كتب- محمد شاكر:

تقيم وزارة الثقافة، بعد غد الأحد "معرض الشلاتين للكتاب"، في دورته الثانية، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حتى 19 أبريل الحالي، بقصر ثقافة الشلاتين، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين.

يشهد المعرض هذا العام مشاركة واسعة من قطاعات وزارة الثقافة، ومنها: المجلس الأعلى للثقافة، دار الكتب والوثائق المصرية، المركز القومي للترجمة، والمركز القومي لثقافة الطفل، بالإضافة إلى عدد من الجهات والمؤسسات منها: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المجلس القومي للطفولة والأمومة، ودار المعارف. وينفذ المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

تفاصيل مشاركة قصور الثقافة في معرض الشلاتين للكتاب

وتتيح هيئة قصور الثقافة طوال فترة إقامة المعرض، مجموعة متنوعة من كتب التاريخ والتراث والأدب الشعبي من أبرزها: "خربشات في التراث الشعبي المصري"، "الخيال الشعبي.. الانتصار بالحدوتة"، "الهوامل والشوامل"، "من حكايات حرب الاستنزاف"، "أنور السادات وحرب أكتوبر ١٩٧٣"، "أعلام الصحافة العربية"، "مقامات السيوطي"، "من وراء المنظار"، "عصر السريان الذهبي"، "تاريخ الصحافة العربية"، "تاريخ آداب العرب"، و"حي بن يقظان".

وتقدم في مجال التراجم العالمية: "جاك دارك"، "حياة درزائيلي"، "تس سليلة دربرفيل"، و"فوماجور دييف"، وغيرها.

كما يتوفر في جناح هيئة قصور الثقافة المنفذ من خلال الإدارة العامة للتسويق، باقة من أحدث الإصدارات، منها: "الفولكلور البصري"، "جماليات السرد"، "تذكرتين ذهاب وإياب"، "ضربة خط"، "كبسولة فرغلي"، "أسرار الوقت"، "كامل كيلاني كاتبا ورائدا لأدب الطفل"، و"مذكرات سنوحي المصري".

بالإضافة إلى عدد من الأعمال الإبداعية التي تقدمها هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة للجمهور في مجالات: الرواية، الشعر، القصة، الفن التشكيلي، الموسيقى، السينما، والفلسفة، بجانب كتب النقد الأدبي، والنشر الإقليمي، والأعمال المخصصة للأطفال. ويستقبل المعرض زواره يوميا من الخامسة وحتى العاشرة مساء.

اقرأ أيضًا:

أسعار البنزين الجديدة.. الأسباب والتأثيرات وتعريفات الموصلات بجميع المحافظات -(تغطية خاصة)

تأكيدًا لمصراوي.. محافظ الجيزة يعتمد التعريفة الجديدة للسرفيس والنقل الجماعي والعام والتاكسي الأبيض

بعد تحريك أسعار السولار.. وزير التموين: لا مساس بسعر رغيف الخبز البلدي المُدعم

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزارة الثقافة معرض الشلاتين للكتاب الدكتور أحمد فؤاد هنو محافظ البحر الأحمر الهيئة العامة لقصور الثقافة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة قصور الثقافة تقدم يوما ثقافيا للأطفال في الخيالة احتفالا بيوم اليتيم أخبار سامح بسيوني مديرا لمسرح الطليعة.. وتامر كرم مديرًا للشباب أخبار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة وزارة الثقافة معرض الشلاتين للكتاب الدكتور أحمد فؤاد هنو محافظ البحر الأحمر الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤشر مصراوي وزارة الثقافة معرض الشلاتین قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

قصور الثقافة تحتفي بسيرة وإبداع الشاعر رفعت سلام بالقليوبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لقاء أدبيا، بمحافظة القليوبية، احتفاء بمسيرة الشاعر الكبير الراحل رفعت سلام، ضمن برنامج "عطر الأحباب"، وذلك في سياق برامج وزارة الثقافة لتكريم رموز الأدب والفكر بالمحافظات.

أقيم اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشارك به كل من الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، الشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل، الكاتب الصحفي محمود الشربيني، والشاعر محمد علي عزب، وبحضور ياسر فريد، مدير عام فرع ثقافة القليوبية، وأسرة الراحل ومحبيه وعدد كبير من المبدعين.

