#سواليف

#الضمان ووفيات عمّال #محطة_الزعتري الأربعة.. أسئلة برسم الإجابة.!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي


أمس الأول لقيَ أربعة عمال مصرعهم أثناء عملهم إثر سقوطهم في #محطة لرفع #المياة_العادمة داخل #مخيم_اللاجئين_السوريين بالزعتري، وقد أعلنت كل من وزارة وسلطة المياه بأن المحطة ليست من مسؤوليتهما وأن منظمة دولية هي المسؤولة عن شبكة الصرف الصحي في المخيم.

كما أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أسفها لوقوع هذه الحادثة.
وعلى الرغم من أن الحادثة لم تُحرّك #الحكومة للتعليق ولم تُثِر اهتمامها، إلا إنني أعود للأسئلة التي لطالما طرحتها سابقاً؛ لماذا لا تزال أوضاع السلامة والصحة المهنية لدينا مترديّة بالرغم من كل ما يصدر من تصريحات على ألسنة المسؤولين، ولماذا لا يتم شمول كافة العمال بمظلة قانون الضمان الاجتماعي بصرف النظر عن الجهة التي تُشغّلهم ويتبعون لها سواء أكانت دولية أو محلية، وأنّى كانت صورة العمل وطريقته، وفي أي نشاط أو قطاع اقتصادي ما دام العمل يُمارَس داخل المملكة..؟!
يجب أن نعمل على تغيير الكثير مما تعودنا عليه في هذا المجال لسنوات طويلة خلت، وهل يكفي تعويض أُسَر هؤلاء العمال الأربعة الذين لقوا حتفهم بسبب العمل بمبالغ نقدية بسيطة مثلاً..؟!
على الأرجح أن العمال الأربعة غير مشمولين بالضمان، بالرغم من أن عملهم يندرج ضمن الفئات المشمولة، وأنهم كما فهمت لا يعملون بشكل مباشر من خلال المنظمة الدولية، وإنما من خلال شركة تقدم خدمات كهذه تحت إشراف المنظمة الدولية، وآمل أن أكون مخطئاً في عدم ترجيح شمولهم بالضمان، لا سيما وأن الكثير من الشركات التي تقدم مثل هذه الأعمال تلجأ الى استخدام أشخاص على نظام المياومة، ولا تقوم بشمولهم بالضمان، ولكننا اليوم أمام حادثة وفاة أربعة عمال صيانة لمحطة التنقية، لقوا مصرعهم معاً في حادثة واحدة، الأمر الذي يوجب شمولهم فيما لو لم يكونوا مشمولين واستحقاقهم بالتالي رواتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل حتى لو كانت الحادثة وقعت في الساعة الأولى لالتحاقهم بعملهم في هذه الشركة. كما أن الموضوع يضع أكثر من علامة استفهام وتعجب على طبيعة الحادثة التي أودت بحياة أربعة عمال، وما إذا كانوا مؤهلين ومدربين فعلاً على طبيعة العمل الذي كانوا يزاولونه أم لا، وهذا أيضاً يلقي بمسؤولية كبيرة على الشركة التي قامت بتشغيلهم فيما لو لم تقم بتدريبهم وتأهيلهم لمزاولة الأعمال التي كلّفتهم بها، وهي أعمال خطرة على الأغلب.
ننتظر من الزملاء في مؤسسة الضمان الكشف عن كافة الملابسات التي انطوت عليها هذه الحادثة الأليمة ومتابعة شمول هؤلاء العمال الأربعة رحمهم الله، والتعامل مع الحادثة كإصابات عمل ووفيات ناشئة عنها، مما يُرتّب لهم رواتب تقاعدية هي من حق ذويهم وأفراد أُسَرهم المستحقين، حتى وإنْ لم يكونوا أردنيين.

مقالات ذات صلة تحذير مهم من الأرصاد 2023/08/25

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف محطة الزعتري محطة الحكومة

إقرأ أيضاً:

احترس من أمراض الشتاء الأربعة

كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • كم يبلغ الحد الأدني للأجور في تركيا لعام 2025؟
  • التمثيل العمالي بالرياض ينظم ورشة لتوعية العمال بالحقوق والواجبات
  • لم يشاركوا في الاجتماع.. اتحاد نقابات العمال التركي يرفض زيادة الحد الأدنى للأجور
  • العمل: إطلاق رواتب متقاعدي العمال المضمونين لشهر كانون الثاني 2025
  • كركي تفقد مكاتب الضمان في الجنوب: نحرص على عودة العمل لخدمة أهلنا الصامدين
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • خصاص مهول في عدد مفتشي الشغل... والصابري يستعرض عددا من الإجراءات الوزارية لتغطية النقص
  • وزير العمل ينعى جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر السابق
  • 5 أسئلة يعجز ChatGPT عن الإجابة عليها.. قيود تقنية وأخلاقية
  • احترس من أمراض الشتاء الأربعة