موقع النيلين:
2025-04-12@21:38:53 GMT

كم كيلومترا يجب أن نمشي يوميا لإنقاص الوزن؟

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

لا شك في أن إنقاص الوزن يحتاج اتباع حميات غذائية صارمة أو تمارين رياضية مكثفة. ولكن ممارسة عادة بسيطة قد تُحدث فرقا كبيرا.
فقد اتضح أن الأمر لا يحتاج أي معدات أو حتى اشتراكا في صالة ألعاب رياضية، ولا لكثير من التخطيط، بل إن جل ما يمكن أن يحتاجه المرء هو ارتداء حذاء رياضي مناسب والتحلي بإرادة للاستمرار، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.


فكم كيلومترا من المشي يوميا يكفي لإنقاص الوزن؟
لعل الإجابة ليست واحدة للجميع، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكن أن توضح الأمر، كما يلي:
إذ يحرق المشي السعرات الحرارية، ويحدث فقدان الوزن عندما يكون عدد السعرات الحرارية المحروقة أكبر من عدد السعرات الحرارية المستهلكة.
ووفقًا لمنشورات هارفارد الصحية، يحرق الشخص الذي يزن 70 كغم حوالي 140-150 سعرة حرارية بالمشي لمسافة 5 كيلومترات بوتيرة معتدلة (حوالي 5 كم/ساعة).
وبالتالي، فإنه لخسارة حوالي نصف كيلوغرام من دهون الجسم، يجب حرق حوالي 3500 سعرة حرارية، مما يعني أن المشي حوالي 5 كيلومترات يوميًا لمدة 5 إلى 6 أيام في الأسبوع ربما يُظهر نتائج ملحوظة في غضون أسابيع قليلة، خاصةً عند دمجه مع نظام غذائي متوازن.

المسافة المثالية للمبتدئين
وبالنسبة للمبتدئين، يُعد المشي من 2 إلى 3 كيلومترات يوميًا هدفًا جيدًا. فهو ليس مُرهقًا للغاية، ويساعد على بناء القدرة على التحمل مع مرور الوقت.
كذلك تعد المواظبة أهم من بذل جهد كبير في وقت مبكر جدًا.
كما أن المشي المنتظم لمدة 30 دقيقة يوميًا يُمكن أن يُحسّن عملية الأيض ويُقلل من تراكم الدهون ويُدعم صحة القلب والأوعية الدموية، كل ذلك مع التقدم نحو أهداف إنقاص الوزن.

قاعدة 5 إلى 7 كيلومترات
وبالنسبة لمن يسعى إلى خسارة وزن ملحوظة، يُعد المشي من 5 إلى 7 كيلومترات يوميًا خيارًا جيدًا. أي ما يُعادل حوالي 7000 إلى 10000 خطوة، وهو رقم يُوصي به خبراء اللياقة البدنية حول العالم.
كما تُحافظ هذه المسافة على ارتفاع معدل ضربات القلب، وتحرق الدهون بكفاءة، وتُحافظ على قوام العضلات. يميل الأشخاص الذين يتبعون هذه العادة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، إلى فقدان الوزن بشكل مطرد، ومن المرجح أن يحافظوا عليه على المدى الطويل.
المشي السريع
إلى ذلك، لا تعد المسافة فقط هي العامل الحاسم، بل إن سرعة حركة الساقين مهمة أيضًا. إن المشي السريع، حيث ينبض القلب بشكل أسرع من دون ضيق في التنفس، يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر من المشي البطيء.

كما يمكن للمشي بسرعة تتراوح بين 5.5 و6.5 كم/ساعة لمدة 45 دقيقة أن يضاعف تأثير حرق الدهون مقارنةً بالمشي البطيء.

أيضاً فإن إضافة المشي المتقطع (بالتناوب بين السرعة السريعة والبطيئة) يمكن أن يعزز عملية حرق الدهون بشكل كبير.

