وزير الخارجية السوداني: الانتصارات الأخيرة أفشلت مؤامرة القضاء على البلاد
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن الانتصارات الأخيرة قد أعادت السودان إلى طريق العودة، حيث عادت الدولة السودانية إلى أحضان أبنائها، مؤكدًا أن هذه الانتصارات ساعدت في تفكيك وتدمير المؤامرة التي كانت تهدف إلى القضاء على الدولة السودانية.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المؤامرة كانت تتمثل في محاولات الميليشيات المتمردة التي كانت تتحدث عن القضاء على «دولة 1956»، وهي الدولة التي تأسست بعد استقلال السودان.
وأشار الدكتور علي يوسف إلى أن هذه كانت مؤامرة خطيرة جدًا ضد السودان، لكن بفضل عزيمة الشعب السوداني والجيش في «معركة الكرامة»، تمكنت البلاد من تحقيق انتصارات رغم الصعوبات العديدة التي مرت بها.
3 مراحل صعبة مرت الحرب بهموأضاف أن الحرب نفسها مرّت بثلاث مراحل صعبة قبل الوصول إلى هذه المرحلة الحالية التي يشهد فيها السودان انتصارًا عظيمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور علي يوسف الدولة السودانية الشعب السوداني الميليشيات المتمردة انتصارات دولة السودان معركة الكرامة ميليشيات وزير الخارجية السوداني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: الحرب السودانية دخلت مرحلة الطائرات المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ما تبقى من قوات ميليشيا الدعم السريع فرّت عبر جسر جبل أولياء، واتجهت نحو دارفور وكردفان، موضحًا أن المعارك حالياً تتركز في جيوب محدودة داخل ولاية الخرطوم وبعض المناطق الأخرى.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن السودان دخل مرحلة جديدة من الحرب، وهي مرحلة الطائرات المسيرة، حيث لجأت الميليشيا – بدعم خارجي – إلى استخدام هذه الطائرات لاستهداف مناطق استراتيجية، منها العاصمة وضواحيها، بالإضافة إلى منطقة مروي في شمال السودان، حيث تعرّض سد مروي لثلاث هجمات متتالية باستخدام المسيرات.
الميليشيا تستعد لإسقاط مدينة الفاشروأضاف الوزير أن هذه المرحلة تُعد تطورًا لما بعد انتصار الجيش في معركة الخرطوم، متوقعًا أن تركز الميليشيا في الأيام المقبلة على محاولة إسقاط مدينة الفاشر، عاصمة ولاية دارفور، والتي تُعتبر المعقل الأخير للقوات المسلحة السودانية وقوات الحركات المسلحة المشتركة في الإقليم، كاشفًا أن الفاشر تعرّضت لأكثر من 180 هجومًا متتاليًا من ميليشيا الدعم السريع لكنها فشلت في السيطرة عليها حتى الآن.
وأعرب الوزير عن أسفه لاستهداف الميليشيا طائرة كانت تحمل الغذاء والمؤن إلى دارفور، محذرًا من أن المدينة ستواجه وضعًا إنسانيًا وأمنيًا خطيرًا للغاية خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن هدف الميليشيا هو إسقاط مدينة الفاشر، ومن ثم إعلان حكومة موازية تابعة لها وفرض سيطرة سياسية على إقليم دارفور، معتبرًا أن ما يحدث يمثل مرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب تنبهًا جادًا من المجتمع الدولي.