سيرة سلام

استهل اللقاء بكلمة الكاتب الصحفي محمود الشربيني، مرحبا بالحضور، وقدّم نبذة مختصرة لسيرة سلام، كما أثنى على البرامج التى أطلقتها الإدارة المركزية للشئون الثقافية وخاصة "عطر الأحباب" و"العودة إلى الجذور"، مقدما الشكر لهيئة قصور الثقافة على تكريم وإحياء مسيرة الرموز الثقافية في مختلف المحافظات.

وأعرب الشاعر د. مسعود شومان عن بالغ سعادته بالمشاركة في الاحتفاء بالشاعر الراحل رفعت سلام، مؤكدا أن هذا اليوم يُعد بمثابة احتفال قومي لا محلي، نظرا لمنجز سلام الشعري، والنقدي، والبحثي أيضا.

وواصل حديثه ملقيا الضوء على أعمال سلام المُترجمة في مجالي الشعر والنقد، وإسهاماته الإبداعية الخاصة بالتراث العربي، وإشرافه على العديد من المجلات منها مجلة "إضاءة ٧٧"، مشيرا إلى أنه لم يكن مجرد صديق، وأن منجزه الإبداعي يحتاج إلى دراسة معمقة.


كما اقترح إطلاق مسابقة أدبية تحمل اسم الشاعر الراحل على المستوى المحلي بشبين القناطر، بجانب جمع أعماله التي لم تنشر، للبدء في نشرها.

عطر الأحباب وتخليد الرموز الأدبية

واختتم حديثه بتوضيح دور برنامج عطر الأحباب في تخليد أعمال الرموز الأدبية، مشيرا إلى أنه تم تكريم عدد كبير من القامات خلال فترة توليه الإدارة المركزية من أبرزهم: جمال الغيطاني، نعمات البحيري، سعيد الكفراوي، ومحمد أبو العلا السلاموني، هذا بالإضافة إلى برنامج "العودة إلى الجذور" الذي يسعى إلى التعريف بإبداعات الرموز الثقافية والفكرية من خلال ندوات بمسقط رؤوسهم.

وبدأ الشاعر والناقد الدكتور محمد السيد إسماعيل حديثه، مثمنا الجهود المبذولة خلال برنامج عطر الأحباب مشيرا إلى أنه بمثابة تقليد جيد لإحياء ذكرى الرموز الثقافية.
وعن الشاعر الراحل قال: إن الحديث عن رفعت سلام متشعب، فهو شاعر وباحث وناقد، وعن دوره في الشعر، وأشار أن الشاعر الكبير ينتمي إلى جيل السبعينيات الذي قام بثورة كبيرة في تجديد لغة الشعر وفي بناء الصورة الشعرية والموسيقى والخيال الشعري، ورافقه في ذلك مجموعة كبيرة من الشعراء مكونين جماعة "إضاءة" ومنهم: حسن طلب، جمال القصاص، أمجد ريان، وحلمي سالم، ونتج عن هذا التعاون إصدار الديوان الأول لسلام وحلمي سالم، الذي حمل عنوان "الغربة والانتظار".

وأضاف أن شعرية سلام تميزت بالانفتاح على الأجناس الأدبية والفنية منها السرد والحوار والتقنيات السينمائية والفن التشكيلي، ونرى أن ذلك اتضح في ديوانه "أرعى الشياه على المياه"، كما أنه برع في كتابة القصيدة الملحمية الطويلة التي تشكّل ديوانا كاملا كما في ديوان "هكذا قلت للهاوية" و"هكذا تكلم الكركدن ".

وتابع قائلا: اهتم سلام أيضا باللغة وصوتياتها اهتماما واضحا، واتضح ذلك بتميزه بالإصاته التي تعني تكرار صوت واحد في عدة دوال شعرية، كما امتاز بتداخل الدلالات كما جاء في استخدامه صيغة المؤنث نجد أن هذه الصيغة لها أكثر من دلالة، فنجدها تعود على المرأة أو الثورة أو القيمة المفتقدة أو الشجرة.

أما عن علاقة سلام بالتراث، أوضح أنها كانت قوية، قام الشاعر الراحل بتوظيف هذا التراث في مجمل دواوينه الشعرية، وتجاوز لغة الشعر سواء في المدرسة الإحيائية أو الرومانسية، وتمكن من المزج بين التداولي والسامي واللغة السياسية المباشرة.

