نائبة رئيس بنك التجارة الأفريقي: اتفاقية التجارة الحرة القارية فرصة لتوسع الشركات الإماراتية في السوق الأفريقية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
من محمد جاب الله .
دبي في 25 أغسطس/ وام/ أكدت كانايو أواني نائبة الرئيس التنفيذي لبنك التجارة الأفريقي "أفريكزيم بنك"، أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية والتي تشكل مجالاً إضافياً لتوسع الشركات الإماراتية في السوق الأفريقية، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة لتلك الشركات في قطاعات مجزية منها الصناعات الغذائية والبنية التحتية والرعاية الطبية والمنتجات الصيدلانية والتكنولوجيا إضافة إلى الفرص الناشئة في العديد من القطاعات.
وأوضحت أن منطقة التجارة الحرة القارية تخلق سوقًا يضم 1.3 مليار شخص بإجمالي ناتج محلي إجمالي يزيد عن 3.5 تريليون دولار، مما يجعلها خامس أكبر اقتصاد على مستوى العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي.
وأعربت أواني ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركتها في الحملة الترويجية للنسخة الثالثة من معرض التجارة البينية الأفريقية ، المقرر انعقاده في جمهورية مصر العربية نوفمبر المقبل، عن شكرها للمسؤولين الإماراتيين للمساهمة في تلك الحملة الترويجية للمعرض الأفريقي ، مؤكدة أن اختيار دبي لعقد الاجتماع فيها يأتي بهدف تقديم كافة المعلومات إلي رجال الأعمال المحليين والمقيمين في دولة الإمارات أحد أكبر الشركاء التجاريين لأفريقيا؛ عن الشركات الأفريقية وبحث فرص الاستثمار في بلدان القارة السمراء ومشاركتها بالمعرض الافريقي خلال نوفمبر المقبل.
وأكدت نائب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي، أن القارة السمراء مليئة بالفرص التجارية غير المكتشفة، مضيفة أن تلك اللقاءات والمباحثات بين الشركاء في الإمارات تعزز من فرص التكامل بين الإمارات وأفريقيا، مشيرة إلى نمو حجم التبادل التجاري بينهما تجاوز 35 مليار دولار خلال 2020 .
وبينت، أن النظرة الاقتصادية للقارة السمراء قد تغيرت فالبلدان الأفريقية تبحث الآن عن تنويع تجارتها من المواد الخام إلى السلع الاستثمارية عبر استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة وجذب الشركات العالمية لها، مشيرة إلى أن التحديات تتمثل في نقص التمويل وعدم كفاية ووصول المعلومات الدقيقة حول التجارة في الأسواق الافريقية فضلاً عن بعض التحديات الجيوسياسية .
وأضافت أن استراتيجية البنك تقوم على تحويل أفريقيا لمركز تجاري عالمي، تقوم دعائمها على تعميق التجارة البينية وتعزيز الصادرات والتكامل مع البلدان الأخرى.
دينا عمر/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شُعبة المحمول تناقش مع الشركات مقترحات توطين الصناعة وضبط السوق
عقدت غرفة القاهرة التجارية برئاسة أيمن العشري اجتماعًا موسعًا من خلال شُعبة تجار المحمول لبحث متطلبات هذا القطاع وسبل التنسيق مع الشركات العاملة في هذا القطاع لضبط سوق المحمول.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من شركات المحمول لمناقشة سبل التنسيق مع الشُعبة في ظل التطورات والمستجدات الحديثة مثل قرار حوكمة دخول الأجهزة وتفعيل تطبيق تليفوني.
وأعلنت الشُعبة عن بعض التوصيات التي سترفعها في مذكرة عاجلة إلى أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة لمخاطبة الجهات المعنية والتي تستهدف ضبط سوق هذا القطاع اقتصاديًا ومجتمعيًا ، ومن بين هذه التوصيات "أهمية إدراج التليفون المحمول في جدول السلع الأساسية في ظل أهميته وتوجهات الدولة بتطبيق منظومة التحول الرقمي – ضرورة زيادة دعم المصنعين بتسهيلات وحوافز لتشجيعهم علي التصنيع - تحديد عدد الأجهزة المسموح بدخولها بصحبة راكب – أهمية إرسال قرار دخول أجهزة المحمول المستوردة والتطبيق التليفوني وآليات التنفيذ".
وقال محمد طلعت رئيس شُعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة إن الاجتماع شارك فيه عدد من ممثلي شركات المحمول المختلفة بعد توجيه الشُعبة دعوة لهم من أجل المشاركة لبحث سبل التعاون خلال الفترة القادمة في توجه الدولة لتوطين الصناعة المصرية ، وهو الأمر الذي يجب أن نلتف حوله جميعًا.
وأضاف "طلعت" أن الشُعبة ستكثف مجهوداتها في الفترة القادمة في ظل هذه المستجدات لمناقشة مطالب ومقترحات كافة أطراف سوق المحمول سواء " تاجر – مستورد – مصنع" ، وكذلك شركات الاتصالات ، ومن ثَمَّ تلبية متطلبات المستهلك ، خاصة أن المرحلة الحالية والمستقبلية تتطلب تكامل الأدوار لدعم المبادرة الرئاسية " توطين الصناعة."
جاء ذلك في الوقت الذي استعرض فيه وليد رمضان نائب رئيس الشُعبة أجندة الاجتماع التي شملت موضوعات عديدة ، منها كيفية التنسيق في الفترة القادمة والموقف الحالي بعد قرار دخول الأجهزة المحمولة ومناقشة تغطية احتياجات السوق المحلي من الأجهزة المصنعة محليًا والمستوردة.
وكشف "رمضان" أنه سيتم الترتيب لاجتماع موسع مع المُصنعين لمناقشة مطالبهم ، ثم يعقبه اجتماع آخر مع ممثلي التمثيل التجاري بهدف التعرف على الاتفاقيات الداعمة للمصنعين ، والتي من خلالها يستطيعون فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجاتهم.