إسرائيل تشكو من ان واشنطن تفاوض بأولوياتها “ترامب”
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت وثيقة لـ”معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني” أن تولي إدارة ترامب التفاوض مع حماس يقلص مساحة المناورة أمام “الحكومة الإسرائيلية” على حد تعبيرها.
وأشارت الوثيقة البحثية أن تأجيل القرارات بشأن الوضع في غزة هو خيار سلبي وان على الحكومة الصهيونية إعادة تقييم خياراتها الاستراتيجية لتتسق مع مصالح إدارة ترامب التي تسير في اتجاه واحد .
ووفقاً للوثيقة فقد فشلت “حكومة نتنياهو” في إيجاد بدائل بشأن مستقبل غزة ما يؤدي بالضرورة لاستمرار حكم حماس .
وانتهت المعهد البحثي الصهيوني الى ان الارتباك الاستراتيجي الذي يواجهه الاحتلال هو احد النتائج للسياسات الخاطئة منذ بدء الحرب .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتحدث عن “صفقة شاملة” في غزة خلال أيام وترامب يقول: نتواصل مع حماس ونقترب من إعادة الرهائن
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، خلال اجتماع حكومي، قال ترامب: “نقترب من إعادة الرهائن من غزة”، واصفًا حركة الفصائل الفلسطينية بـ”المنظمة المقززة”.
وأضاف أنه التقى عددا من أهالي الأسرى، بعضهم فقدوا أبناءهم، قائلا: “نحرز تقدما، ونتحدث مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الخميس، أن عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة تلقت رسائل من مسؤولين أميركيين تفيد بأن “صفقة شاملة وجدية” للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، مشيرة إلى أن الأمر بات مسألة “أيام قليلة”.
وبحسب الصحيفة، فإن مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أبلغ العائلات خلال لقائه بهم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية، قبل المطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وشهد اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي، الذي انعقد مساء الأربعاء بدون مشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية، دعوات لتكثيف الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية. واعتبرت وزيرة النقل ميري ريغيف أن الضغط العسكري الحالي “غير كاف”، بينما دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى “استغلال فرصة نادرة” لاحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وتشجيع هجرة الإسرائيليين إليهما، في إشارة إلى خطة ترامب السابقة بتهجير الشعب الفلسطيني.
كما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالبدء في “مناورة كبرى” إذا لم تستجب الفصائل الفلسطينية لمطلب الإفراج عن جميع الأسرى. وعبّر نتنياهو عن موافقته على ضرورة زيادة الضغط العسكري.
وأبلغت مصادر أميركية عائلات المختطفين أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال اجتماع ترامب ونتنياهو الأخير في البيت الأبيض، في إطار تحرك أوسع لإنهاء الحرب في غزة وتمهيد الطريق نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وتشير التقارير إلى أن المحادثات الجارية مع إيران حول الملف النووي تعد جزءا من هذه الخطة الشاملة.
وأكدت المصادر أن ترامب يمنح إسرائيل مساحة زمنية قصيرة، تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة، لمواصلة القتال، قبل أن يبدأ في الدفع باتجاه وقف العمليات والبدء في تسوية سياسية أوسع.
وفي تعليق رسمي، نقل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن “مسؤول رفيع المستوى” قوله إن “الرئيس ترامب يدعم بشكل كامل سياسة الحكومة الإسرائيلية في الضغط على حماس عسكريا لتحرير الرهائن”، مؤكدًا أن “الضغط السياسي الأميركي على الوسطاء، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، يقرب إمكانية التوصل إلى اتفاق”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشعر فيه العديد من أهالي الأسرى أن قضيتهم قد تراجعت في سلم أولويات الحكومة، ما زاد من الضغط الداخلي على القيادة الإسرائيلية للمضي قدما نحو اتفاق للافراج عن الأسرى.
المصدر: RT + يديعوت أحرنوت