبالغ 46 عاماً دعوات كثيرة تطالبه بالاستقالة، بعدما قام بإمساك رأس النجمة جينيفر هيرموسو قبل تقبيلها، بعد فوز إسبانيا على إنجلترا 1-0 في النهائي الأحد في أستراليا.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن روبياليس سيتقدم باستقالته خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي يعقدها الاتحاد الإسباني، من أجل البحث بهذه القضية التي شغلت البلاد.
وحاولت وكالة فرانس برس الاتصال بالاتحاد الإسباني، للتأكد مما يُشاع في وسائل الإعلام، حول توجه روبياليس للاستقالة، فلم تحصل على جواب.
وقبل الحديث عن توجهه للاستقالة، أعلن الاتحاد الدولي أنه بدأ إجراءات تأديبية ضد روبياليس، مضيفاً في بيان «أبلغت اللجنة التأديبية لـ «الفيفا» لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني، أنها تفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية».
وأفاد «الفيفا» أن الحادث «قد يُشكل انتهاكاً للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بالاتحاد الدولي».
ووصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيس تصرفات روبياليس بأنها «غير مقبولة»، بينما دعت رابطة الدوري الإسباني للسيدات إلى إقالته من منصبه.
وُلد روبياليس في جزر الكناري بإسبانيا، لكنه نشأ في موتريل على ساحل البحر الأبيض المتوسط في البلاد، ولعب للعديد من فرق الدرجة الأدنى قبل أن ينهي مسيرته الكروية في عام 2009 في هاميلتون أكاديميكال الاسكتلندي.
وقال مدرب ليفانتي السابق مانولو بريسيادو ذات مرة عن روبياليس الذي لعب لفريق فالنسيا بين عامي 2003 و2008، إنه «كان مدافعاً عصرياً وقوياً بدنياً للغاية، كان يحبّ الهجوم. لقد كان دائماً نموذجاً للتفاني والولاء مع الجميع».
وفي ليفانتي، قاد روبياليس ثورة اللاعبين ضد الأجور غير المدفوعة، وربما ورث طعم الحياة العامة من والده الذي شغل منصب عمدة موتريل الاشتراكي في منتصف التسعينيات.
أضرب الفريق وحصل اللاعبون في النهاية على أجورهم، وهو النجاح الذي شجعه على الأرجح على النضال، من أجل زملائه في اتحاد لاعبي كرة القدم الإسباني الذي ترأسه بين عامي 2010 و2017.
وتحت قيادته، دعا اتحاد اللاعبين الإسبانيين إلى الإضراب مرتين - في عامي 2011 و2015 - وأشرف على إنشاء صندوق لتغطية الرواتب غير المدفوعة، كما أقنع الدوري الإسباني بالموافقة على دفع نسبة مئوية من حقوق البث التلفزيوني لاتحاد اللاعبين.
وبدأت مواجهاته الأولى مع رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس خلال هذه الفترة، واستمرّت عندما انتُخب روبياليس رئيساً لاتحاد كرة القدم في عام 2018.
قال تيباس في إحدى المرات انّه يشعر بأنّ روبياليس «ليس مؤهلا» لشغل هذا المنصب.
وهزم روبياليس نظيره خوان لويس لاريا، أمين صندوق الاتحاد السابق والرئيس المؤقت، في الانتخابات ليصبح رئيساً.
تولى لاريا المنصب بشكل مؤقت، بعد إيقاف أنخل ماريا فيار، رئيس الاتحاد منذ فترة طويلة، للاشتباه في تورطه في الاختلاس ومخالفات أخرى.
وقال روبياليس، وهو أب مطلق لثلاث فتيات، للصحفيين قبل التصويت «سأفوز بالتأكيد».
وبعد فترة وجيزة من انتخابه، أقال روبياليس في خطوة مفاجئة مدرب المنتخب الإسباني خولن لوبيتيجي قبل يومين فقط من بداية كأس العالم 2018، بعد توصل الأخير إلى اتفاق لتدريب ريال مدريد.
أعيد انتخاب روبياليس رئيسًا للاتحاد في عام 2020، وأثار غضب التقليديين في كرة القدم الإسبانية، من خلال توسيع مسابقة الكأس السوبر الإسبانية بين بطل الدوري والفائز بكأس إسبانيا إلى مسابقة من أربعة فرق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الإسباني لكرة القدم مونديال السيدات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإسباني يتنفس الصعداء.. المحكمة العليا تعيد لوزان للمشهد

أيدت المحكمة العليا الإسبانية استئنافاً تقدم به الرئيس الجديد لاتحاد كرة القدم في البلاد، رافائيل لوزان، ضد إدانته بتهمة سوء التصرف والإيقاف لمدة 7 أعوام.

وبهذا لن يكون الاتحاد، الذي يعاني من أزمة فساد، في حاجة للدعوة إلى إجراء انتخابات.

وانتخب لوزان في ديسمبر (كانون الأول)، رغم حكم أصدرته محكمة أدنى درجة ضده بعد أكثر من عام من الاضطرابات التي عصفت بالاتحاد بعد سقوط رئيسه السابق لويس روبياليس ومساعده بيدرو روشا.

وقالت المحكمة العليا، التي نظرت في استئناف لوزان قبل انتخابه، اليوم الخميس، إنها ألغت حكم المحكمة الأدنى الذي قضى بمنع لوزان من تولي أي منصب عام لمدة 7 أعوام.

وكان القرار السابق قد صدر في قضية تتعلق بعقد لتحسين ملعب كرة قدم في مدينة مورانا بشمال غرب البلاد في عام 2011.
وقامت شركة المقاولات بإجراء تحسينات لم تكن مدرجة ضمن المهام في البداية، وبعد اكتمال الأعمال، قامت السلطة الإقليمية في بونتيفيدرا، بقيادة لوزان، بإجراء مناقصة جديدة بهدف منحها للشركة التي قامت بالفعل بالمهمة. 

وقالت المحكمة العليا في حكمها إن قرار تخصيص أموال جديدة لأعمال لم تكن مقررة في البداية لا يشكل جريمة سوء التصرف، لأن السلطات كانت ملزمة بالفعل بدفع ثمن الأعمال التي تمت.
وقالت الحكومة الإسبانية إنها ستسعى، حال تأكيد الحكم الصادر ضد لوزان، إلى إجراء انتخابات جديدة في الاتحاد، ولم يرد لوزان، الذي يتولى رئاسة الاتحاد في وقت تستعد فيه إسبانيا للمشاركة في استضافة كأس العالم 2030، على طلب للتعليق.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإسباني يتنفس الصعداء.. المحكمة العليا تعيد لوزان للمشهد
  • رئيس الاتحاد الإسباني يحتفظ بمنصبه بعد قبول «الاستئناف»
  • تواصل فعاليات ورشة العمل لاكتشاف وتنمية المواهب تحت إشراف FIFA
  • تواصل فعاليات ورشة عمل اكتشاف وتنمية المواهب تحت إشراف FIFA
  • الاتحاد الأفريقي ينظم بطولة كأس الأمم لسيدات كرة الصالات
  • بيان رسمي من رابطة الدوري الإسباني بشأن مباراة ريال مدريد وإسبانيول
  • أبو ريدة بصحبة رئيس الاتحاد الليبي بجولة في مركز المنتخبات الوطنية
  • هاني أبو ريدة يلتقي رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم
  • ملتزمون بالشفافية.. رد الاتحاد الإسباني بعد شكوى ريال مدريد من التحكيم
  • أبو ريدة يستقبل رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم