مأرب برس:
2025-04-12@21:36:59 GMT

اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

اجتماع أميركي إيراني في عمان وترامب يتوعد مجددا

ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف افتتاح الحوار الذي تقوم سلطنة عمان بدور الوساطة فيه.

وأفادت مصادر إيرانية بأن المحادثات ستعقد بشكل غير مباشر من خلال وسيط، على الرغم من أنه قد يتم عقد اجتماع مباشر بين ويتكوف وعراقجي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

ويعد الاجتماع أول تقدم كبير منذ سنوات في المفاوضات المتوقفة حول البرنامج النووي الإيراني.

لكنه يأتي في ظل تهديد من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعمل عسكري إذا لم توافق طهران على اتفاق جديد للحد من برنامجها النووي. وخلال فترة ولايته الأولى في الرئاسة، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوض عليه سلفه باراك أوباما وتم توقيعه عام 2015.

وعاد ترامب أمس الجمعة ليكرر تهديداته لإيران، مؤكدا أنها ستدفع ثمنا باهظا إن لم توافق على التخلي عن برنامجها النووي.

وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية: "أريد أن تكون إيران دولة رائعة وعظيمة وسعيدة. لكن لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي".

 ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ويتكوف، الذي سيقود الوفد الأميركي، قوله إن "الخط الأحمر" للإدارة الأميركية هو منع إيران من إنتاج سلاح نووي، وإن تفكيك برنامجها النووي هو المطلب الأول، لكنه أشار إلى أن واشنطن ستكون منفتحة على "طرق أخرى للتوصل إلى تسوية".

في المقابل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الجمعة إن على الولايات المتحدة أن تقدر قرار طهران الانخراط في المحادثات رغم ما وصفتها بالدعاية العدائية الدائمة من جانب واشنطن.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "دون تهديدات وترهيب من الجانب الأميركي، سيكون هناك احتمال جيد للتوصل لاتفاق.. نحن نرفض أي إكراه أو استقواء".

وتقول إيران إن برنامجها لأغراض سلمية بحتة ومشروعة، لكن الغرب يقول إنه يتجاوز بكثير أي احتياجات مدنية، ويشتبه في أن طهران تصنع سلاحا نوويا

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن



قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل وحماس.

وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: "نقترب من إعادة الرهائن من غزة"، واصفًا حركة حماس بـ "المنظمة المقززة".

وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: "نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل وحماس".

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن "صفقة شاملة وجدية" للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة "أيام قليلة".

وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.

وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء دون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة حماس. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي "غير كاف"، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى "استغلال فرصة نادرة" لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.

كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في "مناورة كبرى" إذا لم تستجب حماس لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.

وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.

وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.

وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "مسؤول رفيع المستوى" قوله إن "الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن"، مؤكدًا أن "الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق".

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: جميع الخيارات مطروحة لمنع إيران من تطوير برنامجها النووي
  • المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تنطلق في سلطنة عمان
  • وزير الخارجية الإيراني يصل سلطنة عمان
  • اجتماع أميركي إيراني مرتقب بمسقط وترامب يتوعد مجددا
  • ترامب يتوعد بتدخل عسكري تقوده إسرائيل ضد إيران في حال فشل مفاوضات النووي
  • مباحثات عُمان.. أمل أميركي في أن تؤدي إلى "السلام" مع إيران
  • ويتكوف يتحدث عن "صفقة شاملة" في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
  • محمد محسن أبو النور: ترامب يرغب في تفكيك البرنامج النووي الإيراني
  • ترامب يتوعد مجدداً بضرب إيران إذا لم تفكك برنامجها النووي