موقع 24:
2025-05-02@13:21:19 GMT

5 إصدارات لضياء الكعبي ضمن "عيون الشعر العربي"

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

5 إصدارات لضياء الكعبي ضمن 'عيون الشعر العربي'

ضمن مشروع "عيون الشعر العربي" الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية في الإمارات، أصدرت أستاذة السَّرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك بكلية الآداب في جامعة البحرين الدكتورة ضياء عبدالله الكعبي، 5 كتب.

ويعكس هذا الإنجاز شراكة أكاديمية ثقافية بين الجامعة ومركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، الذي يعنى بدعم اللغة العربية، ووضع استراتيجيات تطويرها والنهوض بها.

 
  حملت الكتب عناوين: المرض، والبحر، والصحراء، والأطلال، والسفر، التي أعدتها الباحثة الكعبي استناداً إلى مسح ثقافي متقصٍ لمئات من الدواوين العربية القديمة والحديثة في الموضوعات المختارة، وقد صدّرتها بمقدمات نقدية أكاديمية. 


وفي إطار توظيف التكنولوجيا الحديثة، لتعريف الأجيال الجديدة بذاكرتها وتاريخها الثقافي بأساليب جاذبة للتلقي، أطلق مركز أبوظبي مشروعين ثقافيين هما إصدارات رقمية لـ "عيون النثر العربي" و"عيون الشعر العربي" يجري عبرهما مسح ثقافي واستقصاء يكاد يكون شاملاً لذاكرة الثقافة العربية التأسيسية، ويندرج المشروعان الثقافيان في سلسلة "الكتاب الصوتي"، بمعايير حديثة، تواكب أعلى معايير التكنولوجيا والرقمنة.

تحريض الباحثين

وقالت الكعبي، وهي رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية: "إن وجود مثل هذه المشاريع الثقافية النوعية، من شأنه إعادة وصل الأجيال بما انقطع من ذاكرتها العربية، وتحريض الباحثين من العرب والأجانب على الاشتغال النوعي المنهجي على طائفة من عيون النثر والشعر العربيين، بالنظر إلى أن بعض الموضوعات لم تحظَ بما يناسبها من دراسات معمقة".   


وأضافت "في عصر التحولات الرقمية المتسارعة، نحتاج إلى وسائط تنقل الذاكرة الأدبية والثقافية العربية بصور مغايرة جاذبة إلى متلقٍ عربي، تغيَّرت ذائقته الثقافية، ولا يوجد في وقته متسع للرجوع إلى مصدر عربي قديم تناهز صفحاته الآلاف". 
وحول كتبها قالت: "هذه الكتب تحاول استنطاق التواريخ الثقافية العربية لدى الأجيال الجديدة، وتمثل كذلك مواد تأسيسية للمختصين؛ فكتاب المرض على سبيل المثال يستنطقُ الذائقة الأدبية والثقافية لدى الأجيال العربية الجديدة في كل ما يتعلق بخطاب المرض الشعري في الثقافة العربية منذ عصر ما قبل الإسلام من قصائد ومعلقات".  
وأضافت: "أما كتاب البحر فيتحرى تمثيلات البحر الأدبية والثقافية والمجازية في الشعر العربي على امتداد عصوره، منذ  الشعر العربي القديم إلى الشعر العَربي الحديث، ويسمح لَنا التَّتبع والاستقصاء التاريخي لما أنتجته قرائح شعراء العَربية من الدواوين الشعرية المختلفة من الوقوف عند تمثيلات البحر المتعددة، في حين يحتفي كتاب (السفر) بعشرات النصوصِ الشعرية العربية القديمة، التي تعود لنحو 50 شاعراً، وقد أتت على هيئة مقاطع شعرية، ابتداء من الشاعر العربي الشَنفرى الأَزدي الذي عاش في فترة ما قبل الإسلام، وصولاً إلى الشاعر اللبناني ناصيف اليازجي، أحد شعراء القرن  19".   

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مركز أبوظبي للغة العربية الشعر العربی

إقرأ أيضاً:

نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع

غسان سلامة يؤكد أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات المحلية في جهود الترميم

أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، أن مشاركتها في إحدى أبرز جلسات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بحضور الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية صون التراث في مناطق النزاع.
وقالت إن صون الثقافة والتراث المادي وغير المادي يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات، سواء عبر الجهود الوطنية أو من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع المنظمات العالمية المعنية.
وأضافت أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وجزء لا يتجزأ من تعزيز الحوار الإنساني وبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة أن التراث يشكل عنصراً جوهرياً في تشكيل الهوية المجتمعية، والمساهمة في إرساء أسس السلام والاستقرار.
واستعرضت وزيرة دولة جهود الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى مبادرة «إحياء روح الموصل» التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتشمل إعادة بناء جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، باعتبارها من المعالم التاريخية البارزة التي تحتفي بها مدينة الموصل وسكانها.
ولفتت إلى أنه تم تدريب أكثر من 1700 شاب وشابة ضمن المبادرة، وأصبحوا الآن مؤهلين لترميم المواقع الأثرية والمساهمة في إعادة إعمار المجتمعات المحلية، وهو ما يعكس الاستثمار الإماراتي في بناء القدرات وتمكين الأفراد.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تشارك أيضاً في مبادرة «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع» بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، والتي دعمت أكثر من 500 مشروع لحماية وصون التراث الثقافي حول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز الوعي العالمي بقيمة التراث في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه، شدد الدكتور غسان سلامة على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية في جهود الترميم، مشيراً إلى أن ترميم التراث لا يجب أن يُترك فقط للمنظمات الدولية؛ بل يجب أن يكون جهداً جماعياً، خصوصاً في دعم الدول التي تواجه تحديات اقتصادية.
وأكد أن ما تحقق في الموصل يمثل نموذجاً ناجحاً لتكامل الأدوار الدولية والمحلية في إعادة إحياء التراث، داعياً إلى مواصلة دعم هذه النماذج في مناطق أخرى.
(وام)

مقالات مشابهة

  • بمتابعة الشيخة فاطمة.. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
  • بمتابعة الشيخة فاطمة بنت مبارك .. الإمارات تستعرض خطة إنطلاقة “المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا” في جامعة الدول العربية
  • الجامعة العربية تنظم اجتماع لجنة تحكيم جائزة «التميز الإعلامي العربي» 5 مايو
  • عبد السلام فاروق يكتب: معارض الكتب العربية.. لماذا لا نمل التكرار؟!
  • أمنيتي أرى السعادة في عيون الجميع.. رحيل مؤثرة لـ جينا سلطان
  • نهيان بن مبارك: «صندوق الوطن» منصة لتعزيز الهوية واللغة والثقافة في وجدان الأجيال
  • نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
  • رئيس الأكاديمية العربية بالإسكندرية...الثقافة الإعلامية والمعلوماتية صمام أمان عالمي في وجه التضليل
  • جمال وأصالة.. الخيل العربية موروث ديني وعربي تتوارثه الأجيال