أثارت ملابسات حادث تحطم طائرة يفيغني بريغوجين وبعض مقرَّبيه تكهنات حول احتمال اغتياله، وبالتالي تعددت الروايات المتعلقة بتحطم الطائرة شمالي العاصمة الروسية موسكو.

ولم يكن بريغوجين وحده على متن طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز "إمبراير 135"، بل كان معه 6 من مرافقيه بمن فيهم مساعده دميتري أوتكين، وطاقم الطائرة المؤلف من 3 أشخاص وهم الطيار ومساعده ومضيفة، وكانت الطائرة متجهة من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما تحطمت في سماء منطقة تفير.

تفاصيل ما حدث بالضبط لا تزال غامضة وتثير تساؤلات ما إذا كان الحادث عرضيا أم عملا انتقاميا.

ومع ذلك فإن التحقيقات جارية بحسب السلطات الروسية حول أسباب الحادث ولكن مصادر روسية طرحت فرضيات عدة لسقوطها.

 4 سيناريوهات:

السيناريو الأول:

الفرضية الأولى تتحدث عن أن الطائرة المنكوبة أسقطت بنيران الدفاع الجوي. يرجح خبراء بأنه تم إسقاط الطائرة بصاروخين من طراز أس- 300 حيث يقع مجمع المضاد للطائرات بالقرب من موقع التحطم.

 السيناريو الثاني:

تحدثت مصادر محلية عن أنه يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها. أوضحت المصادر أنه لا يمكن استبعاد زرع المتفجرات على متن الطائرة في موقف إصلاح الطائرة.

 السيناريو الثالث:

رجحت فرضية زرع قنبلة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط. إذ تكشف لمعلومات الأولية أن انفجار وقع في إحدى حجرات عجلات الطائرة في الهواء، مما أسفر عن سقوط أحد أجنحة الطائرة. أبرزت المصادر أن هناك "فرضية زرع العبوة الناسفة ضمن حجرة إحدى عجلات الهبوط قائمة". تابعت: "نتيجة الانفجار وانخفاض الضغط غاب جميع من كانوا على متن الطائرة عن وعيهم بشكل فوري، مما منع الطاقم من الإبلاغ عن حالة الطوارئ".

 السيناريو الرابع:

يتمحور هذا السيناريو حول العطل التقني خاصة بعد تقارير عن خضوع "أمبرير 135" لعمليات صيانة على مدى 10 أيام سبقت رحلتها الأخيرة. عشية الحادث، طار مساعد ربان الطائرة رستم كريموف لاستقلال الطائرة بعد الصيانة والعودة بها إلى سان بطرسبورغ، وذلك مع مجموعة من الركاب، من بينهم بريغوجين وأوتكين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريغوجين دميتري أوتكين موسكو السلطات الروسية أس 300 عبوة ناسفة العبوة الناسفة سان بطرسبورغ أخبار روسيا بريغوجين مقتل بريغوجين يفغيني بريغوجين تحطم طائرة بريغوجين تحطم طائرة بريغوجين دميتري أوتكين موسكو السلطات الروسية أس 300 عبوة ناسفة العبوة الناسفة سان بطرسبورغ أخبار روسيا على متن

إقرأ أيضاً:

صدى "صحن طائر" تحطم في مزرعة أمريكية!

يعتبر أنصار فكرة وجود حياة عاقلة خارج الأرض حادثة "الجسم الغريب" الذي سقط  بالقرب من مدينة روزويل بالولايات المتحدة في 2 يوليو عام 1947، دليلا قويا لصالحهم.

إقرأ المزيد انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!

النصف الثاني من القرن العشرين كان شهد حالة ازدهار فيما يعرف بـ"الأجسام الطائرة مجهولة الهوية"، وبالكائنات العاقلة الزائرة الآتية من الكواكب البعيدة، وترصد الاتصال معها.

أعداد هؤلاء ازدادت باضطراد، وكان بعضهم يؤكد أن الأدلة على وجود الأجسام الطائرة المجهولة موجودة منذ القدم وأنها مسجلة في نقوش السومريين والحيثيين والمصريين القدماء.

حادثة الجسم الغريب في مدينة روزويل الأمريكية أصبحت علامة فارقة لدى هؤلاء، وقد تأثرت بها على مر الزمن أعداد كبيرة من الحالمين بالاجتماع مع كائنات من الفضاء الكوني البعيد، وهي لا تزال لغزا محيرا ومثار جدل محتد بين مختلف الأوساط.

فيما يقول العلماء إن فكرة وجود حياة خارج الأرض لا جدل فيها وهي مؤكدة، لكن السؤال الحقيقي يدور حول طبيعة ونوعية مثل هذه الكائنات اللاأرضية، يؤمن أنصار "الأطباق الطائرة" أنها موجود وعلى مستوى تقني يفوق ما لدى أهل الأرض.

تفاصيل حادثة "روزويل" الغامضة:

ليلة 2 – 3 يوليو 1947، كان ويليام برازيل يشرف على شؤون مزرعته الواقعة في ولاية نيو مكسيكو على بعد 120 كيلو مترا شمال مدينة روزويل، حين سمع ضجيجا حادا مصحوبا ببريق خاطف. لم يأبه كثيرا للأمر وظن حينها أنها عاصفة رعدية شديدة كما في الليلة السابقة.

صبيحة اليوم التالي امتطى حصانه وذهب إلى الحقل. هناك رأى "شظايا غير عادية بدت وكأنها معدنية قد تناثرت على مساحة واسعة"، كما شاهد خندقا قليل العمق يمتد مئات الأقدام.

