قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، لموظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية، إن المكتب سيخفض عددهم بنسبة 20% في وقت يواجه فيه عجزًا قدره 58 مليون دولار، وذلك بعد خفض الولايات المتحدة، وهي أكبر جهة مانحة للمكتب، التمويل الذي تقدمه.

وكتب فليتشر في مذكرة للموظفين أمس الخميس "يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حاليًا نحو 2600 موظف في أكثر من 60 دولة.

ومن شأن نقص التمويل أن يترتب عليه محاولة إعادة تجميع قوتنا العاملة لنشكل منظمة تضم نحو 2100 موظف في عدد أقل من المواقع".
ويعمل المكتب على حشد المساعدات وتبادل المعلومات ودعم جهود الإغاثة ودعم المحتاجين خلال الأزمات، ويعتمد بصورة كبيرة على الإسهامات الطوعية.
وقال فليتشر: "ظلت الولايات المتحدة وحدها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لعقود، وأكبر مساهم في ميزانية برامج مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية".

ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى منصبه في يناير لولاية ثانية، قلصت إدارته مساعدات خارجية بمليارات الدولارات في مراجعة تستهدف ضمان توافق البرامج مع سياسته الخارجية "أمريكا أولًا".
وأعلن  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي عن مبادرة جديدة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف مع بلوغ المنظمة الدولية عامها الثمانين هذا العام وسط أزمة مالية.
وقال فليتشر إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "سيركز مزيدًا من مواردنا على البلدان التي نعمل فيها"، لكنه سيعمل في عدد أقل من الأماكن.
وقال فليتشر: "سيقلص مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وجودنا وعملياتنا في الكاميرون وكولومبيا وإريتريا والعراق وليبيا ونيجيريا وباكستان وغازي عنتاب في تركيا وزيمبابوي".

وأضاف "كما نعلم جميعًا، فإن هذه العمليات مدفوعة بتخفيضات التمويل التي أعلنتها الدول الأعضاء، وليس بسبب تراجع الاحتياجات".
وتابع "الاحتياجات الإنسانية آخذة في الازدياد، وربما لم تكن أعلى من ذلك في أي وقت مضى، بسبب النزاعات والأزمات المناخية والأمراض وعدم احترام القانون الإنساني الدولي".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الولايات المتحدة دونالد ترامب الأمم المتحدة الكاميرون مكتب الامم المتحدة مکتب الأمم المتحدة لتنسیق الشؤون الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

طالبان تقوم بحملات اعتقال بسبب تسريحات الشعر

خاص

قامت شرطة الأخلاق التابعة لحركة طالبان باعتقال رجال وحلاقين بسبب تسريحات شعرهم، وآخرين بسبب عدم أداء الصلاة في المساجد خلال شهر رمضان الماضي. يأتي ذلك بعد ستة أشهر من دخول القوانين المنظمة لسلوك الأفراد في البلاد حيز التنفيذ.

وأكدت الأمم المتحدة في تقريرها أنه في الأشهر الستة الأولى من تطبيق القوانين، كانت أكثر من نصف الاعتقالات التي تمت بموجبها تتعلق إما برجال ليس لديهم طول لحية أو تسريحة شعر متوافقة، أو حلاقين يقدمون قصات لحية أو شعر غير متوافقة.

ونشرت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أغسطس الماضي قوانين تغطي العديد من جوانب الحياة اليومية في أفغانستان، بما في ذلك النقل العام والموسيقى والحلاقة والاحتفالات.

وكما كشفت الأمم المتحدة عن مجموعة أخرى من القرارات المثيرة للجدل من قبل طالبان، كان من بينها حظر رفع أصوات النساء وكشف وجوههن في الأماكن العامة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا ضمن الدول المتأثرة بتقليص عمليات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سيخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • طالبان تقوم بحملات اعتقال بسبب تسريحات الشعر
  • الإمارات: ضرورة وضع خريطة طريق لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الصحة العالمية: منع 75% من بعثات الأمم المتحدة دخول غزة بسبب الحصار
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • الأمم المتحدة تحذر من التداعيات الإنسانية في دارفور وسط تصاعد العنف ونزوح آلاف المدنيين