إسرائيل تؤكد مشاركتها بمناورة جوية في اليونان إلى جانب دول غربية وعربية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
إسرائيل – أكد سلاح الجو الإسرائيلي، امس الجمعة، مشاركته في المناورة الجوية السنوية متعددة الجنسيات “إنيوكوس”، التي استضافتها اليونان بمشاركة دول غربية وعربية، واختتمت فعالياتها امس.
وقال في بيان: “شارك سلاح الجو الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، في مناورات (إنيوكوس 2025) الدولية التي أقيمت في اليونان بقيادة سلاح الجو اليوناني”.
وفي 31 مارس/آذار الماضي، انطلقت المناورة بمشاركة 11 دولة عربية وغربية، من بينها إسرائيل، وفق ما ذكر سلاح الجو اليوناني.
والمشاركون هم: “الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، الهند، إسرائيل، إيطاليا، الجبل الأسود، بولندا، قطر، سلوفينيا، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة”، حسب البيان اليوناني.
وذكر البيان، أن قبرص الرومية شاركت بأفراد دعم، وأرسلت سلوفاكيا والبحرين مراقبين.
وفي السياق ذاته، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه شارك “في التمرين عشرات الطائرات والوحدات من الجيوش الأجنبية، التي تدربت معا على سيناريوهات المعارك الجوية والهجمات جو-أرض والتعامل مع تهديدات صواريخ أرض-جو المتقدمة ومجموعة متنوعة من السيناريوهات القتالية”.
وأشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه “تتعلق أهمية مثل هذه التمرينات، خاصة خلال فترة القتال (الحروب)، أيضا بتحسين القدرات التشغيلية لسلاح الجو الإسرائيلي بشكل عام”.
وقال: “هذا ليس فقط تمرينا للطيران، ولكنه أيضا اختبار للقدرة على العمل في بيئة مختلفة، في ظل تدابير تحكم أخرى وفي نظام غير مألوف، نحن نتعلم كيفية تخطيط وتنفيذ المهام تحت ضغط كبير، وخاصة كيفية الحفاظ على الجاهزية التشغيلية أثناء تنفيذ المهام بعيدا عن الوطن”.
وأضاف “لقد حسنَنا هذا التمرين بشكل كبير في مجال السيطرة، خاصة وأننا كنا مسؤولين عن السيطرة على عشرات الطائرات المختلفة. هذه فرصة لم نشهدها من قبل، وتعلمنا الكثير عن العمل تحت الضغط والتعاون مع فرق من العديد من البلدان”.
وأجريت المناورة في قاعدة أندرافيدا الجوية، وهي القاعدة الرئيسية المُضيفة للمناورة، وفق بيان سلاح الجو اليونان في 30 مارس الماضي.
وبحسب سلاح الجو اليوناني حينها فإنه “خلال المناورة، سيتم تنفيذ جميع أنواع العمليات الجوية بوتيرة قتالية مكثفة، ليلا ونهارا، مغطية كامل طيف الحرب الجوية الحديثة من خلال سلسلة من السيناريوهات المعقدة والواقعية للغاية”.
وقال: “في الوقت نفسه، سيتم تنفيذ المهام باستخدام أجهزة المحاكاة التكتيكية لطائرات F-16 التابعة لسرب التدريب الاصطناعي العملياتي التابع لمركز التكتيكات الجوية اليوناني، ما يوسع نطاق التدريب ليشمل المجال الرقمي”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تمرد في الجيش.. رسالة صادمة تهز إسرائيل وتثير غضب نتنياهو
#سواليف
نشر نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي #رسالة علنية تدعو لإعادة #الأسرى حتى وإن كان الثمن وقف الحرب. وقد أثارت الرسالة #ضجة كبيرة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية.
وكتب العسكريون في الرسالة التي وقعها بعضهم بأسمائهم الكاملة وآخرون بالأحرف الأولى: “نحن، مقاتلو الطاقم الجوي في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى على حساب الوقف الفوري للأعمال العدائية”، في إشارة صريحة إلى وقف الحرب.
