عبد الله آل حامد يبحث سبل التعاون مع رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز الأوسكار في لاس فيغاس
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، المنتجة جانيت يانغ، رئيسة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لجوائز الأوسكار، في لاس فيغاس.
ناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون مع الأكاديمية وإمكانيات التعاون المستقبلي في تطوير صناعة السينما وتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال.
وتحدث معالي عبدالله آل حامد عن منصة بريدج التي أطلقتها دولة الإمارات ووصفها بأنها منصة عالمية تستهدف المساهمة في صياغة ملامح مستقبل الإعلام القائم على المعرفة والابتكار والمسؤولية الاجتماعية وتوفر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وبناء شراكات تُسهم في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي وخدمة المجتمعات.
وقدم معاليه الدعوة لرئيسة وقيادات الأكاديمية للمشاركة في مؤتمر “بريدج” المرتقب في أبوظبي وعبر عن تطلعه إلى إبرام شراكة مع الأكاديمية لتعزيز قدرات صناعة السينما في الإمارات.
من جانبها، تحدثت يانغ عن الأكاديمية التي شارفت على بلوغ قرن من التميز والإبداع وتضم 19 فرعاً، تشمل مختلف مجالات العمل السينمائي، من الأداء التمثيلي إلى الإنتاج وسلطت الضوء على جهودها في نشر التعليم والمعرفة.
ورحبت يانغ خلال اللقاء بدعوتها للمشاركة في مؤتمر “بريدج”، معربة عن تطلعها لاستكشاف المزيد من فرص التعاون المستقبلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام بهدف تعزيز آفاق التعاون، وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تسهم في ترسيخ المعرفة باللغة العربية، ونشر محتوى إعلامي هادف وقيّم يرضي تطلعات الجمهور، ويتمتع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
وبموجب هذه المذكرة يعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية ودراسات بحثية، مع التركيز على تعزيز جهود النشر وتبادل الموارد والمعرفة، وتطوير مناهج دراسية متقدمة.
كما يسعى هذا التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق الفائدة المتبادلة للمجتمعين الأكاديمي والإعلامي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعكس توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التزام مركز أبوظبي للغة العربية، بتعزيز مكانة اللغة العربية ونشر المحتوى الهادف. ويسعدنا أن نتعاون في هذا الإطار مع مؤسسة دبي للإعلام، إحدى المنارات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، والتي تتمتع بمكانة أكاديمية مرموقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الوعي المعرفي والثقافي في المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تؤكد هذه الشراكة الالتزام المشترك بتنفيذ برامج وإطلاق مبادرات وتقديم محتوى هادف، بأساليب مبتكرة مواكبة للعصر ومتطلباته، يمكنها أن تصل إلى الجمهور في كل مكان حول العالم، ما يعزّز دور الإعلام الوطني المساهم الرئيس في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات، كما تدعم هذه الخطوة التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، ونشر المحتوى الثقافي العربي، وتعزيز القيم الأصيلة في المجتمع، وصون الهوية الثقافية».
وقالت منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام: «يمثل تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة في سعينا لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المشهد الإعلامي، ولا سيما في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام الجديد، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بأهمية تطويع هذه التقنيات لخدمة لغتنا وهويتنا، وإيجاد محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار، ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة».
وتسهم مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والأكاديمية في تعزيز نشر اللغة العربية والثقافة الإماراتية، ورفع الوعي بأهمية حضور اللغة العربية في الحياة اليومية.
ومن خلال إطلاق مشاريع بحثية متخصّصة، ستسهم المذكرة في إيجاد حلول تعليمية حديثة تدعم تعلم اللغة العربية، وتزيد كفاءة المحتوى الثقافي المتاح للجمهور.
ويتيح هذا التعاون تنظيم فعاليات وندوات تعزز التواصل الثقافي، وتفتح أبواباً أوسع للحوار بين شرائح المجتمع المختلفة.
ومن شأن هذه المبادرات المشتركة أن ترفع مستوى التفاعل الثقافي، وتعزّز الهوية الوطنية، وتدعم مكانة دولة الإمارات وجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.