عادات نمط الحياة
يمكن ألا يكفي المشي وحده إذا تم تجاهل جوانب أخرى من الحياة اليومية. إن هناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من فعالية روتين المشي، كما يلي:

1. كمية كافية من المياه
يجب تجنب المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة – فهي تُلغي حرق السعرات الحرارية، ويمكن في المقابل تناول كميات مناسبة من مياه الشرب.

2. النوم الجيد
يساعد الحصول على نوم جيد في تعزيز نتائج النشاط البدني، لأن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع وتُبطئ حرق الدهون.

3. تسجيل عدد الخطوات
ينبغي تسجيل عدد الخطوات أو الكيلومترات يوميًا باستخدام سوار اللياقة البدنية أو تطبيق الهاتف للتحفيز على الاستمرار والمواظبة.

فوائد كثيرة
يشار إلى أن المشي يوميا يعتبر أمرا حيويا للحفاظ على الصحة العامة، إذ يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ، ويساعد في إدارة الوزن، ويُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وهشاشة العظام، ويُقوّي العظام والعضلات، ويُعزّز صحة المفاصل.
إضافة إلى فوائده الجسدية، يُعدّ المشي اليومي مفيدا للصحة النفسية، إذ يُقلّل من التوتر والقلق، ويُحسّن المزاج، ويُحسّن الوظائف الإدراكية من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السعرات الحراریة حرق الدهون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فوائد القرنفل للبشرة والشعر والمناعة وكيفية استخدامه يوميا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُستخدم القرنفل منذ قرون في الطب التقليدي والطهي والعناية بالجمال، ويعرف بخصائصه العلاجية القوية بفضل احتوائه على مركب "الأوجينول" المضاد للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله مكونًا طبيعيًا متعدد الفوائد.

ومع تزايد التوجه نحو العلاجات الطبيعية، عاد القرنفل ليأخذ مكانه في روتين العناية بالصحة والجمال، لما له من تأثير فعّال على البشرة والشعر والمناعة، إضافة إلى دوره في تعزيز الهضم وصحة الفم. 

كنوز الطبيعة الغنية بالفوائد

حيث يتجه كثيرون اليوم نحو كنوز الطبيعة الغنية بالفوائد، بدلا من الاعتماد على المستحضرات الكيميائية، ويبرز من بين هذه الكنوز نبات القرنفل، ذلك الزهر الصغير ذو الرائحة النفاذة والطعم الحاد، الذي طالما ارتبط بطب الأعشاب منذ قرون، ومع تطور البحث العلمي، بدأت تتكشف المزيد من فوائده الصحية والتجميلية، ليصبح عنصرًا أساسيًا في أنظمة العناية اليومية الطبيعية، سواء للبشرة أو الشعر أو حتى لدعم الجهاز المناعي.

وتُزرع شجرة القرنفل بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية، وتعد إندونيسيا والهند ومدغشقر من أبرز الدول المنتجة له، وتنمو هذه الشجرة الدائمة الخضرة في المناخات الحارة والرطبة، وقد تصل إلى ارتفاع 8-12 مترًا، ويتم حصاد براعم زهور القرنفل قبل تفتحها، عادة في مواسم الجفاف ما بين شهري يوليو وسبتمبر، حيث تُقطف يدويًا وتُجفف تحت أشعة الشمس حتى تتحول إلى اللون البني الداكن، أما استخلاص زيت القرنفل فيتم من خلال عملية التقطير بالبخار للبراعم المجففة، حيث يُستخرج الزيت العطري الغني بمركب الأوجينول، الذي يستخدم في مستحضرات التجميل والعلاج.

القرنفل للبشرة.. نضارة ومقاومة طبيعية للالتهابات 

يمتلك القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، تجعله مكونًا فعالًا في العناية بالبشرة، خاصة لمن يعانون من حب الشباب أو البثور، حيث يحتوي زيت القرنفل على مادة "الأوجينول"، وهي مركب طبيعي يطهر المسام ويقلل من الالتهاب ويكافح البكتيريا المسببة للمشكلات الجلدية.

