مقتنيات دبي تعرض “أرضية مشتركة” في آرت دبي
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أعلنت “مقتنيات دبي”، أول مجموعة فنية مؤسسية تركز على الفن الحديث والمعاصر، عن تنظيم معرض “أرضية مشتركة” ضمن فعاليات “آرت دبي” في مدينة جميرا خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري، وذلك في تعاون أكاديمي فريد مع طالبات من جامعة زايد، هن شمسة القبيسي ومريم الزعابي وسارة السليماني، بإشراف فني من الدكتورة ندى شبوط وماغالي أريولا.
ويعكس المعرض التزام مقتنيات دبي، التي أُطلقت عام 2021 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بالحفاظ على الإرث الثقافي للإمارة من خلال التعليم والحوار الثقافي.
ويضم المعرض أكثر من 40 عملاً فنياً أنتجت بين عامي 1949 و2024 لفنانين من الإمارات والعالم، بينهم طلال النجار ولمياء قرقاش وجمعة الحاج، كما يضم مقتنيات لأكثر من 100 فنانة، في حين تمثل الأعمال من خارج الدولة 20% من إجمالي المجموعة التي تفوق 1000 عمل فني.
وأكدت منى فيصل القرق، رئيسة اللجنة التنظيمية في “مقتنيات دبي”، أن المعرض يجسد التمكين الثقافي للجيل الجديد ويبرز الدور التعليمي والتفاعلي للمجموعة، مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة زايد يعكس طابع المنصة كمصدر للتجريب والإبداع.
وأوضحت أن “أرضية مشتركة” يقدم نموذجاً حياً لإعادة تفعيل المقتنيات وتحويلها إلى مساحة للحوار والانفتاح الثقافي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
نظم دار بيوت شباب الإسماعيلية ندوة بعنوان "الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية" أدارها صانع المحتوى مصطفى باسم المتخصص في التراث ، حيث ناقش خلالها أهمية حماية الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح مصطفى باسم صانع المحتوى، أن التراث الثقافي يُعد ركيزة أساسية تعزز من الشعور بالانتماء الوطني والفخر بالهوية، مشيرًا إلى أن التقاليد والموروثات تساهم في توطيد الروابط الاجتماعية، إذ تنقل تجارب وخبرات الأجيال السابقة إلى الحاضر، مما يُمكّن الأجيال الجديدة من الاستفادة منها والحفاظ عليها.
وأشار أيضًا إلى أن من خلال تمسكنا بالتراث، يمكننا تعزيز الوحدة المجتمعية، لأن أفراد المجتمع يتشاركون ذاكرة جماعية وتاريخًا مشتركًا. كما نوّه إلى مشروعه الرقمي "ستوريات اقتباسات خلفيات"، وهو مشروع ثقافي بصري يهدف إلى نشر محتوى أدبي وبصري موجه للجمهور العربي، خاصة فئة الشباب، ويعمل على ربطهم بهويتهم الثقافية بطريقة حديثة وجاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على التراث لا يدعم فقط الهوية الثقافية، بل يسهم أيضًا في إثراء التنوع العالمي، ويُعد أداة فعالة لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات والمهن المرتبطة بالتراث. كما شدد على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة هذه القيم، لترسيخ مبادئ الاحترام والتعاون والكرامة في نفوسهم.