70 مليار درهم تداولات الأجانب في «سوق أبوظبي» خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةسجّل سوق أبوظبي للأوراق المالية أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024، مدفوعاً بارتفاع ملحوظ في مؤشرات السيولة والنشاط الاستثماري، لاسيما من قبل المستثمرين الأجانب والمؤسساتيين.
وزادت قيمة تداولات المستثمرين الأجانب «بيعاً وشراءً» وفق بيانات السوق، بنسبة تقارب %62.2، إلى نحو 69.79 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ43.03 مليار درهم خلال الربع الأول 2024.
وحقق صافي الاستثمار الأجنبي نمواً لافتاً بنسبة %151، حيث قفز من نحو 3.4 مليار درهم إلى أكثر من 8.5 مليار درهم، ما يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين الأجانب في السوق الإماراتي. وارتفعت نسبة مساهمة المستثمرين الأجانب في قيمة التداول خلال الربع الأول من عام 2025 إلى %42 مقارنةً بـ%31 في الفترة نفسها من عام 2024 بزيادة قدرها 11 نقطة مئوية.
وأظهرت بيانات السوق ارتفاع القيمة السوقية الإجمالية بنسبة تقارب %3.2، إلى أكثر من 2.93 تريليون درهم في نهاية الربع الأول من 2025، من نحو 2.84 تريليون درهم في نهاية الربع الأول من عام 2024.
وشهدت صناديق المؤشرات المتداولة «ETFs» قفزة نوعية، بارتفاع قيمتها السوقية بنسبة %109 إلى نحو 1.64 مليار درهم مقارنة بـ784.4 مليون درهم، مما يعكس تنامي الإقبال على هذا النوع من الأدوات الاستثمارية في السوق.أما على صعيد السيولة، فقد ارتفعت قيمة التداول بنسبة تقارب %21 إلى نحو 83.3 مليار درهم خلال الربع الأول 2025 مقارنة بـ68.95 مليار درهم في الربع من 2024، في حين صعد حجم التداول بنسبة %39، إلى أكثر من 22.45 مليار سهم مقارنة ب16.11 مليار سهم كما نما عدد الصفقات المنفذة بنسبة تقارب %41، ليصل إلى 1.35 مليون صفقة مقارنةً ب961.8 ألف صفقة، خلال فترة المقارنة ذاتها.
وبالنسبة للمستثمرين المؤسساتيين، فقد ارتفعت قيمة تداولاتهم «بيعاً وشراءً» %22 إلى أكثر من 134.9 مليار درهم، خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنحو 110.6 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات أسواق الأسهم أسواق المال الإماراتية أسواق الأسهم الإماراتية خلال الربع الأول من ملیار درهم خلال بنسبة تقارب إلى أکثر من من عام
إقرأ أيضاً:
بحسب رصد لشركة الخبير العقارية: عقارات دبي تسجل 160 مليار درهم في أول 100 يوم من 2025
رصدت شركة الخبير العقارية، العلامة التجارية الجديدة في قطاع الاستشارات العقارية في دبي، تسجيل السوق العقارية في دبي مبيعات عقارية قياسية تصل إلى 160 مليار درهم خلال أول 100 يوم من عام 2025، ما يعكس الزخم المستمر وحالة الانتعاش في السوق.
وأظهر الرصد الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك خلال الفترة من بداية العام حتى يوم 10 أبريل 2025، بلغ حجم صفقات المبيعات المنفذة خلال هذه الفترة نحو 50853 صفقة توزعت إلى 38.384 ألف وحدة سكنية، و4756 مبنى، و7713 صفقة أرض.
وبلغت قيمة الرهون العقارية خلال الفترة 45.91 مليار درهم عبر تنفيذ 10425 صفقة، أما الهبات فسجلت 10.7 مليار درهم عبر تنفيذ أكثر من 2213 معاملة.
ورصدت البيانات، أن قيمة التصرفات العقارية الإجمالية (المبيعات + الرهون + الهبات) سجلت 216.3 مليار درهم عبر تنفيذ 63491 صفقة خلال فترة الـ100 يوم.
وتعليقًا على الرصد، قال خبير التسويق العقاري علاء مسعود رئيس شركة الخبير العقارية إن أرقام السوق العقارية لازالت تبهر المتابعين والمتعاملين داخل السوق، مضيفًا أن شعلة النشاط داخل السوق لن تهدأ قريبًا.
وأفاد مسعود بأن السوق العقارية في دبي تواصل تحقيق أداء استثنائي، متجاوزة توقعاتها شهرًا تلو شهر، بدعم عدة عوامل جذب قوية تعزز مكانتها كإحدى أكثر الوجهات الاستثمارية جاذبية على مستوى العالم.
وأوضح علاء مسعود بأنه لا يمكن الحديث عن نجاح القطاع العقاري في دبي دون الإشادة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة الأراضي والأملاك، التي تُعد شريكًا أساسيًا في تعزيز الثقة والشفافية وجذب الاستثمارات.
وكشف أن القطاع العقاري شهد نموًا ملحوظًا في حجم المبيعات، نتيجة الاهتمام المتزايد من المستثمرين الدوليين ورواد الأعمال وأصحاب الثروات، إلى جانب الأفراد ذوي الكفاءات العالية الراغبين في الاستقرار ضمن بيئة اقتصادية مزدهرة وآمنة.
وأشار مسعود إلى أن الإمارة توفر بيئة استثمارية استثنائية، وتُعد من أبرز الوجهات العقارية عالميًا، بفضل التسهيلات الكبيرة والدعم المتواصل من حكومة دبي لجذب المستثمرين من مختلف دول العالم.
أوضح علاء مسعود، أن هذا الزخم القوي في السوق العقارية يعود إلى الطلب المتنامي من شرائح متعددة، خصوصًا المقيمين الذين باتوا يميلون بشكل أكبر إلى خيار التملك بدلًا من الإيجار، مدفوعين بالتسهيلات الحكومية والتشريعات المشجعة.
وتابع مسعود: “يُضاف إلى ذلك مجموعة من العوامل المساعدة مثل الاستقرار الأمني، وتطور البنية التحتية، وانتشار وسائل النقل الذكي، والمرافق الحديثة، التي جعلت دبي بيئة عقارية تنافس كبرى المدن العالمية”.
وذكر علاء مسعود أن المبادرات الحكومية الحديثة لعبت دورًا كبيرًا في دعم السوق، لا سيما منح الإقامة الذهبية وتأشيرات العمل طويلة الأمد، والتي أسهمت في تعزيز جاذبية دبي أمام الوافدين والمستثمرين الباحثين عن استقرار مهني وحياتي على المدى الطويل، مما انعكس إيجابًا على نشاط السوق العقارية في الإمارة.