الجيش الروسي يدمر 42 طائرة مسيرة أوكرانية بالقرم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، تدمير 42 طائرة مسيرة فوق شبه جزيرة القرم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، فيما تواصل أوكرانيا هجومها المضاد والذي يهدف إلى استعادة الأراضي التي تحتلها موسكو.
أوكرانيا تعلن تنفيذ عملية خاصة في القرم مسؤول أوكراني يكشف تفاصيل عمليتي تفجير جسر القرم
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها صباح اليوم الجمعة: "هذه الليلة تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لشن هجمات إرهابية بطائرات بدون طيار على أراضي روسيا".
وقالت الوزارة على "تليغرام": "دُمّرت 9 مسيّرات... فوق أراضي جمهوريّة القرم. وتمّ تحييد 33 مسيّرة بواسطة وسائل الحرب الإلكترونيّة"، مؤكدة أن المسيرات الأوكرانية تحطمت دون الوصول إلى الهدف، ولم تُعط الوزارة معلومات عن أيّ إصابات أو أضرار نتيجة تدمير المسيّرات.
وكان حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف قد أفاد في وقت سابق بأنّ طائرات عدّة أسقِطَت قبالة شبه الجزيرة "في منطقة كيب تشيرسونيس" الواقعة على بُعد نحو 10 كيلومترات من سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت أوكرانيا أنّ وحدات من قوّاتها الخاصّة شنّت عمليّة عسكريّة نوعيّة في شبه جزيرة القرم، مؤكّدة أنّها أدّت إلى مقتل جنود روس ورُفِع خلالها العلم الأوكراني.
التطورات تأتي فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أنّ الولايات المتّحدة ستبدأ في سبتمبر المقبل تدريب طيّارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16 التي وعدت حتى اليوم ثلاث دول هي النرويج وهولندا والدنمارك بتزويد كييف عددا منها.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنّ "هؤلاء الطيّارين سيتلقّون تدريباً على اللغة الإنجليزية" في تكساس في سبتمبر قبل أن "يشاركوا في تدريب على قيادة" هذه الطائرات في أريزونا (جنوب غرب الولايات المتحدة) في الشهر التالي.
وأتى تصريح المتحدّث الأميركي بعيد إعلان النروج أنّها ستزوّد أوكرانيا عددا من هذه المقاتلات الأميركية الصنع، لتصبح بذلك ثالث دولة تقطع تعهّدا مماثلا منذ سمحت واشنطن لحلفائها الغربيين بتزويد كييف هذا السلاح المتطور.
ولم تكشف النرويج عدد المقاتلات التي ستقدّمها لأوكرانيا، لكنّ الدنمارك قالت إنّها ستزوّد أوكرانيا 19 مقاتلة، بينما ستهبها هولندا، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، 42 مقاتلة.
وبحسب الجنرال رايدر فإنّ تدريب الطيّارين الأوكرانيين يفترض أن يستغرق من خمسة إلى ثمانية أشهر، اعتماداً على مهاراتهم الحالية.
وأوضح المتحدّث أنّ تدريب الطيّارين الأوكرانيين على اللغة الإنجليزية قبل أن يبدأوا التدرّب على قيادة المقاتلات هو أمر ضروري "نظراً إلى التعقيدات وللمصطلحات الإنجليزية المطلوبة لقيادة هذه الطائرات".
وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستجري هذا التدريب لأنّه يتسحيل على الدنمارك وهولندا إدارة كلّ عمليات إعداد الطيّارين الأوكرانيين.
وأعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث الخميس مع زيلينسكي بشأن التدريب الأميركي للطيّارين الأوكرانيّين.
وقال البيت الأبيض في بيان إنّ "الرئيسَين بايدن وزيلينسكي ناقشا بداية تدريب الطيّارين المقاتلين الأوكرانيّين وضمان الموافقة السريعة للدول الأخرى على نقل طائراتها من طراز إف-16 إلى أوكرانيا بعد التدريب".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرم روسيا اوكرانيا الجيش الروسى تدمير 42 طائرة مسيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يفكر في تعيين مبعوث خاص للصراع الروسي الأوكراني
أفادت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفكر في تعيين ريتشارد جرينيل، رئيس استخباراته السابق، مبعوثا خاصا للصراع بين روسيا وأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية.
سيلعب المبعوث الشخصي دورا رئيسيا في جهود ترامب لوقف الحربومن المتوقع أن يلعب جرينيل، الذي شغل منصب سفير ترامب في ألمانيا وكان مديرا بالإنابة للمخابرات الوطنية خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021، دورا رئيسيا في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في النهاية لهذا المنصب.
ورغم أنه لا يوجد حاليا مبعوث خاص مخصص فقط لحل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقا للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة المداولات الداخلية.
وقد ترامب يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جديا في القيام بذلك، وإذا فعل ذلك، فقد يختار في نهاية المطاف شخصا آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل جرينيل هذا المنصب.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعا حيث قال إنه سينهي هذه الحرب خلال 24 ساعة، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك وتعتبر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من أكبر التحديات التي تواجه إدارة ترامب خلال الـ4 سنوات المقبلة.