أزمة تأشيرات تضرب صفوف بيراميدز قبل مواجهة أورلاندو بايرتس
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
يواجه نادي بيراميدز أزمة حقيقية في الوقت الحرج قبل سفر بعثته إلى جنوب أفريقيا، استعدادًا لملاقاة أورلاندو بايرتس في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وتتمثل الأزمة في صعوبة استخراج تأشيرات سفر بعض اللاعبين المحترفين وأفراد من الجهاز الفني الأجنبي.
تأشيرات متعثرة للاعبين والجهاز الفني
كشفت مصادر من داخل النادي أن عدداً من اللاعبين الأجانب في الفريق، بالإضافة إلى بعض أفراد الجهاز الفني، يواجهون صعوبات كبيرة في استخراج التأشيرات الخاصة بدخول جنوب أفريقيا، بسبب بعض الإجراءات المتعلقة بالإقامة والمستندات الرسمية.
اللجوء للاتحاد الإفريقي لحل الأزمة
في ظل ضيق الوقت وقرب موعد المباراة، قرر مسؤولو بيراميدز التوجه إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، لطلب التدخل والمساعدة في تسهيل إجراءات استخراج التأشيرات، حتى يتمكن الفريق من السفر بكامل قوته الفنية والبدنية إلى جوهانسبرغ.
مباراة مصيرية تسبق السفر
ومن المقرر أن يخوض بيراميدز مباراة هامة أمام فريق حرس الحدود، مساء الأربعاء المقبل، ضمن منافسات بطولة كأس عاصمة مصر، على أن تغادر بعثة الفريق إلى جنوب أفريقيا مباشرة بعد اللقاء، عبر طائرة خاصة وفرتها إدارة النادي لتوفير أقصى درجات الراحة للاعبين.
مواجهة نارية في نصف النهائي
وتقام مباراة نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا بين بيراميدز وأورلاندو بايرتس يوم السبت المقبل على ملعب أورلاندو ستاديوم في جوهانسبرغ.
ويطمح مسئولي بيراميدز في أن تنتهي أزمة التأشيرات سريعاً، حتى يخوض الفريق اللقاء بكامل عناصره دون أي غيابات قد تؤثر على مشواره القاري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيراميدز دورى ابطال افريقيا الاهلي دورى نايل المزيد
إقرأ أيضاً:
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.
وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».
وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.