تاق برس:
2025-04-13@06:55:37 GMT

سيارات مفخخة في الخرطوم .. تحذيرات أمنية مشددة “فيديو”

تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT

سيارات مفخخة في الخرطوم .. تحذيرات أمنية مشددة “فيديو”

‍‍‍‍‍‍

متابعات تاق برس- وجه ضباط وجنود في الجيش السوداني، تحذيرات إلى المواطنين الذين يبحثون عن سياراتهم المفقودة داخل ولاية الخرطوم، من خطر سيارات مفخخة وضعت عليها قوات الدعم السريع والمليشيات المتعاونة معها قنابل ومتفجرات في بعض الأحياء والمناطق السكنية داخل الخرطوم.

 

وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم حالة من الاستنفار الأمني الكبير ، بعد اكتشاف سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في أحد الأحياء، مما دفع السلطات إلى إطلاق تحذيرات وتنبيهات عاجلة للمواطنين، تدعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر وتجنب بعض المناطق التي تشهد نشاطًا مريبًا.

وقالت مصادر أمنية انه بعد استخدام منازل المواطنين لأغراض عسكرية، حاول مرتزقة الدعم السريع تفخيخ سيارات المدنيين التي نهبوها من أصحابها، ولم يستطيعوا الهروب بها إلى خارج الخرطوم.

ونوهت السلطات الأمنية للمواطنين لاتخاذ الحذر عند التعامل مع السيارات وهياكلها المهملة في الطرقات والأحياء السكنية.

https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_DX078q-gjimNgWo_640p.mp4

وقالت مصادر أمنية مطلعة إن الجهات المختصة تمكنت من ضبط السيارة المفخخة وتفكيك العبوة الناسفة في اللحظات الأخيرة، قبل أن تنفجر وتخلف خسائر بشرية ومادية ضخمة. وأكدت أن السيارة كانت متوقفة في موقع سكني حساس، ما يشير إلى محاولة استهداف مباشر للمدنيين.

 

وأوضحت المصادر أن التحقيقات الأولية ترجّح ضلوع مليشيات مسلحة أو خلايا نائمة في زرع السيارة، وذلك في إطار التصعيد الأخير الذي تشهده الخرطوم بين القوات النظامية والمجموعات الخارجة عن القانون.

 

وعقب الحادثة، عززت السلطات الأمنية وجودها في محيط الحادث، وأغلقت بعض الشوارع المؤدية إلى المنطقة المستهدفة، كما أقامت نقاط تفتيش جديدة في عدد من الأحياء، خصوصًا تلك التي سجلت أنشطة مشبوهة في الفترة الأخيرة.

 

 

وأكدت القيادة الأمنية بالعاصمة أن هذه الإجراءات تأتي لحماية المدنيين والحفاظ على الأمن العام، داعية المواطنين إلى التعاون الكامل مع القوات النظامية، والإبلاغ الفوري عن أي أجسام أو مركبات مشبوهة.

في بيان رسمي عاجل، دعت الجهات المختصة المواطنين إلى التحلي بأقصى درجات الحذر خلال تنقلاتهم، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة أو المشبوهة، وعدم الاقتراب من السيارات المهجورة أو المركونة في أماكن غير معتادة.

 

كما طالبت المواطنين بـ”عدم تداول الشائعات أو الأخبار غير المؤكدة”، واكدت أن كل المعلومات سيتم توفيرها عبر القنوات الرسمية، لضمان عدم إثارة الهلع أو الفوضى.

ويأتي هذا الحادث وسط تزايد المخاوف من لجوء الجماعات المتمردة أو المتفلتة إلى أسلوب التفخيخ في قلب العاصمة، بعد فشلها في تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض. وتُعتبر هذه الحادثة إنذارًا خطيرًا من احتمال تكرار هذه المحاولات، وهو ما يستدعي حالة تأهب دائمة لدى القوات النظامية.

