ردا على مطالب عودة الألقاب.. عبد الرحيم علي: لن يحدث ما يفكر فيه أسامة الغزالي وأسياده
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهجن الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس مجلسي إدارة وتحرير «البوابة» مطالب الدكتور أسامة الغزالي حرب بعودة الرتب المدنية «بك، باشا» مرة أخرى.
وقال عبد الرحيم علي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إلى أسامة الغزالي حرب ومن على شاكلته.. لن يحدث ما تفكر فيه انت وأسيادك ما دام فينا قلب ينبض.
دعا أسامة الغزالي حرب، إلى إعادة إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب «الباشا»، لكن بصيغة جديدة تتماشى مع متغيرات الواقعين الاقتصادي والاجتماعي. جاء هذا الطرح في مقال له اقترح فيه منح ألقاب تشريفية مقابل مساهمات مالية كبيرة يقدمها الأثرياء لصالح الدولة.
وزعم الغزالي حرب أن قرار إلغاء الألقاب منذ أكثر من 70 عامًا حرم المجتمع من وسيلة فعالة لتكريم الشخصيات العامة ذات الإنجازات الرفيعة في مجالات كالثقافة والصناعة والزراعة، واقترح عودة منظمة لهذه الألقاب، من خلال إنشاء هيئة متخصصة تتولى الترشيحات ثم تُعرض على البرلمان للموافقة.
ويعتبر إلغاء الألقاب من أهم إنجازات ثورة يوليو عام 1952 التي كانت تمثل أساسا عنصريا ضد جموع الشعب المصري، وفي الـ30 من يوليو عام 1952، صدر قرار من مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء، بإلغاء الألقاب والرتب المدنية بكافة أشكالها، وتساوى جميع المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الباشا أسامة الغزالي حرب البرلمان الألقاب عبد الرحيم علي أسامة الغزالی الغزالی حرب
إقرأ أيضاً:
نزار السيسي لـ"الغزالي": اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسأل المستشار «نزار السيسي »، المحلل السياسي والاستراتيجي، قائلاََ: لماذا يُصر الدكتور أسامة الغزالي حرب أن يعيش بمبدأ «سكت دهراً.. ونطق كُفرا»، مشيراً إلى أن الدكتور أسامة يطالب الدولة ترك ما نحن فيه من إصلاحات لعمليات التجريف التي حدثت في مصر في سنوات سابقه اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا وبحث موضوعك الشائك حول إحياء الألقاب المدنية في مصر، وعلى رأسها لقب "الباشا".
وأضاف «السيسي»، في تصريح خاص لــ"البوابة نيوز"، أن الدكتور أسامة يطالب الدولة تخويخ وتدجين المجتمع بالترهيب أو بالترغيب ليحصل كل ما معه مال علي ألقاب من "باشا" إلى "بيه" ولم يطالب بعودة أفندي، متسائلاً: هل هذا اللقب لا يواكب العصر أم أنه لا يتناسب مع من اختارهم فكرك للحصول على تلك الألقاب من أرباب الأموال مهما كان مصدرها؟
وأوضح، أن اقتراحك يؤكد أنه لا مجال لمن يبذلون النفس والنفيس للوطن، مشدداً على أن اللقب لا يصنع القيمة بل تصنعه النفس الراضية، كما أن القيمة ليست في اللقب، بل في التأثير، في الكلمة التي تُضيء، في الفكرة التي تُنقذ، في الصدق الذي يُقال بصوتٍ هادئ دون انتظار التصفيق، مؤكداً أن العديد من العظماء غادروا الدنيا بلا ألقاب، وبقيت أسماؤهم تحيا على لسان الأجيال.
وكم من متكلّفٍ بالمسميات، رحل بصمتٍ، لم يذكره أحدٌ إلا كعنوان فارغ، كما أن للألقاب مكانة في سياقاتها الأكاديمية أو المهنية، حين تكون ناتجة عن جهدٍ علمي، أو تجربة حياتية ناضجة، إلا أن الافتتان بها دون مضمون، ما هو إلا وهمٌ جميل يُعلّق صاحبه في فضاء التوقعات، دون أن يضع قدمه على أرض المنجز الحقيقي.