سفير الاتحاد الأوروبي: يجب تجنب العودة إلى الماضي في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
حث خوسيه ساباديل، سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، على إنهاء المرحلة الانتقالية، وتجنب العودة إلى الماضي بهدف إنهاء أزمة البلاد.
وقال ساباديل في تغريدة عبر “تويتر”: “لقد كان لي شرف استقبالي بالأمس من قبل رئيس الوزراء (رئيس حكومة الوحدة المؤقتة) عبد الحميد الدبيبة لوداعه كسفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، لقد كنت محظوظاً جداً بحضور حفل أداء اليمين الدستورية بمجلس النواب في طبرق في مارس 2021”.
وأضاف: “لقد كانت تلك لحظة وحدة عظيمة وتوافق وأمل كبيرين في ليبيا، مبنيان على التنازلات التي قدمها الجميع، أي أنها نموذج حقيقي للمستقبل، وقد تبادلنا الحديث عن التقدم الذي تم تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية، وضرورة المضي قدماً لإنهاء الانقسام”.
وأشار سباديل إلى أن “الوضع الإقليمي الصعب يجعل تعزيز الاستقرار من خلال ترسيخ التوجهات الإيجابية أكثر إلحاحاً، وتجنب العودة إلى الماضي، وإنهاء الفترة الانتقالية عبر الانتخابات”.
وتابع سفير الاتحاد الأوروبي: “كما اتفقنا على ضرورة زيادة تعاوننا، لا سيما فيما يتعلق بملفي الهجرة والطاقات المتجددة، هذا وسيظل الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم التقدم في ليبيا”.
الوسومالاتحاد الأوروبي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ليبيا الاتحاد الأوروبی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.