مصروفات العلاج تتسبب فى صراع بين زوجين بعد 12 سنة زواج.. التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، وحبس بمتجمد مصروفات علاج واتهمت الزوج بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي، بعد رفضه سداد نفقات علاجها، لتؤكد:"دمر حياتي، وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض الوقوف بجواري أثناء مرضي".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة، "زوجي هجرني بعد 12 عام، ورفض سداد حقوقي، رغم يسار حالته المادية، وتحايل لمنعني من الحصول علي نفقاتي، لتتراكم عليه ديون النفقة إلي 290 ألف جنيه، رغم تبديده أمواله علي السفر والخروج مع أصحابه لينفق شهريا ما يتجاوز 70 ألف جنيه ويحرمني وأولاده من أجل معاقبتي و تأديبي- علي حد وصفه في الرسائل المتبادلة بيننا".
فيما رد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، "خلافات كبيرة جمعتنا بسبب إصرارها على ابتزازي والحصول على نفقات غير مستحقة، مما دفعني للشكوي لعائلتها للتدخل لحل الخلافات ولكنهم للأسف رفضوا لتقوم بملاحقتي بدعوي طلاق بخلاف عشرات دعاوى النفقة والحبس، وأصبحت مهدد كل لحظة بالحبس بسبب إقامتها دعاوي ضدي".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الاسرة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
محكمة الأسرة تنصف زوجة بعد إصرار زوجها على الانفصال طمعاً بمعاش والدها
أصدرت محكمة الأسرة بشبرا حكماً بتطليق سيدة خلعاً من زوجها على عقد زواج عرفي، دون حاجة لرفع دعوى إثبات زوجية، تطبيقا لنص المادة 17 من قانون الأحوال الشخصية، التي تجيز قبول دعوى التطليق إذا كان الزواج ثابتا بأي كتابة.
تعود تفاصيل القضية التي أقامتها المحامية نعمه مصطفى عبد الهادي، إلى اتفاق بين الزوجين بعد طلاق رسمي سابق على الزواج عرفيا حتى تستمر الزوجة في صرف معاش والدها لمواجهة أعباء الحياة، لكن الزوج تقاعس عن العمل واستغل الوضع، تاركا الزوجة تتحمل مصاريف الأبناء بمفردها، مما دفعها لطلب الخلع بعد أن ساءت العلاقة بينهما.
أكدت الزوجة أمام المحكمة أنها تبغض الحياة مع المدعى عليه وتخشى ألا تقيم حدود الله، كما تنازلت عن كامل حقوقها المالية، وأرفقت بالدعوى إنذار رسمي برد مقدم الصداق.
بعد عدة جلسات، قضت المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع، رغم محاولة الزوج التمسك بها طمعا في المعاش.