"غسان ودينا" في حفل فني جديد بقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يحيى ثنائي العود "غسان ودينا" بمصاحبة فرقتهما الموسيقية، حفلا فنيا جديدا تحت عنوان "عسلية"، في الثامنة مساء اليوم الجمعة، بقصر الأمير طاز، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية.
يتضمن الحفل مؤلفات خاصه بثنائي العود منها: "ليالي النيل"، و"أرض الفيروز"، و"رقصة"، و"حياة"، بالإضافة إلى أعمال كبار الفنانين أمثال كوكب الشرق أم كلثوم، وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، ويختتم الحفل بالعزف على عود واحد، والتي يشتهر بها الثنائي.
"عسلية" هي مستوحاه من الحلوى المصنعة من العسل الأسود، التي تشتهر بها محافظات الصعيد، وهي مرتبطة بالفرح والمناسبات السعيدة.
وكان ثنائي العود غسان اليوسف، ودينا عبدالحميد، قد انطلق بعد زواجهما عام 2006 إلى فكرة العود الواحد، وقاما بإحياء العديد من الحفلات في مصر والوطن العربي وحول أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثنائي العود غسان ودينا عسلية قصر الأمير طاز
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.