«البترول» تعلن عن مفاجأة بشأن أسعار البنزين الجديدة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قال المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية إن آخر قرار تم اتخاذه بشأن تصحيح أسعار البنزين كان في 18 أكتوبر 2024، حيث تم تحديد أنه لن يتم تعديل الأسعار قبل مرور 6 أشهر، وهو ما تحقق بالفعل، قائلاً إن قرار تعديل الأسعار، تم اتخاذه اليوم الساعة 6 صباحًا.
أوضح المهندس معتز، خلال مداخلة مع الإعلامية حنان عاطف، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة تأخذ في اعتبارها عدة عوامل عند تعديل الأسعار وهي الاستيراد حيث تعتمد الدولة على حوالي 40% من إجمالي استهلاك الوقود من الاستيراد، كما أن نسبة كبيرة من الغاز والبنزين يتم استيرادها، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على تكلفة الوقود، بجانب التقلبات العالمية حيث رغم انخفاض الأسعار العالمية للزيوت والمنتجات في الفترة الأخيرة، إلا أن هذا التراجع لم يؤثر بشكل كبير على التكلفة الإجمالية للوقود المحلي.
وأوضح أن انخفاض السعر كان له تأثير طفيف فقط على تكلفة السولار، بمقدار 40 قرشًا للتر، إذ أن تكلفة الاستيراد لا تقتصر التكلفة على سعر المنتج فقط، بل تشمل تكاليف النقل والتخزين، وهو ما يجعل التكلفة الإجمالية أعلى من المنتجات المحلية.
أكد المهندس معتز أن الحكومة تواصل دعم أسعار الوقود حتى بعد الزيادة الأخيرة، مضيفًا أن الدولة تتحمل دعمًا كبيرًا يصل إلى 366 مليون جنيه يوميًا، أي حوالي 11 مليار جنيه شهريًا، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار المنتجات عالميًا.
أوضح المهندس معتز أن وزارة البترول تحرص على مراعاة الأبعاد الاجتماعية للقرار، مؤكدًا أن الدعم الأكبر يتم توجيهه إلى المنتجات الأكثر تأثيرًا على المواطنين، مثل السولار والبوتاجاز، إضافة إلى بنزين 80 و92، كما أشار إلى أن الوزارة تراقب تأثير القرار على تكلفة نقل المنتجات والبضائع، والتي تؤثر على الأسعار في الأسواق المحلية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج المحلي للوقود من خلال إطلاق حوافز للشركاء المحليين، الهدف من ذلك هو تقليل الاعتماد على الاستيراد وبالتالي خفض التكلفة الكلية للمنتجات في المستقبل.
أضاف المهندس معتز أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في الاعتماد على المنتج المحلي مقارنة بالاستيراد، مؤكدًا أنه لن يتم إجراء أي تعديلات أخرى في الأسعار قبل مرور ستة أشهر على الأقل، حتى يتم دراسة التأثيرات بشكل جيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول أسعار الوقود المنتجات والبضائع
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى عن زيادة أسعار السولار: المواطن سيتحمل التكلفة
علق الإعلامي أحمد موسى على الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، قائلًا: «ارتفاع أسعار البنزين والسولار أصبح يشغل الرأي العام، والجميع يسأل عن حقيقة هذا الارتفاع».
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح أحمد موسى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد في مؤتمر سابق نهاية الأسبوع الماضي، أن الحكومة لن تقوم برفع أسعار الوقود بسبب تراجع أسعار النفط عالميًا، إلا أنه في صباح يوم الجمعة تم اتخاذ قرار برفع أسعار الوقود.
وأضاف أحمد موسى، مساء اليوم السبت، أن تعليقه على الزيادة في أسعار السولار هو أنه في حال ارتفاع أسعار السولار، ستزداد الأسعار في السلع الأخرى أيضًا، مشيرًا إلى أن الأسعار ارتفعت بالفعل ولا يمكن لأحد إنكار ذلك.
وتابع: "لن يتحمل أي مصنع الفرق في تكلفة الناتج عن الزيادة في أسعار السولار، ولكن سيتم تحميلها على المواطن البسيط، وإذا كنت قد ضمنت عدم زيادة الأسعار بعد ارتفاع أسعار السولار، فهذا لم يحدث، ووزارة البترول كانت يجب أن تسبق الجميع وتصدر بيانًا توضح فيه الموقف بكل صراحة".
وأشار أحمد موسى إلى أن وزارة البترول أصدرت بيانها بعد انتشار المعلومات للرأي العام، مضيفًا: "الناس زعلانة، ويجب على الحكومة توضيح السبب وراء رفع الأسعار رغم التصريحات السابقة للدكتور مصطفى مدبولي عن تراجع أسعار النفط عالميًا، ثم يأتي القرار برفع الأسعار بعد يوم واحد فقط".