الأمم المتحدة ترحب بدعم الاتحاد الأوربي للسلام في اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
((عدن الغد))متابعات.
رحب المبعوث الأممي الخاص لليمن والمنسق المقيم للأمم المتحدة بدعم الاتحاد الأوروبي بمبلغ 3 ملايين يورو لتمويل المرحلة الثانية من "مرفق دعم السلام" في اليمن.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم تدابير بناء الثقة وإرساء الأسس لعملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة تهدف إلى تحقيق سلام دائم في اليمن.
وأشاد المبعوث الأممي بدور الاتحاد الأوروبي في دعم السلام في اليمن، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يلعب دورًا محوريًا في دفع عملية سياسية جامعة وتخفيف آثار النزاع على المدنيين.
وأكدت الممثلة المقيمة للأمم المتحدة أن المرفق يلعب دورًا حاسمًا في مساعدة اليمنيين على الاستعداد للسلام،
مشددة على أهمية استعادة التماسك الاجتماعي وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في عمليات صنع القرار. وسيسهم الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي في دعم جهود بناء السلام المحلية وتهيئة بيئة مواتية للحوار والمصالحة الشاملين للجنسين في اليمن.
وينفذ مرفق دعم السلام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد تم اتهامه بدعم عمليات زراعة الألغام، ولكن المرفق يعمل على تسريع تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إطار عملية السلام في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد أبو زيد: مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي والناتو
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تقوم على أسس شراكة قوية واستراتيجية، في ظل الزيارات المتكررة لوفود رفيعة المستوى من البرلمان الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي إلى القاهرة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، من العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، أن مصر تربطها علاقات استراتيجية شاملة بـ البرلمان الأوروبي بمختلف مجموعاته السياسية، معتبرًا أن هذه العلاقات بمثابة خطوة محورية نحو شراكة أعمق وأقوى.
أشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن التحولات الدولية المتسارعة فرضت واقعًا جديدًا، ما تطلب إعادة تحديد الأولويات، خاصة في مجالات الدفاع والأمن، مشددًا على أن مصر تتبنى سياسة جديدة قائمة على تعزيز علاقاتها مع شركائها الاستراتيجيين، انطلاقًا من دورها كدولة تمتلك توازنًا استراتيجيًا في منطقة المتوسط.
وأضاف أن هناك ترابطًا عضويًا بين أمن واستقرار المتوسط ومصر، لافتًا إلى أهمية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب، الهجرة غير الشرعية، الحروب، وتحديات العمالة والتنقل، مشددًا على ضرورة إرساء حوار شفاف ومنفتح مع شركاء مصر، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو؛ بما يحقق المصالح المشتركة للطرفين.
وأكد "أبو زيد" أن مناقشة أجندة التحديات المشتركة بين مصر والناتو؛ تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو تعاون أمني وسياسي أكثر عمقًا، في ظل ما يشهده الإقليم من تطورات معقدة.