جامعة المنوفية تحرز تقدما في تصنيف EduRank لعام 2025
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية عن احراز الجامعة تقدما في تصنيف EduRank لعام 2025، مشيرا الى أن جامعة المنوفية جاءت في المرتبة 14 على مستوى الجامعات المصرية من بين 50جامعة مصرية ظهرت في التصنيف ، وحصلت علي المرتبة 73 على مستوى القارة الإفريقية من بين 1104 جامعة افريقية مصنفة ، و المرتبة 3214 عالميًا من بين أكثر من 14 ألف جامعة حول العالم.
وأضاف القاصد أن الجامعة تميزت في عدة مجالات بحثية، حيث احتلت المرتبة الأولى في مصر وإفريقيا في مجال "البلوك تشين والتشفير"، والمرتبة الرابعة في إدارة الأعمال، والتاسعة في الكيمياء،والتاسعة في علم الأحياء ،مؤكدا أن هذا الإنجاز وتقدم الجامعة في التصنيفات الدولية هو نتاج عمل متواصل وتعاون مشترك لوضع الجامعة على خريطة التصنيفات العالمية فى المكانة التى تليق بتاريخها العريق، وما تضمه من نخبة متميزة من الباحثين، كما يعكس التزامها بتحقيق أعلى معايير الجودة فى التعليم والبحث العلمى، وخطتها لتطوير البحث العلمى، وتقديم برامج أكاديمية تتماشى مع استراتيجية التعليم العالى ورؤية مصر 2030.
وأكد أن الجامعة تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتنفيذ عدد من الإجراءات التى تعزز من أدائها الأكاديمى والبحثى، من خلال زيادة دعم المشاريع البحثية والابتكار، وتشجيع الباحثين على النشر فى مجلات علمية ذات تأثير عال، وتعزيز التعاون البحثى مع جامعات ومراكز بحثية دولية، و رفع الوعى بأهمية التقييم الأكاديمى والمشاركة فيه، تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتقدم الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات العالمية فى جميع التخصصات.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والباحثين ومنسوبي الجامعة بهذا الإنجاز الجديد .
وأوضح الدكتور حاتم سيدأحمد عميدكلية الحاسبات والمعلومات والمشرف علي مركز المعلومات بالجامعة أن تصنيف EduRank تم إنشائه بواسطة الوكالة التعليمية البريطانية الرائدة Net Natives، وتم إطلاق المنصة في الاصل في المملكة المتحدة للمرة الاولى وهي الآن أداة راسخة ومستخدمة على نطاق واسع وهي تستند إلى بيانات تجريبية في قطاع التعليم وتحظى بتقدير كبير عالميا، هو نظام تحليل يقوم بمراجعة عشرات الملايين من المنشورات الأكاديمية التي ألفها علماء في أكثر من 14000 جامعة في أنحاء العالم، حيث يقوم بسلسلة من التحليلات الإحصائية لترتيب الجامعات في مجالات مختلفة بحسب البلد والمنطقة والعالم، يستند الترتيب إلى 3 أجزاء وهي أداء البحث 45%، والشهرة غير الأكاديمية 45%، ودرجة الخريجين 10%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية الاستراتيجي التصنيفات الدولية الجامعات المصري التعليم والبحث العلمى
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تواصل دورها الفاعل في دعم التقدّم الوطني في مجال الذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
تواكب جامعة الأمير سلطان التقدّم المتسارع الذي تحققه المملكة في مؤشر ستانفورد 2025 للذكاء الاصطناعي، مؤكدة دورها الأكاديمي والبحثي الفاعل في دعم التوجّه الوطني نحو الابتكار والتقنية، من خلال مبادرات إستراتيجية وإسهامات نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأولت الجامعة اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، حيث نظّمت مؤتمر المرأة الدولي في علم البيانات (WiDS)، الذي يُعد من أوائل وأبرز المؤتمرات المتخصصة في المنطقة. كما شاركت الجامعة بفعالية في الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، دعمًا لجهود منظمة اليونسكو في تعزيز دور المرأة في قيادة أبحاث الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك روسيا.. الذكاء الاصطناعي يساعد في اكتشاف جينات لها علاقة بالسكتة الدماغية 4 أبريل 2025 - 10:11 صباحًا تجمع القصيم الصحي يدشّن خدمة فحص اعتلالات الشبكية باستخدام الذكاء الاصطناعي 20 مارس 2025 - 9:36 مساءًوتسهم الجامعة في تأهيل الكفاءات الوطنية المتخصصة من خلال مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة، مثل مسار الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في مرحلة البكالوريوس، وبرنامج الدكتوراه، إلى جانب تقديم برامج تدريبية وورش عمل ومعسكرات مكثفة تُركّز على الجوانب التطبيقية للذكاء الاصطناعي، ما يسهم بشكل مباشر في تلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.
وتعمل على استقطاب نخبة من الكفاءات البحثية والأكاديمية من جامعات عالمية مرموقة مثل أوكسفورد، وكيمبردج، وجامعة واشنطن، وستانفورد، وغيرها، مما يعزز بيئتها التعليمية ويثري تجربتها البحثية.
ودشّنت الجامعة مبادرة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعات عريقة مثل MIT، بيركلي، وستانفورد، ووإمبيريال كولج لندن، في خطوة تعكس التزامها بالتميز العلمي والانفتاح على أفضل الخبرات الدولية.
وتأكيدًا على موقعها الريادي في المشهد الأكاديمي الإقليمي، أنشأت الجامعة مختبرات متخصصة في الذكاء الاصطناعي تُعد من الأكثر تميزًا في الشرق الأوسط من حيث حجم وجودة الأبحاث المنشورة. كما وقّعت عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جهات محلية ودولية، في مجالات النقل والطاقة والصحة، بما يسهم في دعم الأولويات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على الابتكار.