شهد قطاع تربية النحل في المغرب بوادر انتعاش مع بداية سنة 2025، بعد تساقطات مطرية هامة أنعشت الغطاء النباتي وأعادت الأمل للنحالين الذين عانوا طويلاً من آثار الجفاف.

وعبّر العديد من مربي النحل عن تفاؤلهم الحذر، بعد سنوات تميزت بتراجع الإنتاج وضعف خلايا النحل.

وساهم تطور الغطاء النباتي في توفير بيئة أكثر ملاءمة للنحل، مما يعزز الثروة النباتية ويرفع من جودة وكمية الإنتاج المرتقب.

ورغم هذه المؤشرات الإيجابية، يواجه القطاع تحديات حقيقية، خاصة ما يتعلق بضعف المهارات التقنية لدى عدد كبير من النحالين. حيث لا تزال الممارسة في أغلب الحالات تقليدية وتفتقر إلى مقومات الإدارة الفعالة والمقاربة العلمية.

ويقدّر عدد مربي النحل في المغرب بأكثر من 36 ألفاً، يأملون في موسم ناجح هذه السنة، إلا أن تفاوت الاستعدادات قد يجعل من موسم 2025 نقطة مفصلية لا يجتازها الجميع بنفس الكفاءة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: العسل المغرب تربية النحل مربو النحل

إقرأ أيضاً:

المغرب يستعيد سيادته البحرية بإنتاج الخرائط البحرية بشكل مستقل بعد 16 عامًا من التعاون مع فرنسا

تولى المغرب رسميًا مسؤولية إنتاج وتوزيع الخرائط البحرية لمياهه الإقليمية بعد عملية انتقالية استمرت 16 عامًا.

وقد وقع المغرب وفرنسا اتفاقًا استراتيجيًا جديدًا ينهي إشراف الهيئة الفرنسية للهيدروغرافيا والمحيطات (SHOM) على إعداد الخرائط البحرية لمياه المملكة، حيث تم نقل المسؤولية بالكامل إلى قسم الهيدروغرافيا والخرائط التابع للبحرية الملكية المغربية.

ويعد هذا التحول خطوة هامة نحو تعزيز استقلالية المغرب في مجال الهيدروغرافيا، حيث سيمكنه من إنتاج الخرائط البحرية بشكل مستقل، مما يعزز سيادته على مياهه الإقليمية ويسهم في تحقيق المزيد من الاستقرار في إدارة موارده البحرية.

وتم توقيع الاتفاقية في مقر إدارة الدفاع الوطني بالرباط بحضور السفير الفرنسي في المغرب، كريستوف لوكورتييه، وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

وكان التعاون بين المغرب وفرنسا قد بدأ في عام 2008، حيث قامت الهيئة الفرنسية بتأهيل أطر مغربية في مجال الهيدروغرافيا ورسم الخرائط البحرية، كما تم بناء السفينة المغربية “الدار البيضاء” المتخصصة في البحوث البحرية في ميناء “كونكارنو” الفرنسي. ومنذ ذلك الحين، تم نشر 18 مخططًا إلكترونيًا للملاحة و17 مخططًا بحريًا ورقيًا بين عامي 2009 و2024.

بموجب الاتفاق الجديد، سيتولى قسم الهيدروغرافيا والعلوم البحرية التابع للبحرية الملكية المغربية بشكل مستقل مسؤولية إنتاج وتوزيع الخرائط البحرية لمياه المغرب، مع استمرار التعاون بين الطرفين في مجالات الهيدروغرافيا والمحيطات.

مقالات مشابهة

  • المغرب يستعيد سيادته البحرية بإنتاج الخرائط البحرية بشكل مستقل بعد 16 عامًا من التعاون مع فرنسا
  • قافلة الأمل… عائلات نازحة تعود إلى اللطامنة بعد سنوات من التهجير
  • معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
  • “عسل العُلا” فعالية تبرز جودة العسل المحلي وتدعم مربي النحل
  • من المساجد إلى الساحات.. مسيرات حاشدة بالمغرب واليمن للتنديد بإبادة غزة (شاهد)
  • شركة سرت تستأنف تشغيل مصنع “الميثانول 2” بعد توقف 7 سنوات
  • اتحاد النحالين العرب| نقل تكنولوجيا صناعة عسل النحل وتوطينها بمصر
  • شعبة الإرشاد النفسي والاجتماعي في تربية حمص… حرصٌ مستمرٌ على رعاية الطلبة والتلاميذ
  • العصبة المغربية تكشف عن اختلالات خطيرة في القطاع الصحي بالمغرب