شام محارب.. رضيعة فقدت ذراعها تحت القصف واستشهدت متأثرة بجراحها
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
استشهدت الطفلة الفلسطينية، شام عماد محارب، بعد أيام من معاناتها مع إصابات خطيرة، جراء قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلية، واستهداف منزلها في حي الشجاعية شرق غزة.
وفقدت الطفلة، ذراعها في الهجوم، حيث لم تتحمل آثار الجروح العميقة والآلام القاسية، لتفارق الحياة تاركةً وراءها صورة تختزل معاناة أطفال القطاع تحت القصف المستمر.
وكان قصف الاحتلال الإسرائيلي، قد أودى بحياة عدد من أفراد عائلتها، فيما نُقلت شام إلى المستشفى بحالة حرجة، وخضعت لعملية بتر ذراعها لإنقاذ حياتها، إلا أن جسدها الصغير لم يقوَ على المقاومة.
شام.. طفلةٌ رضيعة واجهت صـاروخ إف 16.. بترت يدها ثم أستُشـهِـدت.. شام ليست الطفلة الأولى الشاهدة على هذه المـجازر ولن تكون الأخيرة.. لأن هذا عالم اللا أخلاق.. عالم الشُبق والمُجن والفجور
طائرٌ في الجنة يا جميلتي، في الفردوس تحلِّقين بأجنحتك البريئة. pic.twitter.com/5wRibxcX43 — أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@AHM3D_HAMDAN) April 11, 2025
إلى ذلك، أثارت صورتها عقب الإصابة، مشاعر واسعة من الحزن والغضب، حيث بدت كرمز جديد للبراءة التي يدمرها العدوان.
وارتفع عدد الشهداء جراء توالي عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، إلى 50,912 شخصًا، فيما بلغ عدد المصابين 115,981 جريحًا منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الصحية في غزة أن 1,542 شهيدًا و3,940 مصابًا سقطوا منذ 18 أذار/ مارس فقط، وذلك في ظل استمرار القصف العنيف على مختلف المناطق.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، أسفر القصف عن استشهاد 26 شخصًا، بينهم 6 جثامين انتُشلت من تحت الأنقاض، إضافة إلى 106 إصابات وصلت إلى المستشفيات التي تعاني بالفعل من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية.
واستشهد 14 فلسطينيا، فجر الجمعة، بغارات للاحتلال استهدفت مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 18 شهرا، أغلبهم من عائلة واحدة.
استشهاد الطفلة الرضيعة (شام ابنة الطبيب عماد محارب) بعد بتر يدها إثر إصابتها بقصف الاحتلال بحي الشجاعية شرق غزة. pic.twitter.com/uF2hpV2utb — آصف ابن برخيا (@ryad82670975) April 11, 2025
ومن ناحية أخرى، أنذر مجدّدا جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين، بإخلاء مناطق جديدة، في الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة؛ تمهيدا لمهاجمتها، في ظل العدوان الذي يشنه على المنطقة منذ قرابة شهر.
أيضا، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين، في بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة بـ"إخلاء منازلهم فوراً قبل مهاجمتها بقوة".
وتتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تواجه المستشفيات أزمة غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وشح المياه، ما يجعل علاج المصابين أكثر صعوبة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال الشجاعية غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال الشجاعية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان في قطاع غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أوامر إخلاء جديدة للسكان في بعض مناطق قطاع غزة.
وشملت الأوامر إخلاء سكان 6 أحياء في منطقة النصيرات وسط غزة، وهي: الإيمان، التقوى، البساتين، الزهراء، البوادي، والنزهة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات تعمل بقوة في هذه المناطق، وأنها ستستهدف أي منطقة يتم منها إطلاق صواريخ.
وأضاف في بيان مرفق بخريطة توضيحية "حفاظًا على سلامتكم، توجهوا فورًا إلى الملاجئ المعروفة في منطقة المواصي".
وأشار المسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم تحرير الرهائن المتبقين، وعددهم 59، والقضاء على حماس في غزة.
في المقابل، أكدت حماس أنها لن تفرج عن الرهائن إلا من خلال اتفاق ينهي الحرب، وأنها ترفض المطالبات بتسليم السلاح.
وفقًا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن أكثر من 50 ألف فلسطيني استشهدوا في العدوان الإسرائيلي، بينما نزح معظم سكان القطاع الذي تحول إلى خرائب.