رئيس «الوطنية لحقوق الإنسان»: المملكة تتعامل مع مخالفي أنظمة الإقامة والمتسللين بجانب إنساني
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. خالد الفاخري، أن المملكة تتعامل مع مخالفي أنظمة الإقامة والمتسللين للحدود السعودية بجانب إنساني، كما تعمل على توجيههم وإعادتهم إلى بلدانهم بالتنسيق مع السفارات.
وأضاف في مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الجمعية لاحظت من خلال الجولات الميدانية في المناطق القريبة من الحدود أنه يتم تغليب الجانب الإنساني في التعاملات.
ولفت الفاخري إلى أنه يتم الأخذ في الاعتبار أن هؤلاء أفراد قد يجهلون الأنظمة والتعليمات والآليات النظامية.
وكان مصدر مسؤول قد فند في وقت سابق التقارير التي تفتقر للمهنية والمصداقية من «هيومن رايتس ووتش»، والتي تضمن العديد من المغالطات والتجني على المملكة وأجهزتها الأمنية، عبر مزاعم وادعاءات ومغالطات لا أساس لها من الصحة وتستند إلى مصادر غير موثوقة، وذلك بخصوص الشائعات المنتشرة في تعامل الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورهم الحدود (السعودية - اليمنية).
فيديو | رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان د. خالد الفاخري: المملكة تتعامل مع مخالفي أنظمة الإقامة والمتسللين للحدود السعودية بجانب إنساني وتوجيههم وإعادتهم إلى بلدانهم #نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/iPvkKqle0B
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 24, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الوطنية لحقوق الإنسان أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
بقائي: اعتماد قرار ضد إيران في الجمعية العامة خطوة سياسية غير مبررة
الثورة نت/
اعتمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن اعتماد قرار ضد بلاده في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الخميس، عن بقائي، قوله: إن اعتماد قرار ضد إيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة بذريعة حقوق الإنسان هو إجراء منافق ومثال واضح على الاستغلال السياسي لحقوق الإنسان لتحقيق أهداف غير مشروعة، وأدان هذا القرار بشدة.
وأشار إلى أن تقديم هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا، وعدد آخر من الدول الغربية، التي تُعد من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني في إبادة الشعب الفلسطيني، يُجسد بشكل كامل نفاق واضعي هذا القرار، ويمثل دليلاً واضحاً على تحويل مفهوم حقوق الإنسان السامي إلى أداة للضغط السياسي ضد الشعوب المستقلة.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تدخر جهداً في الحفاظ على حقوق الإنسان وتعزيزها.
وأضاف بقائي: إن مشاركة الكيان العنصري الصهيوني في صياغة واعتماد هذا القرار تُعد فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة لواضعيه الغربيين، ودليلاً على تقليل قيمة حقوق الإنسان السامية، وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الجوهرية.
ولفت إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها نظاماً ديمقراطياً، ملتزمة بحماية وتعزيز حقوق الإنسان بناءً على السياسات الأساسية المنصوص عليها في الدستور، وتعمل على الوفاء بالتزاماتها الدولية.
وأوضح أن إيران تُقيم تعاوناً بنّاءً مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب المفوض السامي والهيئات المعنية بالمعاهدات، وستواصل هذه الجهود في المستقبل.