موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس شهد معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور يوما داميا بعد ثلاث موجات هجوم من قبل قوات الدعم السريع بهدف السيطرة على المعسكر وإحكام الحصار على الفاشر.
ونجحت القوات المشتركة والمقاومة الشعبية مسنودة بالمدفعية الثقيلة من الجيش السوداني من داخل مقر الفرقة السادسة في التصدي الموجات الثلاث وكبدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة.وبرغم أن قوات الدعم السريع نجحت في اقتحام المعسكر لكنها اضطرت للانسحاب بعد هجوم مضاد من القوات المشتركة كما لعبت مدفعية الجيش السوداني دورا محوريا في حسم المعركة وفق إحداثيات دقيقة. وبرغم انسحابها الا ان قوات الدعم السريع ترتكز على بعد أقل من 10 كلم من المعسكر الأمر الذي يرجح معاودة الهجوم في أي لحظة. وتسبب التدوين العنيف من قوات الدعم السريع لحظة الانسحاب من معسكر زمزم في مقتل عدد كبير من المواطنين. وندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالتصعيد الخطير الذي أقدمت عليه قوات الدعم السريع ضد معسكر يأوي النازحين ولا توجد به أهداف عسكرية. ونوه مناوي عبر صفحته على فيسبوك بأن الصمت العالمي شجع الدعم السريع السريع على ارتكاب هذه الجرائم الخطيرة. الدعم السريعمدفعية الجيش السودانيمعسكر زمزم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع مدفعية الجيش السوداني معسكر زمزم قوات الدعم السریع معسکر زمزم
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للدعم السريع على مخيم زمزم يخلّف قتلى وجرحى وسط أوضاع إنسانية
يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل نفذته القوات ذاتها على المخيم يوم أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق إفادات محلية.
الفاشر: التغيير
قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين إن مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، بولاية شمال دارفور، تعرّض صباح اليوم السبت لهجوم جديد من قِبل قوات الدعم السريع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة للنازحين وسكان المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل نفذته القوات ذاتها على المخيم يوم أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، وفق إفادات محلية.
وفي بيان صادر اليوم، أوضح الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، أن قصف مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع الهجوم على مخيم زمزم يمثل “تحولاً خطيراً” في نمط العنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة أودت بحياة أكثر من 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف فيصل أن القصف المتكرر وعمليات القتل وسط المدنيين “تتجه نحو إبادة جماعية لأكثر من 500 ألف مواطن” من النازحين والمهجرين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون في معسكرات شمال دارفور.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية تزداد تعقيداً في ظل شح الإمدادات الطبية ومواد الإسعافات الأولية، خاصة أن المساعدات الصحية لم تصل إلا عبر الإسقاط الجوي خلال أكثر من عام من الحرب، داعياً إلى تدخل عاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدة للضحايا.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم زمزم ولاية شمال دارفور