المشتركة تتهم قوات الطاهر حجر والهادي إدريس بالمشاركة في الهجوم على معسكر زمزم
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف مانيس إبراهيم بشير، القيادي في القوة المشتركة، عن وقوع هجوم وصفه بـ”الدموي” استهدف معسكر زمزم للنازحين، وقال إن الهجوم نُفذ من قبل ما أسماها مليشيا الدعم السريع بمشاركة قوات تابعة لكل من الطاهر حجر والهادي إدريس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من النازحين.
وذكر مانيس، في منشور على صفحته، أن الهجوم موثق بمقاطع فيديو متداولة، تُظهر حجم الفاجعة التي لحقت بالمدنيين داخل المعسكر، والذي يُعد أحد أكبر مراكز النزوح في ولاية شمال دارفور.وعبّر عن أسفه العميق قائلاً: “الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين”. ويُذكر أن قوات الطاهر حجر والهادي إدريس كانت قد وقعت مؤخراً اتفاقاً مع الدعم السريع تحت مسمى “اتفاق التأسيس”، وهو اتفاق يهدف – بحسب ما أُعلن – إلى تأسيس حكومة موازية للحكومة السودانية المعترف بها . ولم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الأطراف المتهمة بشأن الهجوم، فيما طالبت جهات حقوقية بفتح تحقيق مستقل وشفاف لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها. الطاهر حجرالمشتركةالهادي إدريس
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الطاهر حجر المشتركة الهادي إدريس
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جنسية مروعة ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء السودان خلال الحرب المستمرة منذ عامين، بهدف إذلال السكان، وفرض السيطرة، وتهجير المجتمعات.
وتشمل هذه الانتهاكات، بحسب المنظمة، جرائم اغتصاب فردي وجماعي واستعباد جنسي، تصنف جرائم حرب، وقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باستثناء اليمن وأفغانستان.. إدارة ترامب تستأنف المساعدات الغذائية العاجلةlist 2 of 2الأونروا بغزة: حظر المساعدات عن القطاع عقاب جماعي للسكانend of listووثق التقرير الذي حمل عنوان "اغتصبونا جميعا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان" قيام عناصر من قوات الدعم السريع باغتصاب فردي أو جماعي لـ36 امرأة وفتاة، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 15 عاما، فضلا عن أشكال أخرى من العنف الجنسي، وذلك في 4 ولايات سودانية بين أبريل/نيسان 2023 وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
ومن بين الانتهاكات التي أوردها التقرير، اغتصاب أم بعد أن انتزع منها طفلها الرضيع، واستعباد امرأة جنسيا لمدة 30 يوما في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرح، والتعذيب باستخدام سوائل حارقة أو أدوات حادة، والقتل.
وقال ديبروز موتشينا، المدير الأول لتأثير حقوق الإنسان الإقليمي بمنظمة العفو الدولية إن "اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة ومنحطة، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن".
إعلان
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع استهدفت المدنيين، خصوصا النساء والفتيات، "بقسوة لا توصف" خلال هذه الحرب.
وأضاف: "على العالم أن يتحرك لوقف هذه الفظائع عبر منع تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لوقف العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بمن فيهم القادة العسكريون الكبار".
واستند التقرير في معطياته إلى مقابلات مع 30 شخصا، معظمهم من الناجين وأقارب الناجين في مخيمات اللاجئين الأوغنديين. وقد حدد جميع الناجين والشهود مقاتلي قوات الدعم السريع على أنهم الجناة.
ووصفت جميع الناجيات من العنف الجنسي اللواتي أُجريت معهن مقابلات كيف تسبب الهجوم في أضرار جسدية أو نفسية جسيمة، وكان له آثار مدمرة على عائلاتهن.
وخلصت المنظمة إلى أن فظاعة العنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع صادمة، "لكن الحالات الموثقة بين اللاجئين لا تمثل سوى جزء صغير من الانتهاكات التي يُرجح أن قوات الدعم السريع ارتكبتها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول، لفتت بعثة تحقيق دولية مستقلة من الأمم المتحدة في السودان إلى تصاعد العنف الجنسي من "عمليات اغتصاب واستغلال جنسي وخطف لأغراض جنسية، فضلا عن مزاعم بحصول زيجات قسرية واتجار بالبشر".