الأمم المتحدة تعيد فتح مقرها بجنيف بعد إغلاقه لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعادت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة (25 آب 2023) فتح مقرها الأوروبي في جنيف بسويسرا بعد أن أغلقته في وقت سابق بسبب مشكلة أمنية غير محددة.
وقالت المنظمة في بيان: "يرجى العلم أن المشكلة في قصر الأمم قد تم حلها الآن. وأعيد فتح جميع نقاط الدخول".
هذا، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل حول المشكلة الأمنية.
وكانت متحدثة باسم الأمم المتحدة قالت صباح الجمعة إن المنظمة الدولية أغلقت مقرها في جنيف بسبب "مشكلة أمنية مستمرة".
وأضافت أن "أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة تحقق في الأمر ومن المتوقع حله قريبا".
ويضم مبنى قصر الأمم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كما أنه مركز للدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، إنه يريد "ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة" تشبه تلك التي تمنحها واشنطن لإسرائيل.
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تحتاج إلى مثل هذه الضمانات في ظل الأوضاع الحالية، موضحًا أن هناك محادثات جارية بهذا الشأن في العاصمة البريطانية لندن. وأشار إلى أن الأولوية لأوكرانيا هي ضمان أمن مستدام يتماشى مع مصالحها الوطنية.
من جانب آخر، لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها يوم الأربعاء الماضي إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم من موقف أوكرانيا الرافض لمقترحات تتعلق بالتنازل عن بعض الأراضي.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تأمل أن توافق كييف على حلول وسط فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن نظام زيلينسكي يصر على أولوية تحقيق وقف كامل لإطلاق النار قبل مناقشة أي قضايا أخرى. هذا الموقف دفع واشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الدبلوماسية تجاه الأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة كانت تنوي اقتراح الاعتراف بالقرم كأرض روسية خلال اجتماع عقد في لندن الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن هذا المقترح كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومع ذلك، أكد زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، وهو ما أدى إلى انسحاب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف من الاجتماع. ونتيجة لذلك، أجبر القائمون على المفاوضات على تأجيل المناقشات الوزارية إلى وقت لاحق.