روبيو:الإقليم “الصديق المخلص” لأمريكا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 10:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء أمس الجمعة، بحكومة اقليم كردستان ودورها الحيوي المساهم بشكل جوهري باستقرار المنطقة، فيما شدد على ضرورة استئناف تصدير نفط الإقليم.وذكر بيان لمكتبه ، أن “رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، بحث، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، مع التأكيد على أهمية ترسيخ العلاقات الثنائية“.
واتفق الجانبان بحسب البيان، على “أهمية تعزيز وتوطيد أواصر الصداقة والتحالف القائم بين إقليم كردستان والولايات المتحدة الأمريكية“.وأشار البيان، إلى أن “رئيس الحكومة اتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة وأهمية استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان عبر خط أنابيب العراق – تركيا“.من جهته، عبّر وزير الخارجية الأمريكي عن “بالغ تقدير الولايات المتحدة للدور الذي يضطلع به إقليم كردستان بوصفه ملاذاً آمناً لكافة المكونات القومية والدينية”، مشيداً بـ”إسهامه الجوهري في صون استقرار المنطقة وأمنها“.وأكمل البيان، أن “الطرفين اتفقا على أهمية إدامة التشاور والتنسيق بينهما، حفاظاً على المصالح المشتركة“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في تركيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة، إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع.
وطالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
وعبّر وزير الخارجية السعودي، عن رفض بلاده القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا.
وأكد أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.