تحت رعاية وزير التعليم العالي، ومحافظ الأقصر، ورئيس جامعة طيبة التكنولوجية، تنطلق الأحد القادم فعاليات الأسبوع البيئي الثاني بالجامعة، تحت شعار: "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام"، بمشاركة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالشأن البيئي.

وقال الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، إن النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من الأسبوع البيئي شجع على تنظيم النسخة الثانية، مؤكدًا أن الجامعة تسعى لترسيخ ثقافة الاستدامة وربط التكنولوجيا الحديثة بحلول بيئية مبتكرة، بما يعزز من وعي المجتمع الجامعي والمحلي بالتحديات البيئية الراهنة.

وأضاف زين الدين: "الابتكار لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة ملحّة لمواجهة التغير المناخي، والتلوث، واستنزاف الموارد"، داعياً إلى تبني تقنيات حديثة تحقّق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، تماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030.

من جانبه، أوضح الدكتور علي حمدان، عميد كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية والمشرف على فعاليات الأسبوع، أن البرنامج يتضمن سلسلة من الأنشطة التفاعلية، تشمل ورش عمل، جلسات حوارية حول الابتكار البيئي، عروض بوسترات علمية، مسابقات بحثية، دوري ثقافي، وماراثون رياضي للترويج للحياة الصحية المستدامة، إلى جانب حملات للتشجير والتبرع بالدم.

وأكد حمدان أن الجامعة تسعى من خلال هذا الأسبوع إلى غرس مفاهيم السلوك البيئي الإيجابي لدى الطلاب، وتشجيعهم على تقديم حلول تطبيقية للمشكلات البيئية، بما يعزز من دور الجامعة كمنصة رائدة في مجال الابتكار البيئي على مستوى صعيد مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيئة الأقصر التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وزارة التعليم العالي جامعة طيبة طلاب الجامعات الأسبوع البيئي الابتكار البيئي

إقرأ أيضاً:

تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار

أسهمت مشاركة المرأة وتمكينها في رفع جودة الإنتاجات البحثية والابتكارية من خلال مرحلة تمكينية غير مسبوقة تعيشها المملكة، ضمن إطار مستهدفات الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار تشتمل على صحة الإنسان واستدامة البيئة وتلبية الاحتياجات الأساسية والريادة في مجالي الطاقة والصناعة واقتصاديات المستقبل.
وأتاحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار العديد من الفرص والدعم والتمكين للباحثات النساء ضمن الأولويات الوطنية تعزيزًا لدورهنّ الريادي في تحقيق التقدم العلمي والمعرفي لتسهم تلك الممكنات -إلى جانب التكامل بين مختلف الجهات الحكومية- في ارتفاع مشاركة الباحثات من 19.3% إلى 30.3% بزيادة قدرها 57% خلال الأعوام القليلة الماضية وفق إحصاءات شركة “كلاريفيت” العالمية وارتفاع أعداد الباحثات يمثل مؤشرًا على جودة البيئة البحثية والابتكارية في المملكة وجاذبيتها في إطار المحفزات التي تقدمها هيئة الابتكار لتعزيز تنافسية القطاع على المستوى الدولي.
وأوضحت الأستاذة المشاركة في كلية التربية بجامعة أم القرى والحاصلة على الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2024م الدكتورة بدور حامد صائغ أن الحضور النسائي في مجال البحث والابتكار في المملكة لم يعد مجرد مشاركة رمزية، بل تحوّل إلى قوة مؤثرة تقود التغيير وتبتكر الحلول, واليوم المرأة السعودية أصبحت باحثة ومخترعة وقائدة ورائدة لمشاريع علمية، وتتنافس عالميًا في مختلف المجالات التي تلائم طبيعتها، ولا تقف عند حدود التمكين بل تصنع الأثر.
وقالت: “لقد أصبح حضور المرأة السعودية في مجال البحث والابتكار جزءًا من التحول الوطني، ولم تعد تُقاس مشاركتها بالأرقام فحسب، بل بنوعية الأبحاث وجرأة الأسئلة وعمق الحلول التي تقدمها للمجتمع، ونرى اليوم باحثات سعوديات يتصدرن مشروعات علمية تتقاطع مع الأولويات الوطنية مثل الصحة وتقنيات التعليم وابتكارات الذكاء الاصطناعي لخدمة الفئات الخاصة”.
وأشارت إلى أن البيئة البحثية في المملكة شهدت تحولًا نوعيًا خلال السنوات الأخيرة، تتمثل في إعادة هيكلة المنظومة العلمية والتشريعية؛ لتكون أكثر دعمًا للإنتاج المعرفي والتطوير التقني، وأُنشئت حاضنات ومسرعات بحثية، وتوسعت برامج التمويل التنافسي، وعُززت الشراكات مع المراكز العالمية؛ مما أوجد بيئة محفزة للبحث الجاد والمبني على الأثر، ولم يعد التحفيز قائمًا على البنية التحتية فقط، بل على توجيه الموارد نحو البحث الموجه للابتكار والحلول المحلية وربط مخرجات الأبحاث باحتياجات التنمية ومع نضوج هذه البيئة أصبح الانخراط في البحث والابتكار ليس خيارًا متاحًا فحسب، بل ضرورة إستراتيجية ضمن رؤية وطنية شاملة.
من جهتها أوضحت الأستاذة المساعدة في علم الأمراض بجامعة طيبة الدكتورة مروة البكري أن البيئة هي المحرك الرئيس لأي إنجاز بحثي، مشيرة إلى أن بيئة البحث والابتكار في المملكة تشهد خطوات متسارعة لتواكب أفضل البيئات الدوليّة من حيث توفير الموارد والتشجيع على الابتكارات وتطوير المهارات البحثية، إلى جانب فرص التمويل المتعددة وإتاحة إمكانية مشاركة الباحثات في المؤتمرات الدولية وتمثيل المملكة بأوراق علمية نوعية تؤكد حجم التقدم المعرفي والعلمي في بلدنا.
وقالت: “استفدتُ من منحة حكومية سخية مكنتني من الدراسة في واحدة من أفضل الجامعات العالمية والتعاون مع أساتذة مرموقين في مجال أبحاث السرطان والمناعة هذه الفرصة لم تكن لتتحقق لولا إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة علميًا، واليوم نرى توسعًا في هذه الممكنات من خلال دعم الأبحاث التطبيقية وتشجيع النشر العلمي وتحفيز الباحثات على خوض مجالات علمية متقدمة”.
واختتمت الدكتورة البكري بحديثها: “أنا متفائلة بمستقبل المرأة في مجال البحث والتطوير والابتكار في المملكة، ودورها لا يقتصر على كونها باحثة، وسيتمثل لقيادة البرامج البحثية والمبادرات الوطنية وتطوير الحلول العلمية والتقنية، فنحن نعيش لحظة فارقة، وأؤمن أن القادم أجمل خاصة مع وجود دعم مؤسسي متمثل في هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار؛ مما يجعل الطموحات النسائية كبيرة للغاية وجديرة بالاستثمار فيها”.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تحصد جائزة أفضل الأبحاث في المؤتمر التكنولوجي الدولي الثاني
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث بجامعة سوهاج
  • الإثنين القادم.. انطلاق المؤتمر الدولي البيئي الثالث بجامعة سوهاج
  • انطلاق الأسبوع البيئي الثاني بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تحت شعار "تكنولوجيا مبتكرة لمستقبل أخضر مستدام"
  • انطلاق فعاليات مؤتمر قسم جراحة العظام التاسع بجامعة كفر الشيخ «صور»
  • انطلاق فعاليات الجلسات العلمية بالمؤتمر التاسع لقسم جراحة العظام بطب كفر الشيخ
  • تمكين المرأة السعودية يعزز حضورها في مجالات الابتكار
  • جامعة دمنهور تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي