ترامب يعود لمنصة إكس بنشر صورة له أثناء احتجازه في جورجيا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) بمنشور يظهر صورة له من احتجازه أمس الخميس لمدة وجيزة في سجن بولاية جورجيا.
ونشر ترامب على حسابه "صورة جنائية" التقطت له أمس في سجن مقاطعة فولتون في جورجيا مع عبارة "تدخُل في الانتخابات.. لا تستسلم أبدا"، وتضمن المنشور دعوة لإنصاره للتبرع دعما لحملته لانتخابات الرئاسة عام 2024.
وهذه المرة الأولى التي يتواصل فيها الرئيس الأميركي السابق مع جمهوره عبر هذا الحساب منذ حظرته الإدارة السابقة لمنصة تويتر عقب أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في واشنطن في السادس من يناير/كانون الثاني 2021، وقبل الحظر كان عدد متابعيه 88 مليونا.
وفي ذلك الوقت بررت إدارة تويتر قرراها حظر حساب ترامب على المنصة بخطر حدوث مزيد من التحريض على العنف، ورد الرئيس السابق باتهام الإدارة بالتآمر لإسكاته، والتنسيق مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لوقف حسابه.
https://t.co/MlIKklPSJT pic.twitter.com/Mcbf2xozsY
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 25, 2023
وبعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على تويتر في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تم إلغاء قرار وقف حساب الرئيس الأميركي السابق، لكنه لم يعد للتغريد على حسابه الشخصي إلا يوم أمس بعيد مغادرته السجن في جورجيا في إطار قضية اتهامه بالتلاعب بنتائج انتخابات الرئاسية 2020 في الولاية.
وتم توقيف ترامب لمدة وجيزة في سجن مقاطعة فولتون، حيث أُخذت بصماته واُلتقطت له صور جنائية قبل إطلاق سراحه بكفالة 200 ألف دولار.
وقال المرشح الجمهوري الأبرز لانتخابات الرئاسة المقبلة عقب الإفراج عنه إن الملاحقات الجنائية بحقه تدخلٌ في الانتخابات، منددا بما سماها مهزلة قضائية بعد إجراءات توقيفه في ولاية جورجيا.
وفي هذه القضية، يواجه ترامب المحاكمة الجنائية الرابعة، وأكد مرارا أن ذلك لن يثنيه عن الترشح لانتخابات الرئاسية، علما أن استطلاعات الرأي تعطيه تفوقا كبيرا على منافسيه داخل الحزب الجمهوري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: «أهل الصفة» توافق دعوة الرئيس في بناء الإنسان على غرس القيم
احتفل البيت المحمدي بتخريج أول دفعة من طلابه في أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث، واستقبال الطلاب الجدد بحضور مفتي الجمهورية الأسبق، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعمداء كليات، ولفيف من الأساتذة والعلماء.
أهل الصفة لدراسات التصوفوقال الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إنّ أهل الصفة هم الفقراء الذين كانوا يأتون إلى المدينة المنورة، لا يأوون إلى أهل أو مال لكنهم يتلقون العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقتبسون من أنواره، مشيرًا إلى أنّ «أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث تعني بتربية القلوب، لا بتربية القوالب وقد كان الإسلام يحرص على قوة القلوب ولو استطاعت الأمة أن تعيد مجدها في قوة القلوب فوالله ليضعن الله في الحجر ما لا يضعه في الصاروخ».
مبادرة بناء الإنسانوقدّم مفتي الديار المصرية الأسبق الشكر للبيت المحمدي والإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رحمه الله، والدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الذي يصل الحاضر بالماضي في إحياء التصوف، مؤكدًا أنّ الأكاديمية موافقة للدعوة الكريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لمبادرة بناء الإنسان، التي جاءت في موطنها الصحيح، لأن البداية يجب أن تكون من بناء الإنسان.
وتابع: «بناء الإنسان استغرق زمنًا طويلا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة متبوعة هذه المرحلة بالمدينة المنورة، هذه البداية تكون بتربية وتنمية الضمير وغرس القيم وتحقيق الرقابة الذاتية للإنسان وهو لا يكون إلا بعمار كامل للقلوب. ولهذا فإنّ القلب احتل مساحة كبيرة في النص الشرعي من حيث وجوده وتحقيقه على نحو كامل، فهذا الوازع هو الذي ينبغي أن نركز عليه».
وأكمل: «وفي تقديري أنّ هذه الدراسة بين الأحكام الشرعية والأحكام القلبية هي الأساس الذي ينطلق منه المجتمع. تهذيب النفس، الأخلاق، القيم، التصوف، فإذا تحققنا من ذلك فإننا نكون أمام بناء صحيح للإنسان لا يحتاج إلى رقابة من الخارج إنما يحتاج إلى ضمير داخلي يرى، وإلى قلب مستنير بنور الله تعالي ينطلق إلى الإعمار وإلى أداء دوره كخليفة عن الله سبحانه وتعالى».
وذكر المفتي السابق أنّ الدراسة في الأكاديمية ذات طبيعة متكاملة، قائلًا: «أهنئكم بهذه الدراسة وأدعو الله أن يوفق القائمين والسادة الأساتذة الشيوخ على أن يوصلوا نور الله سبحانه وتعالى بأحكامه الشرعية إلينا جميعًا نحن طلبة علم لم يصل بعد أحد إلى الكمال، فكلنا ندرس ونستفيد من بعضنا البعض».