بأمر الوزير.. البحوث الزراعية تناقش آليات تحسين السلالات الحيوانية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
ترأس الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، الاجتماع الثاني للجنة تحسين السلالات الحيوانية لمتابعة بعض الملفات الهامة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ، بإعادة تشكيل لجنة السلالات الحيوانية.
حضر اللقاء الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، و الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة الأسبق ، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة ، ود.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ، إن الاجتماع ناقش المذكرة التنفيذية للقرار الوزاري بتشكيل اللجنة وتم مراجعة بنود المذكرة والموافقة عليها على أن يتم تشكيل مكتب الأمانة الفنية للجنة ، كما تم الاتفاق على تشكيل اللجان الفرعية في مجالات المجترات الكبرى والمجترات الصغرى و الدواجن والأسماك.
و أضاف عبد العظيم، أن اللجنة اتفقت على التركيز على تسجيل كل من الجاموس المصري والدجاج الفيومي والماعز الزرايبي وسمك البلطي، لما لهذه السلالات من أهمية كبيرة على المستوى القومي و للحفاظ عليها في صورة نقية وكذلك لاستخدامها في برامج التحسين الوراثي وانه سيتم عقد الاجتماع القادم قبل نهاية شهر أبريل الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين السلالات الحيوانية السلالات الحيوانية الزراعة علاء فاروق مركز البحوث الزراعية البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
أوضح الدكتور محمد فكري خضر، أن اللغة العربية الخالدة استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة القرآن الكريم لغة الوحي الإلهي؛ جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (جماليات اللغة العربية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني نور الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنظيم فريق "طلاب من أجل مصر".
ونقل الدكتور محمد فكري خضر تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته بالتوفيق، موضحًا أن اللغة العربية لغة الجمال والعراقة، لغة حملت في حروفها روح الأمة، وفي كلماتها تاريخ الحضارة، وفي بيانها سحر البيان وعظمة البلاغة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم، بل هي فنٌّ ينبض بالحياة، وسحر يلامس القلوب والعقول معًا، لافتا إلى أن فيها من الجمال ما لا يوجد في أي لغة أخرى؛ فهي لغة واسعة الأفق، غنية بالمفردات والتعابير، دقيقة في وصفها، مرنة في استخدامها، قوية في تأثيرها.
وبين فكري أن اللغة العربية تتميز بجمال معانيها، وتنوّع ألفاظها، وثراء مفرداتها، حتى قيل: "إن لكل معنى فيها أكثر من لفظ، ولكل لفظ أكثر من صورة"، وهذا يدلّ على غزارتها ومرونتها في التعبير عن أدقّ الأحاسيس وأعمق الأفكار، لافتًا إلى أن أروع ما يميزها أيضًا فنون البلاغة التي تجعل من الكلام لوحة فنية بديعة، يزينها التشبيه والاستعارة والكناية والجناس والسجع وغيرها من المحسنات البديعية، التي تضفي على الكلام روحًا وجاذبية لا تقاوم.
وأشار فكري إلى أنه لا يكتمل الحديث عن جمال العربية دون الإشارة إلى جمال الخط العربي، الذي تحوّل من مجرد كتابة إلى فنّ راقٍ يزيّن المساجد والقصور والكتب وقلوب المحبين لهذه اللغة الخالدة.
واوضح فكري أنه يكفي العربية فخرًا انها لغة العبادة، ولغة البيان والفصاحة، فهي التي جمعت بين القوة والنعومة، وبين البساطة والعمق، وبين المنطق والعاطفة، فزادها ذلك جمالًا وجلالًا وخلودًا لا يزول.
وشدد فكري على أن مسئوليتنا اليوم تجاه لغتنا كبيرة وعظيمة، والحفاظ عليها واجب، والاعتزاز بها ضرورة، وتعليمها للأجيال القادمة أمانة في أعناقنا. وعلينا جميعًا أن نعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل في قلوبنا وعقولنا وألسنتنا.
وأكد فكري أن اللغة العربية ستبقى رمز جمال، وعنوان هوية، ووعاء فكر، وجسر حضارة، وهي تستحق منا أن نفخر بها، ونتعلمها، ونتقنها، ونعتز بانتمائنا إليها، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي رمز كرامتنا وهويتنا وعزّتنا.