عثر بين الشظايا على مادة مجهولة تشبه الرقائق، ووجد أيضا قضبانا من مادة خفيفة للغاية لم تحترق. لاحظ أن القضبان لم تتأثر على الإطلاق بما افترض أنه انفجار. علاوة على ذلك شاهد كرات زجاجية وقطعا مجهولة يصعب وصفها.

وضع ويليام برازيل كل ما عثر عليه في عربة جيب وانطلق إلى مقر الشريف في مدينة  روزويل، ثم قرر اللجوء إلى الجيش، ومضى إلى محطة إذاعية محلية وكان يشعر أنه في خضم عمل "عظيم" استثنائي.

تحدث عبر محطة الراديو عما عثر عليه، وفي اليوم التالي خرجت الصحف الأمريكية مدبجة بعناوين مثيرة تتحدث عن "السيطرة على صحن طائر في مزرعة بالقرب من روزويل".

لاحقا صدر بيان عن القوات الجوية الأمريكية بأمر من العقيد ويليام بلانشارد، قائد الوحدة الجوية المختلطة رقم 509 مفاده "تم تأكيد العديد من الشائعات المتعلقة بالصحون الطائرة أمس، حيث تمكنت إدارة الاستخبارات في فوج القاذفات رقم 509 التابع للقوات الجوية الثامنة، بمساعدة مزارع محلي وعمدة المقاطعة، من الحصول على أحد هذه الصحون".

البيان مضى يقول: "يزعم أنه تم اكتشاف صحن طائر بالقرب من مزرعة في روزويل الأسبوع الماضي. تم اتخاذ الإجراءات على الفور، وتم نقل الصحن من المزرعة إلى قاعدة روزويل الجوية، حيث خضع لفحص أولي، وبعد ذلك تم تسليمه إلى المقر الرئيس من قبل الرائد جيسي مارسيل".

جنرال أمريكي يتخلص من "صحن طائر":

تتمة هذه القصة المثيرة تقول إن الرائد جيسي مارسيل، ضابط الاستخبارات التابع للمجموعة 509 ، سلم البقايا الغامضة التي تم العثور عليها مباشرة إلى مكتب العميد روجر ريمي. هناك تم التقاط الصور الشهيرة، وقام الجيش بفحص "حطام الجسم الغريب" الملقى على الأرض. لكن الجنرال ريمي لم يكن سعيدا بأعداد الصحفيين الكبيرة.

أمر هذا الجنرال بسحب البيان الصحفي الأصلي ونشر بيان آخر، تمت الإشارة فيه إلى حدوث خطأ، وأن بقايا بالون مخصص للطقس اعتبر بالخطأ حطام جسم غامض. الصحفيون أصيبوا بخيبة أمل، وكتبت صحيفة روزويل ديلي ريكورد تقول متشككة إن "الجنرال ريمي تخلص من الصحن الطائر".

واصل أنصار "الصحون الطائر" على مدى عقود، اتهام السلطات الأمريكية بالتعتيم على حادثة سقوط صحن بالقرب من مدينة روزويل.

 القضية عادت مجددا بقوة في عام 1978، حين التقى الفيزيائي والمتخصص في الأجسام الطائرة المجهولة ستانتون فريدمان بالرائد ذاته جيسي مارسيل وأجرى مقابلة معه.

في تلك المقابلة، اعترف هذا الضابط بأن الرواية الأمريكية الرسمية القائلة إن البقايا هي لمنطاد للطقس، كانت مزيفة وتم وضعها لإخفاء أن الولايات المتحدة وضعت يدها على مركبة فضائية غريبة.

منذ عام 1980، ألفت المئات من الكتب وأعد الكثير من الأفلام الوثائقية والتقارير كما أجريت مقابلات مع أكثر من 100 شخص، جرى التأكيد فيها على أن البقايا التي عثر عليها في روزويل ليست من كوكب الأرض.

لم تتوقف الشكوك في العقود اللاحقة، وظهر في عام 1995 مقطع فيديو لعملية تشريح تجرى لكائن غريب، وقيل إن الجثة عثر عليها في مكان الحادثة الغامضة.

يعد ذلك حين أكد مختصون أن مقطع الفيديو الذي انتشر بشكل كبير مزور، صرح راي سانتيلي في عام 2006، وكان أول من نشر الفيديو بأن المقطع بالفعل عملية تمثيلية لكنها نفذت على أساس وثائق أصلية تم الحصول عليها من مصادر سرية!

لم تفلح مناشدات وطلبات الآلاف من المهتمين في دفع السلطات الأمريكية إلى الكشف عن وثائقها بخصوص هذه الحادثة، وبقيت واشنطن مصرة على أن البقايا كانت لمنطاد سري في إطار مشروع للاستخبارات الأمريكية، يستهدف اكتشاف التقلبات الجوية الناجمة عن التجارب النووية السوفيتية.

 أنصار "الصحون الطائرة" في المقابل يواصلون التأكيد على الرغم من مرور أكثر من سبعة عقود بأن الجسم الذي تحطم بالقرب من مدينة روزويل الأمريكية في عام 1947، كان من خارج الأرض، وأن واشنطن تخفي حقيقة هذا "الحدث" المشهود.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • جورجيا: تحطم طائرة "سو-25" ومقتل الطيار أثناء مناورة عسكرية
  • أحلاها مر.. 3 سيناريوهات أمام الديمقراطيين لاستبدال بايدن
  • صدى "صحن طائر" تحطم في مزرعة أمريكية!
  • مقتل 5 أفراد من عائلة واحدة في تحطم طائرة بنيويورك
  • مع بايدن أو من دونه.. 4 سيناريوهات متاحة للديمقراطيين أمام ترامب
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء بفرنسا
  • فرنسا.. ثلاثة قتلى بتحطم طائرة سياحية
  • تحطم طائرة في باريس بعد تعلقها بخط كهرباء.. ماذا حدث للركاب؟ (فيديو)
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس