أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، أول مركز من نوعه لتقييم جودة الدراسات الاستشرافية، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار في الحوكمة المستقبلية، من خلال اعتماد منهجيات تقييم دقيقة وشفافة تدعم صناع القرار والباحثين حول العالم.
ويعتمد المركز على مصفوفة تقييم متقدمة لقياس نضوج الدراسات الاستشرافية، تشمل تحليل أدوات البحث، ومواءمة النتائج مع التحولات العالمية، وقياس دقة التنبؤات ووضوح الرؤى واستدامة الحلول، ليُشكّل مرجعية علمية عالمية في هذا المجال.


وأكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة، أن المركز يجسد رؤية دبي في الريادة العالمية ويعكس التزام الإدارة بالابتكار والمعرفة، مشيراً إلى أن المبادرة تسهم في رفع جاهزية الدولة لاستباق التحديات واستثمار الفرص المستقبلية بكفاءة عالية.
ونال المركز اعتماد نخبة من خبراء استشراف المستقبل، ما يمنحه ثقلاً دولياً ويعزز ثقة المؤسسات العالمية في نتائج الدراسات المستقبلية ويدعم الرسالة المؤسسية للإدارة في تعزيز الابتكار والحوكمة والتأثير المجتمعي.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

«قمة الحكومات» تطلق شراكة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات، شراكة دولية جديدة مع «الرابطة العالمية لكبار العلماء»، لتعزيز التعاون، والمشاركة الفعالة للرابطة في فعاليات القمة، وتبادل المعرفة في الابتكارات العملية ودعم العلوم الأساسية، بما يسهم في تطوير المعرفة وتحقيق أعلى مستويات التقدم العلمي المستدام.
حضر إعلان إطلاق الشراكة الجديدة، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس مؤسسة القمة، وروجر كورنبرغ، رئيس الرابطة، وفق مذكرة التفاهم التي وقعها محمد يوسف الشرهان، مدير مؤسسة القمة، ووانغ هو، المدير التنفيذي والأمين العام للرابطة.
وتهدف الشراكة إلى تفعيل التواصل والتعاون في مجالات عدة، أبرزها تعزيز الحوار العالمي في دور العلوم والتكنولوجيا في تشكيل مستقبل المجتمعات، والإضاءة على التطورات العملية التي تُمهد الطريق للابتكارات التي تخدم الإنسان، ودعم العلوم الأساسية لتحقيق تقدم علمي شامل ومستدام.
وأكد عمر سلطان العلماء، أن تعزيز الشراكات مع الجهات والمنظمات والمنصات الدولية، هدف رئيسي للقمة، وعنصر داعم لجهودها في تعزيز التبادل المعرفي والحراك العلمي، الهادف إلى رفع مستوى جاهزية مرونة الحكومات للمستقبل، وتمكين القدرات وأصحاب العقول والمواهب القادرين على تقديم ابتكارات متقدمة وإضافات نوعية تسهم في تشكيل معالم مستقبل أفضل للمجتمعات.
وقال إن التحديات المستقبلية تتطلب التواصل والتكامل بين المؤسسات والأكاديميات والمنصات العلمية الرائدة، والشركات العالمية والمنظمات الدولية، وقادة الفكر والخبراء، لدعم الحكومات وتمكين القيادات من صناعة أفضل القرارات المدعومة بالأفكار والرؤى العلمية المستقبلية، التي تنعكس إيجاباً على حياة المجتمعات، وترفع مستوى أداء ودور الحكومات في مواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن القمة العالمية للحكومات تسعى لتوفير منصة لهذا الحراك الهادف لاستكشاف وابتكار الحلول المستقبلية للتحديات العالمية.
وأكد روجر كورنبرغ، أن الشراكة فريدة ومميزة، تستقطب نخبة العقول المبدعة من مختلف أنحاء العالم لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الأساسية التي تُحدد ملامح مستقبل البشرية.
وقال إن القمة منصة عالمية استثنائية تجمع قادة العالم لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه البشرية، مع التركيز على دفع عجلة التنمية المستدامة وصياغة رؤى استراتيجية للمستقبل. مشيراً إلى أن التكامل بين القمة والرابطة يفتح آفاقاً جديدة لإحداث تأثير عالمي عميق، بتسخير التعاون بين القيادات السياسية والعلمية لرسم مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للجميع. (وام)

مقالات مشابهة

  • دبي تطلق كرنفالاً صحياً وترفيهياً لتكريم القوى العاملة
  • «جمارك أبوظبي» تنال المركز الأول في جائزة الابتكار الجمركي العالمية
  • السياحة: مصر تحصد المركز الأول في مسابقة ماتربورت العالمية بجولة معبد أبو سمبل
  • في خطوة هامة.. الصين تطلق أول مركز ضخم لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر
  • الصين تطلق أول مركز لتدريب الروبوتات الشبيهة بالبشر
  • «قمة الحكومات» تطلق شراكة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء
  • السجن والغرامة لمتورطين في سرقة 700 ألف دينار من مركز الدراسات الاجتماعية
  • وظائف شاغرة لدى مركز الدراسات والبحوث القانونية
  • لطالبى تأشيرة دخول أمريكا.. إجراء جديد يثير الجدل | ماذا يحدث؟