الأمم المتحدة تعيد فتح قصرها في جنيف بعد "خطر أمني"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعادت الأمم المتحدة فتح مقرها الأوروبي في جنيف بعد أن أغلقته في وقت سابق من اليوم الجمعة، بسبب "خطر أمني" غير محدد.
وقالت الأمم المتحدة في بيان "يرجى العلم أن المشكلة في قصر الأمم قد تم حلها الآن. وأعيد فتح جميع نقاط الوصول"، دون تقديم أي تفاصيل حول المشكلة الأمنية.
ويضم مبنى قصر الأمم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو مركز للدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني ومسؤولي الدولة.
مكتب الأمم المتحدة في جنيف (UNOG)، ومقره في قصر الأمم التاريخي، هو ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد مقر الأمم المتحدة في نيويورك. يقع المرفق في حديقة أريانا في جنيف، سويسرا.
يعد قصر الأمم أحد أكبر مراكز المؤتمرات الدبلوماسية على مستوى العالم. يتم تنظيم حوالي 8000 اجتماع كل عام. يعود تاريخ معظم غرف الاجتماعات إلى البناء الأصلي لقصر الأمم في الثلاثينيات.
هذا وتبلغ مساحة المبنى 206.345 متر مربع، ويضم 54 بابا، و34 غرفة اجتماعات.
المصدر: devdiscourse + un geneva
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة جنيف الأمم المتحدة فی جنیف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من نقص حاد بالإمدادات في غزة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أمس، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
أخبار ذات صلة مطالبة أممية لـ«الحوثي» بإجراءات ملموسة تمهد لعملية السلام الأمم المتحدة: عودة 125 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 ديسمبرمن جهتهم حذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم تسلم إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر سيظل محدودًا ، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق خلال الأيام المقبلة.
كما حذر "أوتشا" من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وقال إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، للوصول إلى محافظة شمال غزة.