وأضاف الموقعون في الرسالة: “في هذه المرحلة، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يهدم منازل بالخليل وطولكرم ويفرغ شاحنة خنازير شرق طولكرم / فيديو 2025/04/10وأكدوا أن استمرار #الحرب لا يحقق أيا من أهدافها المعلنة، بل “سيؤدي إلى مقتل أسرى، وجنود، ومدنيين أبرياء، كما سيساهم في #إنهاك #قوات_الاحتياط”.
كما شددت الرسالة على أن التجارب السابقة أثبتت أن “الاتفاقات فقط هي التي تعيد المخطوفين بسلام، بينما يؤدي الضغط العسكري غالبًا إلى مقتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر”.
ودعا الموقعون الجمهور الإسرائيلي إلى التحرك والمطالبة الفورية بوقف القتال، والعمل من أجل إعادة جميع المخطوفين، محذرين من أن “كل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر”.
ضباط كبار بين الموقعين
وقد وقع على الرسالة عدد من كبار القادة السابقين في الجيش وسلاح الجو، من بينهم القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (متقاعد) نيري يركوني.
كما تضمنت قائمة الموقعين أيضًا الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية في الجيش اللواء (متقاعد) غيل ريغيف، والعميدين (متقاعدين) في سلاح الجو ريليك شافير وأمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أغمون.
قيادة الجيش ترد بحزم
وعقب نشر الرسالة، هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، بأن “أي جندي لن يسحب توقيعه على الرسالة سيتم فصله نهائيًا من الخدمة العسكرية”، معتبرا أن التوقيع يمثل خرقًا للثقة الشخصية بين الجنود وبينه وبسلاح الجو ككل.
ووفقا للقناة 14 الإسرائيلية، لم يسحب سوى خمسة جنود توقيعاتهم حتى الآن، رغم التهديدات العلنية.
وقرر كل من رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقائد سلاح الجو، تومر بار، تسريح جنود الاحتياط الذين لا يزالون في الخدمة الفعلية، ممن شاركوا في التوقيع على الرسالة.
معظم الموقعين خارج الخدمة الفعلية
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “هآرتس” عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن “معظم الموقعين ليسوا في الخدمة الفعلية”، دون أن يكشف عن عددهم بدقة.
نتنياهو يهاجم الرسالة والموقعين
من جانبه، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة “إكس”: “أؤيد تماما قرار وزير الدفاع ورئيس الأركان بإقالة موقعي الرسالة. فالرفض للخدمة هو رفض للخدمة حتى عندما يُقال بلغة مهذبة أو ضمنية”.
وشدد نتنياهو على أن “التصريحات التي تضعف جيش الدفاع الإسرائيلي وتقوي أعداءنا في زمن الحرب هي أمر غير مقبول”، واصفًا الموقعين بأنهم “مجموعة هامشية متطرفة تحاول مرة أخرى تفكيك المجتمع الإسرائيلي من الداخل”.
وأضاف: “لقد حاولوا فعل ذلك قبل السابع من أكتوبر، وقد فُسّرت دعواتهم للرفض من قبل حماس على أنها علامة ضعف”، معتبرا أن “هذه المجموعة الصاخبة الهامشية تسعى لهدف واحد هو إسقاط الحكومة. إنها لا تمثل لا المقاتلين ولا الجمهور. جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل ونحن جميعا خلفه”.
كما انتقد وزير الدفاع إسرائيل كاتس الرسالة وقال في بيان: “أرفض بشدة رسالة جنود الاحتياط في سلاح الجو، ومحاولة تقويض شرعية الحرب العادلة التي يقودها جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة منظمة حماس الإرهابية القاتلة”.
وأضاف: “أثق في حكم رئيس الأركان وقائد سلاح الجو، وأنا على يقين من أنهما سيتعاملان مع هذه الظاهرة غير المقبولة بالطريقة الأنسب”.