كيفية التفرقة بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف الدكتور علي جمعة، عن كيفية التفرقة بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس، وطريقة تحصين النفس.
وقال علي جمعة، في منشور له، إن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس، فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة وقاومها وانشغل عنها فإنه لا يعود إليها مرة ثانية.
هل التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن حسد أم من الشيطان؟ دعاء تحصين النفس والبيت .. هذه الخطوات أوصانا بها النبي
وتابع علي جمعة: ويذهب ليوسوس له فى شىء آخر، فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة، أو عن الذكر، أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان، { مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف، ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله.
وأكد علي جمعة، أن الشيطان نستطيع أن نتقى شره من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسى فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر، ومع القرآن، ومع العبادة، ومع الطهارة، ومع الأذان، ومع الصلاة، ومع الصيام تجعل الشيطان يفر ويذهب.
وذكر أن المشكلة هي مشكلة النفس [أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك] ، لأن النفس تحتاج إلى تربية, والنفس تعيد على الإنسان دعوته إلى التقصير، ودعوته إلى الحرام, ودعوته إلى المكروه مرة بعد أخرى، فإذا ما قاومتها في أول مرة عادت تلح علىّ في المرة الثانية, هذه هى النفس الأمَّارة, ولذلك استعملوا معها صيغة المبالغة, فهي "أمَّارة" على وزن "فَعَّالة", وصيغة المبالغة فيها تكرار، وعود، ومبالغة، وفعل كثير.
وتابع: فالنفس لا تأمر مرة ثم تسكت، بل إنها تلح مرة بعد مرة ، فإذا ما وجدت إلحاحاً على شىء لفعل القبيح الذى أعرف أنه قبيح، والذي أعرف أن فيه تقصيراً، أو فيه ذنباً ومعصيةً، فعلىَّ أن أعرف أن ذلك من نفسى, وأنه ينبغى علىّ أن أربيها.
وأوضح، أن النفس الأمارة بالسوء هي أصل النفوس, عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، فإذا ما ارتقينا إلى ما بعدها أي إلى: النفس اللوامة, وجدنا هناك نزاعا بين الإنسان وبين نفسه، مرة تأمره بالمنكر، فيحاول أن لا يستجيب، ومرة يستجيب ثم يتوب ويرجع، ويدخل في منازعة، وفي أخذ ورد معها، إلى أن تستقر على النفس الملهمة، وهى الدرجة الثالثة من درجات النفس.
وبعضهم قال: إن هذا بداية الفناء، وأن النفوس ثلاثة: أمارة، ولوامة، وملهمة, وبعضهم قال: إننا لا نكتفى ببداية الكمال، بل علينا أن نترقى فوق ذلك إلى أن نصل إلى: الراضية، والمرضية، والمطمئنة، والكاملة.
وعلى كل حال، فهذه المراحل تبدأ في عموم الناس، مسلمهم وكافرهم، تبدأ بالنفس الأمارة بالسوء, إلا أن هذه النفس الأمارة عندها استعداد لأن تتحول إلى نفس لوامة، وهذه النفس اللوامة لديها استعداد لأن تتحول إلى النفس الملهمة، فالاستعداد موجود، ولكن الشائع هو أن نفس الإنسان من قبيل النفس الأمارة بالسوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الشيطان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف
كيفية العناية بالبشرة في فصل الصيف، يعد فصل الصيف من أكثر الفصول التي تتطلب اهتمامًا خاصًا بالبشرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس الضارة.
فمع تزايد التعرق وارتفاع نسبة الرطوبة، تتعرض البشرة للكثير من التحديات التي تؤثر على صحتها ومظهرها.
لذلك، من المهم اتباع روتين عناية بالبشرة يتناسب مع خصائص هذا الفصل، ويشمل الوقاية من أشعة الشمس، الترطيب، وتنظيف البشرة بشكل دوري للحفاظ على نضارتها وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.
جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية أهمية العناية بالبشرة في فصل الصيفحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية (UV):
تعتبر أشعة الشمس أحد أكبر العوامل المؤثرة على البشرة في فصل الصيف. تعرض البشرة المفرط لهذه الأشعة يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، حروق الشمس، وتصبغات جلدية.
لذلك، من المهم استخدام واقي شمس مناسب قبل التعرض لأشعة الشمس، ويجب إعادة تطبيقه بانتظام.
الترطيب المستمر:
على الرغم من أن البشرة قد تبدو رطبة نتيجة العرق الزائد في الصيف، إلا أن العوامل البيئية مثل التعرق والتعرض للشمس يمكن أن يؤديان إلى فقدان الرطوبة من البشرة.
لذا، من المهم استخدام مرطبات خفيفة ومناسبة للبشرة الدهنية أو الجافة للحفاظ على توازن الرطوبة وحمايتها من الجفاف.
التخلص من الزيوت الزائدة والشوائب:
في فصل الصيف، تفرز البشرة كمية أكبر من الزيوت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة. الأمر الذي قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب.
لذلك، من المهم تنظيف البشرة بانتظام باستخدام منتجات خفيفة تعمل على إزالة الزيوت الزائدة والشوائب دون التسبب في جفاف البشرة.
حماية البشرة من التلوث البيئيفي أيام الصيف الحارة، يزيد التعرض للتلوث البيئي مثل الغبار والأوساخ.
من المهم تنظيف البشرة بعد التعرض لهذه العوامل للحفاظ على مظهر صحي وخالي من الشوائب.
الوقاية من مشكلات البشرة مثل التصبغات:
التعرض المفرط للشمس قد يؤدي إلى ظهور بقع داكنة أو تصبغات على البشرة.
للحفاظ على توحيد لون البشرة، ينصح باستخدام منتجات تحتوي على مكونات مضادة للتصبغات مثل فيتامين C أو حمض الهيالورونيك.
جفاف البشرة المختلطة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق العناية نصائح للعناية بالبشرة في فصل الصيفاستخدم واقي شمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، وقم بتطبيقه قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس.نظف وجهك مرتين يوميًا باستخدام غسول مناسب لنوع بشرتك.اشرب كمية كافية من الماء طوال اليوم للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.استخدم مرطبات خفيفة تحتوي على مكونات طبيعية مثل الألو فيرا أو ماء الورد.حاول تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ساعات الذروة (من 10 صباحًا إلى 4 مساءً). جفاف البشرة في فصل الشتاء: الأسباب وطرق الوقاية
العناية بالبشرة في فصل الصيف لا تقتصر فقط على الجمال الخارجي، بل تعد ضرورة للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من العوامل البيئية الضارة.
باتباع روتين عناية مناسب، يمكنك الحفاظ على بشرة ناعمة، مشرقة، وخالية من المشاكل خلال أشهر الصيف الحارة.أ