أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو عن أن ريال مدريد لا يتوقف عن التفكير في الحصول على خدمات «قلب دفاع» من «طراز عالمي»، في الوقت الذي لا ينسى فيه حاجته إلى «رأس حربة»، يعوض رحيل الفرنسي كريم بنزيمة إلى الاتحاد السعودي.
وقالت الصحيفة إن إصابة البرازيلي أيدر ميليتاو قلب الدفاع الأساسي، ومن قبله الحارس البلجيكي كورتوا فرضت على إدارة «الميرنجي» ضرورة البحث عن بديل للاعبين المهمين في الفريق.
نجاح «الملكي» في الظفر بخدمات الحارس الإسباني كيبا لتعويض غياب كورتوا، يقابله الفشل حتى الآن في تعويض غياب ميليتاو الذي أصيب بالرباط الصليبي، مثل كورتوا، واحتمال غيابهما معاً حتى نهاية الموسم، أو الربع الأخير منه.
غير أن الصحيفة أكدت أن إدارة الريال وضعت عينها على قلب دفاع برازيلي آخر هو جابرييل ماجاليش لاعب أرسنال الإنجليزي، رغم أنه لم يلعب أول مباراتين لـ «المدفعجية» في «البريميرليج».
وقالت إن المدافع رفض محاولات «الريال» لضمه، وقالها صريحة: «لا»، كما أكد سعادته في أرسنال، رغم أنه لم يلعب أول مباراتين، ويدرك جيداً أن أرتيتا سيعتمد عليه عاجلاً أو آجلاً، لأنه يعتبره عنصراً مهماً في الفريق.
وتطرق موقع «ياهو سبورت» إلى موقف اللاعب البرازيلي، قائلاً: إنه من الأمور نادرة الحدوث في الدوريات الأوروبية، أن يرفض لاعب عرضاً مقدماً من ريال مدريد، أحد أهم أندية كرة القدم في العالم، إلا أن جابرييل فعلها، وقرر الاستمرار مع «المدفعجية»، وإن ألمح الموقع في الوقت نفسه إلى أن البرازيلي يبقى على قائمة اختيارات «الريال» مستقبلاً، طالما أن «الملكي» يبحث عن صفقات طويلة المدى، من أجل تدعيم مركز «قلب الدفاع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد كريم بنزيمة الاتحاد السعودي كورتوا إيدير ميليتاو أرسنال
إقرأ أيضاً:
أرسنال يكتسح أيندهوفن بـ «سباعية» في «أبطال أوروبا»
أيندهوفن (أ ف ب)
حسم أرسنال الإنجليزي بتشكيلته الشابة بنسبة كبيرة جداً، بلوغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه الساحق خارج ملعبه على أيندهوفن الهولندي 7-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي.
وتناوب كل من الهولندي يوريين تيمبر (18) والإنجليزي إيثان نوانيري (21) والإسباني ميكيل ميرينو (31) والنرويجي مارتن أوديجارد (47 و73)، والبلجيكي لياندرو تروسار (48)، والإيطالي ريكاردو كالافيوري (85) على تسجيل سباعية أرسنال، فيما سجل نواه لانج هدف أيندهوفن الوحيد (43 من ركلة جزاء).
وبات النادي اللندني يملك أفضلية هائلة، عندما يستضيف لقاء الإياب على أرض ملعب الإمارات الأربعاء المقبل.
ولم يعد لدى «المدفعجية» سوى اللقب القاري لإنقاذ موسمه، بعد تراجع آماله بنسبة كبيرة في احراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 21 عاماً، حيث يتخلف عن ليفربول بفارق 13 نقطة، وخرج من مسابقتي الكأس المحليتين.
وتلقى أرسنال ضربة قوية بإصابة رباعي خط المقدمة، وهم البرازيليان جابريل جيسوس وجابريال مارتينيلي، بالإضافة إلى بوكايو ساكا، والألماني كاي هافيرتز.
وفي غياب هؤلاء لجأ مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إلى مواطنه لاعب الوسط ميكل ميرينو ليشغل مركزه المهاجم الوهمي، والشاب إيثان نوانيري في مركز الجناح الأيمن، وهو ما فعله في اللقاء أمام أيندهوفن.
وبعد ان اقترب أيندهوفن من افتتاح التسجيل من كرة ارتطمت بالعارضة عبر المغربي إسماعيل صيباري (16)، نجح الضيوف في افتتاح مهرجان الأهداف، بعدما ارتقى تيمبر عاليا ليصوب كرة رأسية داخل المرمى إثر عرضية ديكلان رايس (18).
ولم ينتظر رجال أرتيتا لمضاعفة تقدمهم، عبر نوانيري الذي سدد كرة صاروخية من مسافة قريبة، إثر تمريرة ابن الـ 18 عاماً مايلز لويس-سكيلي (21).
ورفع أرسنال تقدمه إلى 3-0، إثر هفوة دفاعية قاتلة من فلامنجو، استغلها ميرينو ليسرق الكرة، ويسدد بسهولة داخل المرمى (31).
وقلص أيندهوفن النتيجة قبل استراحة الشوطين، بعد خطأ من بارتي على دي يونج، فانبرى لانج بنجاح للركلة (43).
ولم تمر دقيقتان على انطلاق الشوط الثاني، حتى أضاف «الجانرز» الهدفين الرابع والخامس في غضون دقيقة، بعد أن سجل أوديجارد من كرة من داخل المنطقة، قبل أن يحرز تروسار هدفاً، إثر تبادل للتمرير بينه وبين كالافيوري، قبل أن تصل للأول على طبق من فضة ليسكن كرته المرمى (48).
ودك أرسنال مرمى منافسه بهدف سادس عبر أوديجارد من تسديدة من خارج المنطقة حاول حارس أيندهوفن التصدي لها لكن انزلقت من تحت يديه (73)، قبل أن يوقع كالافيوري على الهدف السابع (85).