“الاورومتوسطي”: صادرات الكلاب العسكرية لـ”إسرائيل” تضع هولندا في موقع التواطؤ
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
القدس المحتلة/
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنّ صادرات الكلاب العسكرية الهولندية لـ”إسرائيل” تضع هولندا في موقع التواطؤ بالجرائم الدولية وتستدعي وقفًا فوريًا وتحقيقًا عاجلًا.
وأوضح الأرومتوسطي،في بيان، أنّ هولندا تواصل تصدير الكلاب العسكرية إلى جيش الاحتلال وسائر الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” رغم استخدامها أداة للتعذيب والترويع المنهجي للفلسطينيين.
وأشار إلى أنّ استمرار هولندا في تصدير الكلاب إلى “إسرائيل” رغم العلم المُسبق باستخدامها في الجرائم ضد الفلسطينيين يعرضها لمسؤولية جنائية دولية.
ووثّق الفريق الميداني للأورومتوسطي، العديد من الجرائم التي استخدمت فيها القوات “الإسرائيلية” الكلاب في مهاجمة المدنيين الفلسطينيين بمن في ذلك الأطفال والمسنين والمرضى.
وأكد أن القوات “الإسرائيلية” تستخدم الكلاب العسكرية الضخمة بصورة منهجية خلال هجماتها في قطاع غزة وخاصة أثناء اقتحام المنازل والمستشفيات ومراكز الإيواء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکلاب العسکریة
إقرأ أيضاً:
ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية
نقل موقع دروب سايت عن بيانات من شركة "ميتا" التي تملك تطبيق فيسبوك أن حكومة إسرائيل شنت حملة قمع شاملة على منشورات في إنستغرام وفيسبوك.
وأشار الموقع المتخصص في شؤون السياسة والحرب إلى استجابة شركة "ميتا" بنسبة 94 بالمئة لطلبات الإزالة الصادرة عن تل أبيب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكشف موقع دروب سايت نقلا عن وثائق وبيانات أن 95 بالمئة من طلبات إسرائيل تندرج تحت تصنيفات الإرهاب أو العنف والتحريض، وأنها استهدفت المستخدمين من الدول العربية وذات الأغلبية المسلمة أساسا.
وقال الموقع إن شركة ميتا حذفت أكثر من 90 ألف منشور استجابة لطلبات إزالة المحتوى التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية.
View this post on InstagramA post shared by الجزيرة (@aljazeera)
حرب في العالم الافتراضيويأتي التقرير الجديد لموقع دروب سايت بعد أيام من تقرير لموقع "غراي زون" الأميركي، كشف فيه أن أكثر من 100 جاسوس وجندي سابق في جيش الاحتلال يعملون في شركة "ميتا"، وخدموا في الجيش الإسرائيلي عبر برنامج حكومي يسمح لغير الإسرائيليين بالتطوع في الجيش.
وكانت تحقيقات سابقة كشفت عن توغل جواسيس إسرائيليين سابقين في شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "غوغل"، إذ يشير انتشارهم إلى سيطرة الأصوات الموالية لإسرائيل على الدولة الأميركية.
إعلانوبالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا شرسة على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي في العالم الافتراضي.
ومنذ سنوات تتوالى الاتهامات لشركة فيسبوك بالانحياز إلى إسرائيل في مسألة تزايد إغلاق الصفحات الفلسطينية وحجب المنشورات والصور التي تعدها إسرائيل تحريضية.