قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن قائد مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، يفجيني بريجوجين، كان على متن الطائرة التي تحطمت دون ناجين في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكن من "المرجح للغاية" أنه مات.

 

وذكرت الوزارة البريطاينة في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على منصة "إكس"، المعروفة باسم تويتر سابقا، إنه "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة لاستقرار مجموعة فاجنر".

 

وأشارت إلى أنه "في 23 أغسطس الجاري، بعد شهرين تماما من تمرد مجموعة فاجنر، تحطمت طائرة رجال أعمال تابعة لشركة فاجنر بالقرب من تفير، بين موسكو وسان بطرسبرج. والسلطات الروسية تزعم أن 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، بمن فيهم مالك شركة فاجنر يفجيني بريجوجين".

 

وأضافت: "لا يوجد حتى الآن دليل قاطع على أن بريجوجين كان على متن الطائرة، ومن المعروف أنه يمارس إجراءات أمنية استثنائية، ومع ذلك، فمن المحتمل للغاية أنه مات بالفعل".

 

وتابعت: "من المؤكد أن وفاة بريجوجين سيكون لها تأثير مزعزع بشدة على استقرار مجموعة فاجنر"، لافتة إلى أن "سماته الشخصية المتمثلة في النشاط المفرط والجرأة الاستثنائية والرغبة في تحقيق النتائج والوحشية الشديدة تغلغلت في فاجنر ومن المستبعد أن يضاهيها أي خليفة".

 

وتوقعت الوزارة، "تفاقم فراغ القيادة في فاجنر بسبب التقارير التي تفيد بوفاة المؤسس والقائد الميداني ديميتري أوتكين ورئيس الخدمات اللوجستية فاليري تشيكا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة فاجنر

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية تعلن عن مساعدات إنسانية جديدة للسودان

 

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأحد عن تخصيص مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 113 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل حوالي 136 مليون يورو، لدعم الشعب السوداني المتأثر بالصراع، بالإضافة إلى اللاجئين في الدول المجاورة.

الخرطوم _ التغيير

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة المتحدة لمواجهة الأزمات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.

وأوضحت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها أن هذه المساهمة تمثل زيادة ملحوظة في المساعدات المقررة للسودان والمنطقة خلال هذا العام، حيث من المتوقع أن تستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص داخل السودان، بالإضافة إلى 700 ألف لاجئ فروا من النزاع إلى دول مجاورة مثل تشاد وجنوب السودان.

كما أشار البيان إلى أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، سيقوم بزيارة مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، حيث سيطالب القوات المسلحة السودانية بالحفاظ على معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور مفتوحاً بشكل دائم، كما سيدعو إلى رفع القيود التي تعيق تدفق المساعدات عبر هذا المعبر الحيوي.
أكد لامي في بيانه أن حرية الوصول ضرورية لتوصيل المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة عدم استخدام المجاعة كوسيلة للضغط في النزاعات.

وأوضح أنه سيستغل رئاسة بريطانيا للمجلس من أجل الدفع نحو إصدار قرار يضمن حماية المدنيين ويسمح بمرور المساعدات بشكل آمن.

منذ أبريل 2023، تشهد السودان صراعاً عنيفاً بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، الذي كان يشغل منصب نائب البرهان سابقاً. وقد أدت هذه الحرب إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.

وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، نزح حوالي 11.3 مليون شخص بسبب النزاع، بما في ذلك نحو 3 ملايين شخص فروا إلى دول مجاورة. وتواجه البلاد أزمة غذائية حادة، حيث يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وقد تم إعلان المجاعة في مخيم زمزم بدارفور.

الوسومبريطانيا مجلس الأمن مساعدات إنسانية معبر ادري

مقالات مشابهة

  • اكتشاف طريق من عمر الرومان في العاصمة البريطانية
  • تعليق الرحلات في أمهرة.. إثيوبيا تكشف حقيقة تحطم مروحية للجيش ببحر دار
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث قبالة سواحل المخا
  • ملثمون يسرقون سيارتين من قلعة "وندسور" الملكية البريطانية
  • انسجام زوجة بلال الشمري البريطانية مع الثقافة السعودية.. فيديو
  • هجوم صاروخي في البحر الأحمر وإعلان للبحرية البريطانية
  • السعودية تعزز استقرار الاقتصاد العالمي
  • وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 5 مسيرات أوكرانية فوق منطقتي بريانسك وكورسك
  • الحكومة البريطانية تعلن عن مساعدات إنسانية جديدة للسودان
  • وزير التموين : لا نية لتحريك أسعار الخبز.. ونضمن استقرار السلع الأساسية لفترات طويلة