هذه هي العقبات - صحيفة: لقاءات مصرية مع حماس ستناقش التصور المقترح للتهدئة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم السبت 12 أبريل 2025، إن المسؤولين المصريين يعقدون اجتماعاً مع وفد قيادة حركة " حماس " الذي يصل القاهرة، اليوم، لمناقشة التصوّر المقترح للتهدئة، بعدما تلقّت مصر مواقف إسرائيلية "أكثر مرونة" في شأن الهدنة المقترحة.
وفي وقت طلبت فيه إسرائيل الإفراج عن 8 إلى 10 أسرى أحياء، لا يزال الاتفاق حول آلية تسليم هؤلاء، والمقابل، قيد المناقشة.
إقرأ أيضاً: انتظار رد حماس - صحيفة عبرية تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
وقال مسؤول مصري للصحيفة، إن إسرائيل وافقت على الانسحاب من عدة مناطق قامت باحتلالها، في خطوة ترى القاهرة أنها "تعكس مرونة لم تكُن موجودة قبل أسبوع".
ولفت المسؤول أيضاً إلى "مرونة إسرائيلية" في شأن المساعدات التي سيتمّ الدفع بها إلى القطاع، والتي "ستكون أكبر من أيّ وقت مضى في خلال فترة زمنية وجيزة"، مضيفاً أن "مصر طلبت إدخال كميات كبيرة من الأدوية إلى المستشفيات، وهو أمر لقي دعماً أميركياً، وسيصاحبه وصول مساعدات طبية من الخارج خلال الأيام المقبلة".
إلا أن بعض الأمور لا تزال عالقة، من بينها طبيعة المساعدات التي سيتم إدخالها، وكذلك الكرفانات التي يرفض الاحتلال دخولها.
وأضاف المسؤول للصحيفة أن "المفاوضات التي جرت بمشاركة أميركية مع الإسرائيليين والقطريين، حملت نقاطاً أعمق من فترات سابقة"، لافتاً إلى أن "مصر لا تمانع تنفيذ هدنة مؤقتة، تتضمّن التزاماً بالعودة إلى تنفيذ مسار اتفاق وقف إطلاق النار السابق الذي دخل حيز التنفيذ في الـ19 من كانون الثاني الماضي".
وفي هذا الوقت، تعمل مصر على صياغة مقترح نهائي لليوم التالي، وذلك عبر لجنة توكل إليها مسؤولية إدارة القطاع لمدة 6 أشهر، وهو ما يلقى دعماً أوروبياً، ولا سيما من فرنسا وبريطانيا، وسيكون بمثابة آلية لإنهاء الحرب وإقصاء "حماس" من إدارة القطاع. وكان مسؤولون مصريون توافقوا مع نظرائهم الأوروبيين حول طرح يفضي إلى إنهاء حكم "حماس" للقطاع، إذ "يحاولون تمريره باعتباره آلية لإنهاء الحرب والذرائع الإسرائيلية، لكن مع احتفاظ المقاومة بحقّها المشروع في الدفاع عن أراضيها". بحسب الصحيفة
ووفق الصحيفة فقد نسّقت مصر، من خلال اتصالات أجرتها مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية وآخرين قطريين، العديد من التفاصيل حول هذه التصورات، ومن بينها مسألة التدريب المصري لقوات الشرطة الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين السعودية: أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضاً قطعياً قطر تعقب على إغلاق إسرائيل ست مدارس تابعة للأونروا "الأونروا" تحذر من نقص حاد في الإمدادات في قطاع غزة الأكثر قراءة محدث: أول تعقيب من الهلال والصليب الأحمر على فيديو "نيويورك تايمز" وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نتنياهو ملف غزة والرسوم الجمركية صحة غزة: 60 شهيدا و162 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية في يوم الطفل الفلسطيني: أكثر من 17 ألف طفل شهيد في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس إلى القاهرة.. لبحث التهدئة في غزة
المناطق_متابعات
على وقع القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، توجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة من أجل بحث التهدئة.
وقال مصدر مطلع في حماس، اليوم السبت، إن وفدا مؤلفا من قادة كبار في الحركة من المقرر أن يصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين حول الهدنة وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس 12 أبريل 2025 - 11:36 صباحًا استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 12 أبريل 2025 - 1:41 صباحًاكما أعرب عن أمله في أن “يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة”، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
تبادل مسوداتوكان مسؤولون إسرائيليون أفادوا أمس الجمعة بأن تل أبيب والقاهرة تبادلتا مسودات بشأن المقترح المصري حول غزة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
كما رأوا أن “هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المحادثات حول غزة”.
بدوره ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمس إلى حصول تقدم في المفاوضات حول إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني، لافتا إلى أن بلاده تتواصل مع إسرائيل والوسطاء.
كذلك كشف مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن التوصل لصفقة مع حماس مسألة أيام فقط.
لكن رغم المشاورات الجارية عبر الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) خلف الكواليس، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته على القطاع الفلسطيني المدمر، مخلياً العديد من المناطق وسط خطة من أجل إقامة مناطق عازلة في الشمال والجنوب.