ويمكن استخدامه موضعيًا عبر تخفيف بضع قطرات من زيت القرنفل في زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ثم تطبيقه على أماكن الحبوب والبثور لمدة 15 دقيقة قبل الغسل، كما يمكن إعداد ماسك منزلي بمزج ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل مع العسل والقليل من ماء الورد، ووضعه على الوجه مرة أسبوعيًا لتنقية البشرة وتنشيط الدورة الدموية.

القرنفل للشعر.. تقوية الجذور وتعزيز النمو

إذا كنتِ تبحثين عن شعر أكثر كثافة وصحة، فإن القرنفل يمكن أن يكون حلاً طبيعياً فعالاً، حيث يعزز القرنفل من تدفق الدم إلى فروة الرأس ويغذي الجذور ويمنع تساقط الشعر، كما يساعد في القضاء على القشرة وتحفيز نمو الشعر الجديد.

ولتحقيق أفضل النتائج، يمكن غلي ملعقتين من القرنفل في كوب من الماء لمدة 10 دقائق، ثم يُترك ليبرد ويُستخدم كرذاذ يومي على فروة الرأس، كما يمكن إضافة بضع قطرات من زيت القرنفل إلى الشامبو أو البلسم للحصول على شعر لامع وصحي.

القرنفل والمناعة.. درع طبيعي ضد الأمراض

في ظل ازدياد الحاجة إلى تقوية جهاز المناعة، يأتي القرنفل كأحد الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في دعم وظائف الجسم الدفاعية، فهو يحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامينات مثل فيتامين C، ومركبات مضادة للميكروبات ترفع من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، خصوصًا نزلات البرد والإنفلونزا.

ويمكن إدراج القرنفل في النظام الغذائي اليومي، حيث يمكن إضافته إلى الشاي أو غليه منفردًا وشربه دافئًا، كما يمكن تناوله على شكل مسحوق ممزوج بالعسل صباحًا، وبالنسبة للأطفال، يمكن إضافة حبة قرنفل إلى كوب حليب دافئ ليلاً لدعم المناعة وتحسين الهضم.

ويتميز القرنفل بإمكانية استخدامه بطرق متنوعة وسهلة، تجعله جزءًا من الروتين اليومي دون عناء،  فإلى جانب إدخاله في الطهي كمُنكّه طبيعي، يمكن استخدام منقوع القرنفل كرذاذ يومي أو خلط زيته مع الزيوت المستخدمة في المساج، أو إعداد ماسك أسبوعي أو استخدام زيت القرنفل المخفف كعلاج موضعي، أو شرب شاي القرنفل أو إضافته للعسل صباحًا، أو مضغ حبة قرنفل يوميًا يساهم في تعقيم الفم ومحاربة رائحة الفم الكريهة.

 

مقالات مشابهة

  • فوائد القرنفل للبشرة والشعر والمناعة وكيفية استخدامه يوميا
  • إليك الفوائد والأضرار .. ماذا يحدث عند تناول الثوم يوميا؟
  • انطلاق مبادرة «يوم المشي للمرأة الأسوانية».. بمشاركة الاتحاد الشبابي لدعم مصر
  • العيد القومي| محافظ سوهاج يطلق إشارة بدء ماراثون المشي بمشاركة 400 شاب
  • محافظ سوهاج يطلق إشارة بدء ماراثون المشي بمشاركة 400 شاب وفتاة
  • الحداد: 4 طرق لفقدان الوزن بدون رجيم.. فيديو
  • للحصول على جسم رشيق.. 11 مشروبًا طبيعيًا تساهم في زيادة حرق الدهون
  • الخضيري: المشي حافي القدمين يرفع مستويات هرمونات السعادة.. فيديو
  • كم خطوة تحتاج يوميًا لحرق الدهون وخسارة الوزن؟