قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت دون ناجين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكن من "المرجح للغاية" أنه مات.

 

وذكرت الوزارة البريطاينة في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على منصة "إكس"، المعروفة باسم تويتر سابقا، إنه "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة لاستقرار مجموعة فاجنر".

 

وأشارت إلى أنه "في 23 أغسطس الجاري، بعد شهرين تماما من تمرد مجموعة فاجنر، تحطمت طائرة رجال أعمال تابعة لشركة فاجنر بالقرب من تفير، بين موسكو وسان بطرسبرج. والسلطات الروسية تزعم أن 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بمن فيهم مالك شركة فاجنر يفجيني بريجوجين".

 

وأضافت: "لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن بريجوجين كان على متن الطائرة، ومن المعروف أنه يمارس إجراءات أمنية استثنائية، ومع ذلك، فمن المحتمل للغاية أنه مات بالفعل".

 

وتابعت: "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة على استقرار مجموعة فاجنر"، لافتة إلى أن "سماته الشخصية المتمثلة في النشاط المفرط والجرأة الاستثنائية والرغبة في تحقيق النتائج والوحشية الشديدة تغلغلت في فاجنر ومن المستبعد أن يضاهيها أي خليفة".

 

وتوقعت الوزارة، "تفاقم فراغ القيادة في فاجنر بسبب التقارير التي تفيد بوفاة المؤسس والقائد الميداني ديميتري أوتكين ورئيس الخدمات اللوجستية فاليري تشيكا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024

يبدو أن الأسر البريطانية أصبحت أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد، مقارنة بما كانت عليه عندما خرجت المملكة المتحدة من حالة الركود قبل عام، مما يمثل صفعة لآمال وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز في تحقيق النمو.

وأظهر مؤشر مؤسسة (جيه.إف.كيه) للتوقعات الاقتصادية أن توقعات المستهلكين للاقتصاد على مدى الأشهر الـ12 المقبلة بلغت (-31 ) هذا الشهر وهو أقل حوالي سبع نقاط مئوية عما كان عليه في فبراير العام الماضي في أعقاب ركود معتدل، حسب وكالة "بلومبرغ نيوز" الجمعة.

وبينما ارتفع المؤشر بشكل طفيف منذ يناير، إلا أنه ظل قريبا من أقل مستوى له منذ عامين.

وتضيف تلك النتائج إلى الأدلة التي تشير إلى أن ميزانية وزيرة الخزانة لرفع الضرائب لها تأثير دائم على المستهلكين، الذي يحرك إنفاقهم الاقتصاد البريطاني.

يشار إلى أن ريفز تعهدت بتعزيز النمو من خلال الاستثمار في مشروعات البنية التحتية وتقليص اللوائح. لكن مع تراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، فإنها تتعرض لضغوط متزايدة لتقديم نتائج قصيرة الأجل لتعزيز الاقتصاد الذي ينمو بالكاد منذ تولي الحزب السلطة في يوليو.

مقالات مشابهة

  • صحيفة “الغارديان” البريطانية نقلا عن أطباء: آثار الحرب في غزة تتجاوز الحرب العالمية الثانية
  • الكوليرا تقتل 58 شخصًا وتصيب 1300 في السودان خلال 3 أيام
  • مؤتمر دولي عن الإبادة الجماعية في غزة في العاصمة البريطانية لندن (شاهد)
  • «التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • شراكة بين "أدنيك" ووزارة الدفاع لتنظيم مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • جامعة العريش تشارك في ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
  • «آيدكس» يعلن الفائزين في مسابقة الشركات الناشئة 2025
  • «ايدج» توقّع مذكرة تفاهم مع مجموعة «بوينت تريدينج»