25 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: دعا النائب المستقل باسم خشان الى منع استغلال موارد الدولة في الانتخابات المقبلة.

وقال خشان، لدينا ايمان بأن استغلال موارد الدولة خطأ يقود للفساد وهو جوهر مشاكل الدولة العراقية وبرز في الحكومات المتعاقبة على نحو ساهم في اثراء مسؤولين وافقار محافظات كاملة تعاني من ويلات الفاسدين.

والراصد لوسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، يرصد بوضوح ان هناك مسؤولين حكوميين يستخدمون مناصبهم من اجل الدعاية لاحزابهم مع اقتراب الانتخابات.

وأشار الى أن منع استغلال موارد الدولة هي الخطوة الأهم في بناء المؤسسات وبخلافه لن يكون هناك تغيير وستبقى ذات الدوامة والى اشعار اخر، مشدداً على ان حصانة المال العام تأتي من تنفيذ قوانين تردع اي استغلال للمنصب.

وترصد حالات، يستغل فيها وزراء المنصب الحكومي وأموال الدولة في الدعاية الانتخابية الحزبية ما يعد انتهاكًا للقوانين والمعايير الديمقراطية، حيث يجب أن تكون الدعاية الانتخابية عادلة ومنصفة وتسمح لجميع الأطراف المشاركة بفرص متساوية.

واستخدام المنصب الحكومي وأموال الدولة في الدعاية الانتخابية الحزبية يعطي ميزة غير عادلة للحزب الحاكم أو المرشحين المدعومين من الحكومة، و ينبغي أن يكون الاستخدام العادل للموارد العامة لتمكين جميع الأطراف المشاركة في العملية الديمقراطية بشكل عادل وعادل.

وتحظر العديد من الدول استخدام المنصب الحكومي وأموال الدولة في الدعاية الانتخابية الحزبية وتفرض عقوبات على المخالفين. ومع ذلك، يجب أن يكون هناك إرادة سياسية ورقابة قوية لضمان الامتثال لهذه القوانين وتطبيقها.

وتلعب منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية دورا  من أجل الشفافية والحسابية في العملية الانتخابية ومراقبة استخدام الموارد العامة للدعاية الانتخابية. من خلال تعزيز الشفافية ومراقبة الانتخابات، يمكننا الحفاظ على العملية الديمقراطية وضمان أن يتم احترام حقوق وحريات جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الدولة فی

إقرأ أيضاً:

قرار يمنع الكراسي الأكاديمية من الظهور على الشاشة: بين منع الظهور وحفظ الهيبة

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: اثار القرار الحكومي الذي صدر من مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بمنع أساتذة القانون من الظهور في اللقاءات التلفزيونية، جدلاً كبيراً في الأوساط الأكاديمية والسياسية.

والوثيقة الصادرة عن وزارة التعليم العالي تشير إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لملاحظات تتعلق بتصريحات بعض الأساتذة الذين يتطرقون إلى مسائل قانونية مطروحة أمام القضاء أو مجلس النواب أو المؤسسات الحكومية الأخرى حيث تعتقد الحكومة أن بعض هذه التصريحات قد تتضمن إشارات غير لائقة أو تفتقر إلى المستوى المطلوب من الاحترام تجاه السلطات العليا في الدولة أو مؤسساتها.

كما ورد في الوثيقة أن بعض الأساتذة يتعاملون مع من يختلف معهم بأسلوب يتسم بالتعسف والتجريح وهو ما قد يؤدي إلى إصدار أحكام غير دقيقة أو التحدث في مجالات لا يمتلكون الاختصاص فيها.

الحكومة اعتبرت أن هذه التصريحات تنعكس بشكل سلبي على الوظيفة الجامعية وعلى صورة الدولة بشكل عام ولهذا فإن القرار ينص على منع أساتذة القانون من المشاركة في اللقاءات التلفزيونية التي تتناول مسائل قانونية عامة إلا بعد الحصول على إذن مسبق من الكلية التي ينتمون إليها وأن تكون هناك مصلحة عامة واضحة من هذه المشاركة كما أن المخالفين للقرار سيخضعون للتحقيق الإداري وفق قانون انضباط موظفي الدولة

لكن تحليلات تسأل فيما اذا هذا القرار يؤثر  على حرية التعبير والنقاش الأكاديمي، إذ يرى بعض المنتقدين أن فرض مثل هذه القيود قد يقوض من الدور النقدي الذي من المفترض أن يلعبه الأكاديميون في تحليل السياسات العامة والقضايا القانونية بل ويُخشى أن يؤدي إلى خلق بيئة تُكمم فيها الأفواه وتُمنع فيها الآراء المخالفة.

من ناحية أخرى فان مؤيدي القرار يرون بأن هناك حاجة لتنظيم التصريحات الصادرة عن الأكاديميين وخاصة في الأمور الحساسة التي تتعلق بالقضاء أو السلطة التشريعية والتنفيذية لضمان عدم إحداث بلبلة أو تضليل للرأي العام خاصة إذا كانت هذه التصريحات غير مبنية على معلومات دقيقة.

الكتاب الرسمي:

منع مكتب رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، أساتذة القانون من الظهور في لقاءات تلفزيونية بسبب ما تتضمنه أحاديثهم من “الإشارة إلى السلطات العليا في الدولة”.

ووفق وثيقة صادرة وزارة التعليم العالي، فإنه “إشارة إلى كتاب مكتب رئيس مجلس الوزراء، والمتضمن (ظهور تدريسيين من كليات القانون من الجامعات الحكومية والأهلية في لقاءات تلفزيونية ممن يتصدون بالتعليق أو المناقشة لمسائل قانونية مطروحة أمام القضاء أو مجلس النواب أو الجهات الحكومية الأخرى وقد تتضمن أحاديث بعضهم الإشارة إلى السلطات العليا في الدولة أو مؤسساتها بعبارات لا يتوافر فيها المستوى اللازم من الاحترام ويتعاملون مع من يختلف معهم معاملة فيها من التعسف والتجريح وقد تشف آراؤهم عن أحكام غير دقيقة في مجالات لا يختصون بها، مما ينعكس على الوظيفة الجامعية والدولة”.

وأضاف كتاب وزارة التعليم: “بشأنه: تنسب منع التدريسيين في اختصاص القانون من المشاركة في اللقاءات التلفزيونية التي تتصدى للمسائل القانونية العامة دون إذن الكلية التي ينتسب لها وأن تكون هناك مصلحة عامة من المشاركة”.

وبخلاف ذلك ـ والكلام لوزارة التعليم العالي ـ “يحال المقصر إلى التحقيق الإداري وفق أحكام قانون انضباط موظفي الدولة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان
  • لجنة برلمانية تزف بشرى سارة لحملة الشهادات العليا والأوائل
  • جامعة الأزهر تعلن المشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • جامعة الأزهر تعلن المشاركة في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
  • دعوات إلى التعاون مع الحزم و الحصر والترقيم لفرق التعداد السكاني
  • ختام البرنامج القومي لتدريب القائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف الأجنبية
  • “السايح” يجتمع برئيس المجلس الأعلى للقضاء لبحث دعم العملية الانتخابية
  • مقدمات في الدعاية والدعوة بين المقاومة والعدو.. قاموس المقاومة (44)
  • قرار يمنع الكراسي الأكاديمية من الظهور على الشاشة: بين منع الظهور وحفظ الهيبة
  • الزايدي: الذين سرقوا المليارات من أموال الدولة الليبية وأموال المواطنين الخاصة استنادوا على فتاوى الغرياني عام 2011