رئيس الدوما: برغم العقوبات.. روسيا أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
صرح رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين بأنه وعلى الرغم من تطبيق أكثر من 17.5 ألف عقوبة ضد روسيا، إلا أنها أصبحت أكبر اقتصاد أوروبي خلال عشر سنوات، ودخلت المراكز الخمسة الأولى.
جاء ذلك وفق ما كتبه فولودين بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع: "لقد ارتدت العقوبات على أصحابها، فيما فقدت الولايات المتحدة الأمريكية ريادتها الاقتصادية، لكن الدول الأوروبية عانت أكثر".
وأشار فولودين إلى أنه من أجل بناء اقتصاد استباقي، من الضروري دعم المنتجين المحليين، وتعزيز السيادة التكنولوجية، وخلق قدرات صناعية حديثة جديدة.
ووفقا له، فمن المهم بناء حوار فعال مع ممثلي مجتمع الأعمال، حيث أضاف: "نخطط لعقد جلسات استماع برلمانية كبيرة حول تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في أكتوبر المقبل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدول الأوروبية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجلس الدوما وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نجري محادثات مع روسيا لإعادة بناء الوضع في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “إن بلاده ستواصل العمل في سوريا مع مراعاة مصالح أمنها القومي، وهي على اتصال مستمر مع روسيا لهذا الغرض”.
وأضاف الرئيس التركي: “من جانبنا سنواصل محاربة الإرهاب، تركيا مستعدة للوضع الجديد الذي سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا، وكذلك مستعدة للتعامل مع الواقع الحالي، مسألة أمننا القومي تبقى في الصدارة”.
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: “نحاول إعادة بناء الوضع في سوريا لصالح المنطقة بأكملها، ونجري المفاوضات اللازمة مع روسيا بشأن هذه القضية”.
وأضاف أردوغان أن “تركيا لا تتسامح إطلاقا مع الجماعات التي تشكل تهديدا للأمن القومي خارج حدودها”.
وقال أردوغان: “لقد أبلغنا جميع محاورينا بمدى حسمنا في هذا الأمر. ونشرح بوضوح هذا النهج ونؤكد أهدافنا”.
وشدد الرئيس التركي على أن “حزب العمال الكردستاني احتل شمال سوريا بدعم من أمريكا”.
وقبل أيام، أعرب الرئيس أردوغان عن تفاؤله “بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووضع العلاقات السورية التركية على المسار الصحيح”.
ودعا أردوغان الأسد، لعدم اعتبار السوريين الموجودين في دول أخرى حول العالم عنصرا مهددا لبلاده، وقال: “وحدة الأراضي السورية غير مهددة من قبل السوريين المنتشرين في معظم الدول، وعلى الأسد، أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة للعمل على إنشاء مناخ جديد في بلاده”.
وأضاف: “الإرهابيون يهددون وحدة الأراضي السورية، وعلى الرئيس الأسد، أن يتخذ خطوات تمنع هذا الأمر، وأن يكون على قدر المسؤولية تجاه بلده”.