ويعيش السودان منذ أكثر من عام أوضاعًا أمنية مضطربة بسبب الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى انفلات أمني في بعض المناطق، وتحول بعض الأحياء إلى ساحات معارك أو مرتع لأنشطة مشبوهة.

 

الدعم السريعسيارات مفخخة الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع

إقرأ أيضاً:

“العدل الدولية” تبدأ النظر في شكوى السودان ضد الامارات

 

لاهاي- وكالات
بدأت بمقر محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا أمس، أولى جلسات الإستماع العلنية في دعوى السودان  التي تتهم فيها الإمارات العربية المتحدة بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية  وتطلب  الإشارة إلى تدابير مؤقتة بموجب (تطبيق إتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في السودان).

واستمعت المحكمة إلى الحيثيات المقدمة من السودان، والتي تضمنت جملة من البينات التي تثبت تورط الإمارات في حرب السودان، من خلال تزويدها لمليشيا الدعم السريع  بالاسلحة والعتاد الحربي، الذي مكنها من إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غرب دارفور، وجرائم الحرب والكثير من الإنتهاكات الجسيمة.

وتضمنت الحيثيات رصد أجهزة المخابرات السودانية لشحنات الأسلحة تأتي من الإمارات إلى مطارات تشاد، ومن ثم تشحن براً للمليشيا في دارفور تحت غطاء المساعدات الإنسانية واشارت إلى إنشاء الإمارات مستشفى ميداني في أم جرس لخدمة أغراض المليشيا.

وتطرقت الحيثيات إلى أن شركاتٍ لمليشيا الدعم السريع  تعمل في مجال استخراج الذهب وتقوم بنقله إلى الإمارات مقابل تأمين إمدادات الأسلحة، فضلا عن أن مرتزقة كولومبيين ومن جنسيات أخرى قبض عليهم أثناء العمليات القتالية في الأراضي السودانية يحملون وثائق ترتبط بالإمارات، إضافة إلى العثور على كثير من المتعلقات تتصل بالإمارات في المواقع التي كانت تسيطر عليها المليشيا بولاية الخرطوم، وفي جبل موية بولاية سنار وغيرها من المناطق.

وقال معاوية عثمان، وزير العدل السوداني بالإنابة، أمام المحكمة الدولية إن “الإبادة الجماعية المستمرة ما كانت لتكون ممكنة في بلاده لولا تواطؤ الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك شحن الأسلحة إلى قوات الدعم السريع”.

واضاف عثمان “إن الدعم اللوجستي المباشر وغيره من أشكال الدعم الذي قدمته الإمارات العربية  وما زالت تقدمه لقوات الدعم السريع كان ولا يزال القوة الدافعة الأساسية وراء الإبادة الجماعية التي تجري الآن، بما في ذلك القتل والاغتصاب والتهجير القسري والنهب”.

وتتهم الحكومة السودانية، والتي تخوض حربًا ضد قوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، هذه الجماعة شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب جرائم إبادة جماعية وقتل وسرقة واغتصاب وتهجير قسري. وتقول إن هذه الجرائم تمت بدعم مباشر من دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة الاتحادي: (..) هذا ما قصدته بعدم استعجال عودة المواطنين للخرطوم
  •  “الدعم السريع” يستمر في هجماته على مخيمات النازحين بــ”الفاشر” 
  • شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع  “فيديو”
  • مطار الخرطوم “الدولي” الحالي: لا للفكرة الخطيرة
  • السودان.. البرهان يصل إريتريا في زيارة “مفاجئة”
  • “العدل الدولية” تبدأ النظر في شكوى السودان ضد الامارات
  • الزبون مُلزم بتوقيع تعهد بعدم التورط في المضاربة عند شراء سيارات “فيات”
  • قضية استهداف “مليقطة”.. القضاء يصدر أحكاما بالسجن ضد 7 مدانين
  • “تيكا” التركية تدعم مستشفى بمعدات وأجهزة طبية