واختتم حديثه قائلا: لا يقتصر مشروع رفعت سلام على الشعر فقط فهو مترجم كبير، قدّم للمكتبة العربية الأعمال الكاملة لكبار الشعراء العالميين مثل رامبو وبودلير وريتسوس وغيرهم، كما أن هناك جانبا مهما في مشروعه وهو البحث الفكري ويظهر ذلك في كتابه الفريد "بحثا عن التراث" الذي ناقش فيه مشاريع: حسن حنفي وحسين مروة والطيب تيزيني وأدونيس وغيرهم، يضاف إلى ذلك كتاباته النقدية كما في كتابه "بحثا عن الشعر" وكتاب "مفهوم الشعر"، الأمر الذي يؤكد تميز ذلك الشاعر الكبير الذي يعد واحدا من أصحاب المشاريع الشعرية الهامة التي تعتمد على لغة خاصة وأبنية خيالية مختلفة.

من ناحيته تحدث الشاعر محمد علي عزب، عن الأعمال الشعرية لسلام، مشيرا إلى أنه كان متحررا من أية أيدلوجيا، ومغاير عن غيره في ذلك الوقت.
 

وأوضح أن الديوان الأول لسلام يعد ديوان تفعيلة ولكنه تفعيلة مغايرة لجيل السبعينيات، وجاء الديوان الثاني "إشراقة" به صوتين لشاعرين متغايرين ومن هنا ظهرت فكرة التجريد عند رفعت سلام، أما الديوان الثالث كان بمثابة الشتلة والبذور التي ستطرح الديوان، ونشر سنة ١٩٦٣ في سلسلة أصوات أدبية في فترة تمتعت بحراك ثقافي، وفى ذلك الوقت ظهر الصراع حول قصيدة النثر وقصيدة التفعيلة.

برع فى عالم الترجمة

أما عن تجربته في النقد، أكد أنها كانت تجربة واعية، كما أنه برع فى عالم الترجمة وصدر له "مشروع المئة كتاب" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وفي كلمته توّجه أحمد سلام، شقيق الشاعر الراحل، بالشكر لوزارة الثقافة، وهيئة قصور الثقافة لحرصهما على الاحتفاء بالمبدعين وإحياء ذكراهم، متناولا الجانب الإنساني لسلام، وكيف كان لذلك أثر على حياته الإبداعية.

واختتم اللقاء بتكريم اسم الشاعر الراحل رفعت سلام، وفاء لعطائه، وتقديرا لما تركه من إرث أدبي، وتسلمه شقيقه أحمد سلام، وذلك بحضور لفيف من الأدباء والشعراء الذين أثروا اللقاء بعدد من المداخلات وإلقاء قصائدهم الشعرية.

برنامج "عطر الأحباب" أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بهدف إحياء ذكرى الراحلين من خلال تناول سيرهم الذاتية وإبداعهم الأدبي، ونفذ اللقاء من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية.

الشاعر رفعت سلام ولد عام 1951، والتحق بجامعة القاهرة عام 1969، وتخرج في كلية الآداب 1973.
حاز على جائزة "كفافيس" الدولية للشعر عام 1993، كما حصد جائزة أبو القاسم الشابي عام 2018 عن ترجمة ديوان "أوراق العشب" للشاعر الأمريكي والت ويتمان للغة العربية.
ومن أشهر إصداراته: إنها تُومئ لي، كأنها نهاية الأرض، إلى النهار الماضي، وعلى خاصرة الأرض، وغيرها، ورحل عن عالمنا في ديسمبر 2020.

0ce8348e-8e84-4cfe-a834-3f96a8b6983f 65114e08-8457-4dd1-accc-4b6a5329bb70

مقالات مشابهة

  • الانتظار ساعتين قبل تناول الخضراوت .. التداخلات الدوائية لقصور الغدة الدرقية​
  • قصور الثقافة تحتفي بسيرة وإبداع الشاعر رفعت سلام بالقليوبية
  • غدا.. انطلاق معرض الشلاتين الثاني للكتاب.. الثقافة تصل إلى أطراف الوطن بدعم شامل من الوزارة
  • الشارقة تجسد تتويجها ضيف شرف “معرض الرباط للكتاب 2025” بـ 52 فعالية
  • دعما للمحافظات الحدودية.. وزارة الثقافة تقيم معرض الشلاتين الثاني للكتاب الأحد
  • بعد شكوى رسمية من العاملين.. إقالة أمين القومي لحقوق الإنسان وتكليف بديل
  • معرض أربيل الدولي للكتاب يرفع شعار العالم يتكلم كردي
  • معرض أربيل الدولي للكتاب.. فعاليات ثقافية وندوات تغني يومه الثاني (صور)
  • بعروض مسرحية وورش إبداعية.. قصور الثقافة تواصل فعالياتها بقرى«حياة كريمة» بدمياط